في السنة الماضية تطور الذكاء الاصطناعي بشكل كبير جداً واقتحم أغلب المجالات وصار بإمكانك الرسم بالذكاء الاصطناعي او حل مسأل رياضية بالذكاء الاصطناعي أو الكتابة بالذكاء الاصطناعي.
ولهاد السيبب حبيت أني أجرب الكتابة بالذكاء الاصطناعي لحتى شوف هل ممكن للذكاء الاصطناعي أن يكتب قصة أوقضية منطقية ممكن تكون مفهومة للناس.
ولما طلبت من الذكاء الاصطناعي انه يكتبلي قضية جريمة حقيقية بالفعل كتبلي ياها، ولكن كانت قصيرة نوعاً ما وتفقد بعض عناصر التشوق.
فأخدت القضية الي كتبها الذكاء الاصطناعي وألفتلها تفاصيل تتناسق معها على أمل انها تصير قصة واقعية.
الكتابة الي رح تكون مكتوب بخط “بولد” او بخط أسود داكن وعريض هي كتابة الذكاء الاصطناعي، والكتابة الي مكتوبة بخط عادي هي كتابتي، أتمنى أنكم تقرأوا القصة كاملة وتعطوني رأيكم في التعليقات.
الكتابة بالذكاء الاصطناعي
في ليلة ٧ مايو من سنة 2005 وتحديدا في ولاية لوس انجلس الامريكية اختفت شابة اسمها جيسيكا (من غرفتها بالسكن الجامعي) دون أن يترك أثرا.
بحث أصدقاؤها وعائلتها عنها لأسابيع ، لكن لم يكن هناك ما يشير إليها في أي مكان. مع تحول الأيام إلى أسابيع ، ثم شهور ، بدا الأمر كما لو أن جيسيكا قد اختفت في الهواء.
لسوء الحظ المبنى الي كانت ساكنة فيه ما كان فيه كاميرات مراقبة وما كان في معها اشخاص في نفس الغرفة.
لأن السكن كان مقسم بحيث يكون لكل شخص غرفة لحاله منفصلة عن الباقي، يعني كل باب لحاله، لذلك كانت تشوف اصدقائها باوقتا الدوام او بالجامعة والمسا كل واحد بيرجع على غرفته وبنام
تاني يوم الصبح لما راحو اصدقاء جسيكا على الجامعة وما شافوها مداومة استغربوا من الموضوع لانه الليلة الماضية كانوا مع بعض وما قالتلهم انها مارح تجي!
فقرروا بعد انتهاء الدوام انهم يروحوا لعندها على غرفتها يمكن تكون كانت تعبانة وراحت عليها نومة.
وصلوا على غرفتها ودقوا الباب كتير وما فتحلتهم الباب…رجعوا دقوا كمان مرة ومرتين وعالفاضي.
وللأسف لانو في سنة 2005 الجوالات ما كانت كتير متوفرة متل وقتنا الحالي ما كان في حدا منهم معه جوال، لذلك فوراً راحوا للشرطة وبلغوا أنو صديقتهم مفقودة.
شاهد أيضاً: 2 قصص قبل النوم خيالية
تابعني على اليويتوب اسم القناة سكطعش
وطبعاً الشرطة اخدت المعلومات اللازمة من صديقاتها مثل مكان سكنها ودراستها والاشياء هي ببدئوا بالبحث عنها بشكل فوري.
وأول مكان بدئوا منه هو غرفتها، لما وصلوا للغرفة وما حدا فتحلهن الباب طلبوا تواصلوا مع ادارة السكن وطبعاً الادارة عرفوا بالقصة وطلبوا من ادارة السكن انهم يفتحولهن الباب لانو بالعادة بكون في عندهن نسخة من مفاتيح الغرف أو على الاقل عندهم طريقة لفتح الابواب في حالات الطوارئ الي متل هي.
المهم انهم دخلوا للغرفة على امل انهم يلاقوا فيها شي يساعدهم بالوصول ل جيسكا ولكن تفاجئوا ان الغرفة كانت مرتبة مية مية وجيسكا غير مو موجودة بداخلها.
يعني لما تشوف منظر الغرفة رح تحس انه جيسكا هي رتبت غرفتها وطلعت مافيها اي شيء غريب او مثير للاهتمام.
على الرغم من جهود الشرطة والمجتمع ، أصبحت القضية باردة وبدا كما لو أن جيسيكا لن يتم العثور عليها أبدًا. هذا ، حتى حدث انقطاع في القضية بعد ما يقرب من عقد من الزمان.
مضيت الايام والسنين وللأسف موضوع جيسكا بقي مجهول والقضية صارت “كولد” وتصنفت على انها اختفاء طوعي أو بمعنى آخر كانوا مفكرين انو جيسكا هي الي تركت المكان وراحت بأردتها لانو ماكان في أي دليل يثبت عكس هاد الكلام، وحتى هاد الكلام ماكان في دليل يثبته.
كانوا عم يفكروا بموضوع بمنطق ويفترضوا انها تركت الجامعة وراحت بكامل ارادتها بناء على حالة غرفتها فقط لاغير.
بدئت الناس تنسى أمر جيسكا وحتى أن ادارة السكن اخدت أغراض جيسكا من الغرفة وحطوا مكانها اغراض جديدة ورجعوا أعطوا الغرفة لطالب جديد وكملوا حياتهم كأن شيء لم يكن.
ومضي على هي الحادثة 9 سنين تقريباً، ومع بداية الفصل الدراسي الأول في سنة 2014 صار شيء غريب جداً خلا الشرطة ترجع تفتح ملف جيسكا وترجع للتحقيات مرة تانية بعد انقطاع 9 سنين.
هاد الشي كان أنو الطالب الي كان ساكن في نفس الغرفة الي كانت فيها جيسكا، صار كل ما يرجع على غرفته يلاقي ورقة على باب غرفته، الورقة مرسوم عليها شجرة وتحت الشجرة في حجرة(ياسلام على القافية😂) وتحتها حرف واحد مكتوب بخط كبير.
طبعاً اول مرة شافها شالها من فوق الباب ورماه بالقمامة، لانه مفكر انو شي حدا من اصدقائه او شي حدا من طلاب السكن عم يمزح معه ومااعطى اهتمام كبير للموضوع.
بس لما هاد الشي صار معه بشكل يومي بدء ينزعج منه ويفكر مي نممكن يكون عم يحط الورق عندي؟؟
لما الموضوع تكرر كتير صار يحتفظ بالورق بدل ما يرميهن وكان هدفه انه يجمعهن وياخدهن لإدارة السكن كدليل ويشتكي على الشي الي عم يصير معه، الغريبب بالموضوع انو هاد الشخص لاحظ انو في كل مرة الرسمة عم تكون نفسها بس الحرف عم يتغير.
المهم انه اخد الاوراق وراح للادراة واعطاهن الوراق وحكالهن عن الشي الي عم يصير معه وكان معصب….
طبعا الأدارة بدا تدارك الموضوع يعني وما بدهن يزعلوا الطلاب او يخسروهن فالوله خلص اعطينا لوراق خليهن عنا ونحن رح نحاول نعرف مين عم يزعجك ونوجهله تنبيه وانشاء الله هاد الشي مارح يتكرر.
الطلاب ترك الاوراق على طاولة المدير وراح، ولما المدير بدء يتصفح الأوراق انتبه على الاحرف المتغيرة وانتبه كمان ان الاحرف هي اذا صفيتها جنب بعضها رح يطلع منها اسم جيسيكا!
وبشكل سريع بدون تفكير حتى المدير اخد الاوراق وراح للشرطة وذكرهن بقضية جيسيكا وقالهن انو الاوراق هي عم توصل على باب غرفتها واعطاهن الأوراق على أمل انها تساعدهن بالوصول إلى جيسيكا.
وأول شيء بدئت تعمله الشرطة هو البحث عن بصمات الشخص الي كان عم يجيب الورقة، وبما انه الطلاب الي كان بالغرفة مسك الورق ومدير السكن كمان فكان الوضع صعب نوعاً ما، لان صار في بصمات اكتر من شخص على الورقة.
فالي عملوه انهم اخدو بصمات مدير السكن وبصمات والطالب وصاروا يفحصوا الورق، واي بصمة بتطلع معهن غير بصمة الشخصين هدول فعالأغلب هي بصمة الشخص الي كتب الورقة.
وبالفعل بعد عناء اسبوع تقريباً وهنن يقلبوا الورق وصلوا لبصمات غريبة غير بصمات الطالب والمدير، ولما قارنوها بالسجلات عندهم طلعت بصمة شخص اسمه مايكل.
قاد التحقيق الشرطة إلى رجل يدعى مايكل ، كان يعيش في البلدة منذ عدة سنوات. تم الكشف عن أن مايكل وجيسيكا كانا في علاقة مضطربة ، ودخلوا في جدال ساخن في الليلة التي اختفت فيها جيسيكا. انفجر مايكل ، وفي نوبة من الغضب ، قتل جيسيكا ودفنها في الغابة.
في ربيع عام 2014 ، عثر طاقم بناء يعمل في مشروع سكني جديد على قبر ضحل في الغابة. بعد مزيد من التحقيق ، تم اكتشاف أن الجثة في القبر كانت جيسيكا. بعثت الأخبار بصدمة عبر المجتمع ، وترك الناس يتساءلون كيف يمكن أن يحدث هذا في بلدتهم الهادئة والآمنة.
كانت الأدلة ضد مايكل ساحقة ، وتم اعتقاله في النهاية ووجهت إليه تهمة القتل العمد. كانت المحاكمة طويلة وصعبة ، ولكن في النهاية تم تحقيق العدالة وأُدين مايكل وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
تركت قضية اختفاء جيسيكا وقتلها ندبة دائمة في المجتمع ، لكنها أيضًا جمعت الناس معًا في جهودهم للعثور على الحقيقة والسعي لتحقيق العدالة.