مضي 46 سنة على اختفائها!

تحذير: يمنع إعادة استخدام المحتوى بأي شكل مرئي أو مسموع أو مقروء دون الحصول على ترخيص، تحت طائلة الملاحقة والحذف من يوتيوب و غوغل (سترايك)لطلب الترخيص يرجى التواصل معنا

في صيف سنة ١٩٧٤ في مقطاعة نيو جرسي الامريكية، مارجرت فوكس الي كان عمرها ١٤ سنة قررت هي وبنت عمها انهم يبحثو عن وظيفة او شغل ممكن يشتغلوه في الفترة الصيفية لحتى يأمنوا مصاريف الدراسة او لحتى يجمعو شوي مصاري زيادة.

وفي يوم ١٨ /٠٦ /١٩٧٤ نشروا البنات هاد الاعلان بالجريدة.

قصة اختفاء
صورة اعلان الجريدة

الاعلان كان بسيط جداً عبارة عن جملة أو جملتين بيقولو بنات عندهن خبرة في مجالسة الاطفال (او بيبي ستر) يبحثون عن عمل عمل في المنزل وحطو رقمين تلفون.. رقم لمارجيت ورقم ل لين الي هي بنت عمها.

والموضوع مشي بسرعة غير متوقعة ابداً، وفي صباح تاني يوم بيتصل شخص ب “لين” شخص بيعرف عن حاله باسم جون مارشل وبيطلب منها مساعدة برعاية طفله الي عمره ٥ سنين وعرض عليها مبلغ ٤٠ دولار بالاسبوع يعني بالشهر ٢٠٠ دولار وهيك مبلغ بالنسبة لبنت عمرها ١٤ سنة هو رقم كبير عدا عن انه في هديك الفترة كانت ال٢٠٠ دولار فعلاً الها قيمة اكتر لانها تعاد أكتر من الف دولار حالياً

فرق قيمة الدولار بين ١٩٧٤ و٢٠٢٠

مع انه كان عرض مغري جداً بالنسبة ل لين بس اهلها منعوها وما سمحولها انو تروح بسبب انو البيت الي بدا تروح عليها كان برا المنطقة الي هنن ساكنين فيها اهلها خافو عليها ورفضوا انهم يبعتوها.

تاني يوم نفس الشخص الي اسمه جون مارشل اتصل على الرقم التاني الي هو رقم مارجريت وعرض عليها نفس العرض وبطريقة ما قدرت مارجريت انها تقنع ابوها بالشغل واليوم الي كانت المفروض تروح فيه لعند جون اتصل فيها وقال انو رح يأجل الموعد لغير يوم بسبب حالة وفاة صارت عنده بالعيلة.

في يوم ٢٤/٠٦ الساعة ٨:٤٠ دقيقة صباحاً مارجريت جهزت اغراضها وودعت اهلها وطلعت لحتى تلتقى بزوجة جون مارشل، كانوا متفقين انو يلتقو عند تقاطع الشارع العام يروحو مع بعض عالبيت وبعديت ترجع الساعة ٢:٣٠ بس هاد الشي ما صار والي صار انو الساعة ٨:٤٠ كان اخر ظهور ل مارجريت

ممكن تتسأل شلون عرفوا انها اختفت في هي الساعة تحديداً مو بغير وقت…. السبب هو انو مارجريت وعدت والدتها بانها تتصل فيها من تلفون البيت اول ما توصل، طبعاً كمان ممكن انها تكون نسيت تتصل عادي بتحصل مع اي شخص، لذلك الساعة ٣:٣٠ قررت والدتها انها تتصل على الرقم الي اتصل منه جون مارشل والي المفروض يكون رقمه.. ولكن لما اتصلت رد عليها شخص تاني وقلها ان هاد الخط هو خط سوبر ماركت ومافي حدا بهاد الاسم

صورة السوبر ماركت

امها من الخوف صارت تتصل على كل الارقام الهواتف الي في باسمها اسم مارشل وصارت تسألهن عن الموضوع وابوها طلع يدور عليها بالشوارع ولكن ما ظهرلها اي اثر

وصل الموضوع للشرطة وبدئوا يحققوا فيه، واول اقتراح اقترحه انو ممكن تكون البنت عملت هي التمثيلية وهربت من البيت بسبب ظروف معينة او معاملة سيئة من اهلها، وكلام والدتها كان العكس تمامً البنت كانت خجولة وكانوا اهلها يعاملوها معاملة جيدة وماكانت تختلط كتير بالناس ما كان عندها معارف ممكن انها تهرب لعندهن او تتخبى او تعمل أي شي، لذلك هاد الاحتمال مستبعد

بدءت الشرطة بسؤال الاشخاص الموجودين في المنطقة الي كانت رح تلتقى فيها مع زوجة جون مارشل، واكتر من شخص قال انو شافوا بنت بنفس مواصفات مارجيت اجت فعلا بس ما حدا شاف جون مارشل او ما حدا شاف اذا التقت بشخص او طلعت بسيارة، كل المعلومات الي بيعرفوها عن جون مارشل او عن الشخص الي اتصل فيهن هو اسمه فقط لا غير ماعندهن عنوان البيت بالتفصيل ما بيعرفوا شكله ما بيعرفوا ولا معلومة عنه

بعد ٤ ايام شخص غريب بيتصل على بيت مارجريت و والدتها هي الي فتحت الخط الشخص رفض يعرف عن حاله وماقال اسمه قال جملة وحدة بس: ١٠ الاف دولار مبلغ كبير ولكن حياة بنتكم أغلى.

وتاني يوم بتوصله رسالة ورقية بالبريد فيها نفس الجملة الي قالها الشخص المجهول على التلفون، واضح جداً انه هاد الشخص هو جون مارشل او هو الشخص المسؤول عن اختفاء البنت.

اهلها اكيد كانو رح يدفعو المبلغ مقابل انهم يخلصوا بنتهم ولكن الشخص هاد ماكان عاطيهم معلومات لحتى يدفعوله، مافي اسم او عنوان او حساب بنك ما في ولا وسيلة يقدروا يوصلو المصاري.

وفي يوم ٠١/٠٧ بتوصل رسالة تانية مكتوب فيها نفس الجملة ولمكن بصيغة الماضي… ١٠ الاف دولار كان مبلغ كبير وحياة بنتكم كانت غالية.

بحثو وعملوا تحقيقات كتيير وحتى الاف بي اي دخلت على الموضوع ولكن ما وصلوا لنتيجة والقضية شبه تسكرت والبنت راحت، والقضية ضلت جامدة من سنة ١٩٧٤ لسنة ٢٠١٩ الشرطة ققرت انها تنشر المكالمة الصوتية الي صارت بين والدة مارجريت والشخص الي حكا معها.. .ليش ما نشروا المقطع وقت القضية ماحدا بيعرف ومع المكالمة الصوتية نشروا صور تقريبة لشكل مارجيت وعرضوا قيمة ٢٥ الف دولار للشخص الي بيلاقيها

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *