قصة تبدو مزيفة ولكنها حقيقية 100٪ (قصة غريبة)

تحذير: يمنع إعادة استخدام المحتوى بأي شكل مرئي أو مسموع أو مقروء دون الحصول على ترخيص، تحت طائلة الملاحقة والحذف من يوتيوب و غوغل (سترايك)لطلب الترخيص يرجى التواصل معنا

قصة غريبة: مريم والاصوات الخفية!

في ليلة من ليالي شتاء سنة 1984 وفي مدينة لندن، امرأة خلينا نسميها مريم ( هاد مو اسمها الحقيقي) بالثلاثينات من عمرها كانت قاعدة في بيتها وعم تقرأ كتاب وفجأة بتسمع صوت داخل رأسها بقلها (رجاءًَ لا تخافي بعرف انو هاد الشي ممكن يسببلك صدمة بس نحن شخصين كنا نشتغل في مشفى اطفال وجينا لعندك لحتى نساعدك) وهاد الصوت كان واضح تماماً يعني مو مجرد اوهام او كلام غير مفهوم او اي شيء تاني، كان صوت واضح ومسموع مية بالمية وأكيد مريم ما كانت مصدقة انو فعلاً في صوت عم يحكي معها ودخلت في صدمة قعدت بدون ما تعمل اي شي وصارت تصفن، فرجع الصوت مرة تانية وصار يرد على ردة فعلها هي وقاله يا مريم هي مو هلوسة لا تخافي نحن حقيقين وجاين لحتى نساعدك بس، مريم قاومت وحافظت على هدوئها لتاني يوم الصبح وأول ما صحيت من النوم راحت عند دكتورها وحكتلو الموضوع ودكتورها هاد حولها لعند دكتور نفسي مختص بالامور هي، ولكن هاد الدكتور ما قدر يلاقي تفسير للموضوع قالها انتي عم تهلوسي وبس لانو مافي تفسير طبي للموضوع أو مافي مرض يخليك تسمع اصوات بهاد الشكل كان التفسير الوحيد انو مجرد هلوسة وبس

قصة غريبة

فكان الحل الوحيد الي عند الدكتور انو يعطيها مضاد ذهان، الدوا هاد هو مهدئ اعصاب وايضاً بيصوفه للناس الي عندها اضطرابات بالتفكير او هلوسة، الي المفروض مريم عم تعاني منها، وفعلاً مريم اخدت الدوية الي وصفها الدكتور لفترة اسبوعين تقريباً، مريم رجعت لعند الدكتور لحتى تشكره لانها فعلاً ارتاحت والاصوات الي كانت تسمعها اختفت، والدكتور لما شافها كان واضح على ملامحها انها مرتاحة فعلاً ومبسوطة، بمعنى انو فعلاً البنت هي كانت عم تعاني من شيء معين وهاد الشيء راح يعني ماكانت عم تكذب او انها عم تتخيل…. ولكن كل هالكلام ولسا ما وصلنا على الدسم الي بالقصة( تنويه بسيط القصة هي تم نشرها سنة 1997 في واحدة من الصحف البريطانية والشخص الي كتب القصة هو الدكتور الي كان عم يعالجها)

بعد الكلام هاد كله مريم راحت رحلة مع اهلها لحتى يحتفلوا بانها طلعت سليمة وماجنت والرحلة هي كانت خارج لندن وبعيدة عن بيتها، بس الغريب انو بنص الرحلة هي، الاصوات رجعوا مرة تانية وهي المرة كان كلامهم أبشع من المرة الأولى، الاصوات هي صارت تقلها انتي لازم ترجعي على لندن في اسرع وقت ممكن لانك انتي في خطر ولازم تروحي على العنوان الي رح نعطيكي ياها وتطلبي مساعدة وعلاج من المكان الي رح تشوفيه بالعنوان الي رح نعطيكي ياه

راحت لعند زوجها شرحتله الشيء الي صار معها وطلبت منه انو يروحو على العنوان الي قالولها ياه الاصوات، بالأول زوجها رفض وقلها انسي الموضوع ولاتفكري فيه اتسمتعي بالعطلة ومنهاد الكلام ولكن مريم ما عاد يجيها صبر وكانت مصرة انهم يرجعوا بسبب ان الاصوات هي قالولها انه حياتها في خطر ولازم ترجع باسرع وقت، بعد مجادلة مع اهلها اقنعتهم وراحت هي وزوجها للعنوان الي قالولها ياه، واول شي شافوه لما وصلو على العنوان هو قسم منن واحد من المشافي الي موجودة في لندن وهاد القسم هو قسم مختص لفحص الادمغة والتصوير الشعاعي والامور هي، وفي نفس اللحظة الي شافوا فيها المبنى الاصوات هي رجعت وقالت لمريم يا مريم لازم تدخلي للمشفى وتطلبي فحص وتصوير لدماغك لسببين السبب الاول ان دماغك فيه ورم خبيث، والسبب الثاني ان هاد الورم رح يسببلك تخريش او تخريب في دماغك

دخلت مريم بسرعة على القسم وطلبت فحص ولما سالوها الدكاترة مين حولك لعنا وايش سبب والفحص وكذا قالتلن ماحدا حولني انا جيت لحالي بدي افحص، فرضوا الدكاترة يفحصوها لانو غير منطقي ابدا انك تفحص بدون سبب او بدون نصائح او توجيهات من دكتور وخصوصاً في شيء خطير متل هاد

شاهد ايضاً:سلندرمان : قصة سلندرمان الحقيقة التي ارعبت الاطفال!

مريم رجعت لعند دكتورها الاول وشرحتله كل شيء وطلبت منه انو يطلب منها هاد التحليل او الفحص لحتى يتقنعوا الدكاترة بالمشفى ويعملولها الفحص دكتورها الاول كان مصدقها وكان حابب يساعدها فاتصل بالمشفى وطلبلها التحليل والفحوصات الي قالت عليها

وبعد ما عملت الفحوصات وطلعت النتائج كل الكلام الي قالوا الاصوات لمريم كان صحيح وفعلاً كان في ورم خبيث في راسها، في اللحظة كل الناس انصدمت حتى طبيبها النفسي الي طلبلها التحليل بس لحتى يخليها ترتاح وما كان مصدق انو فعلاً ممكن يكون معها هاد الشيء لانو اصلا ماكان في عليها اعراض، كل جسمها وحالتها الصحية كانت طبيعية..فقالوا الاطباء بعد ما شافوا انو فعلاً في ورم في راسها في حلين لهاد الموضوع الحل الاول انو نعمل عملية ونستأصل الورم والحل التاني انو ما نعم شي ونستنا بما انو الورم صرله فترة موجود وما سببلك مشاكل ولا حتى اعراض ممكن ما يضرها مريم طلبت انها تعمل العملية بالرغم من انو الاطباء حزروها ان العملية خطيرة جداً لانهم رح يسأصلوا هذا الشي من دماغها ممكن ما تنجح العملية ونخسر مريم… اصرت مريم على العملية وعملتها والعملية عملت ضجة كبيرة بسبب نجاحها بدون أي مشاكل أو اعراض جانبية صارت للمريضة

وبعد العملية رجعت الاصوات لمريم مرة اخيرة وقالولها نحن خلصت مهمتنا ساعدناكي والحمدالله مشي الحال ومع السلامة، ولحد الان ما حدا قدر يطلع بتفسير للقصة هي او مين هنن الاصوات او شلون وصلوا لمريم.

تابعني على اليوتيوب من الرابط هذا

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *