3 قصص رعب مخيفة جدا وحقيقية طويلة

رح اقدم لك في هذا المقال 3 قصص رعب مخيفة جداً وحقيقة طويلة، حدثت بالفعل في عالمنا

طبعاً كل القصص مزودة بالصور وايضاً مشروحة بالفيديو في نهاية كل قصة

لذلك اتمنى لك وقت ممتع فيها😁

قصة يابانية Megumi Yokota

قصص رعب مخيفة جدا وحقيقية طويلة 1:

15 نوفمبر 1977، بنت اسمها Megumi Yokota عمرها 13 سنة كانت راجعة على بيتها بعد ما طلعت من صالة الرياضة هي و2 من اصدقائها،بعد ما مشيوا مع بعض بالطريق والصديقتين وصلوا على بيتوتهم،

بيقت Megumi لحالها طبعاً المفروض انو ميغومي كمان هي توصل عالبيت بس للأسف ما وصلت،ميغومي اختفت بطريقة ما حدا بيتوقعها وقصة اختفائهاً بقيت متادولة على مدى 40 سنة يعني لحد سنة 2017 لسا الناس بتدور عليها مو بس الناس ،

كل اليابان كانت متسمكة جداً بقصة ميغومي لانها كانت مفتاح لحل لغز كبير كتير لدرجة انك يمكن تفكرها رواية بوليسة او شي قصة مؤلفة ولكنها حقيقية ورح نتعرف عليها الآن

Megumi انولدت في منطقة اسمها نيغاتا في اليابان من والدين اسمهم شيجيرو وساكي، وهي الأخت الأكبر ل 3 أخوة، شخصيتها كانت مرحة جداً وبسيطة وكانت تحب الكتابة والرياضة كتير

حياة العائلة كلها بشكل عام كانت حياة بسيطة وهادية كتير كلن بيحبوا بعض وبساعدوا وعايشين حياتهم بشكل عادي جداً لحد ما اجى اليوم الي تفير فيه كل شي

قصص رعب مخيفة جدا وحقيقية طويلة
صورة Megumi Yokota

15 نوفمبر 1977، متل خبرتكم بالبداية انها كانت مع اصدقائها بالنادي، الاصدقاء وصلوا على بيتهم بس ميغومي ما وصلت، ساكي الي هي أم ميغومي لما شافتها تأخرت انشغل بالها كتير وطلعت هي تدور عليها بالشوارع وتسأل عنها اصدقائها الي كانت معن، بعد 3 ساعات من البحث الي للأسف ما كان في منه فائدة ابداً الأهل بلغوا الشرطة أنو بنتهم مختفية

الشرطة بعد التبليغ شكلتك فرق بحث وانتشروا بالمناطق المجاورة كلها لحتى يبحثوا عن ميغومي، ومرة تانية للأسف ما كان في الها أي أثر في أي مكان

الموضوع كان غريب لدرجة أن الناس صاروا يفكروا انو ميغومي هي الي هربت عن قصد، لانها حرفياً تبخرت مابقي لها اي اثر.

أهلها استمروا بالبحث لوقت متاخر من الليل وللأسف كل البحث عالفاضي

بالوقت الي كانوا الشرطة واهل ميغومي عم يبحثوا عنها ، هي كانت محتجزة بغرفة مظلمة جداً على متن سفينة بنص البحر، طبعاً السفينة هي كانت عم تمشي، وبعد 40 ساعة تقريباً السفينة وصلت على وجهتها

وفجأة ميغومي بتلاقي حالها بين عدد كبير من الحراس في منطقة غريبة ما بتعرفها، وهالمنطقة كانت كوريا الشمالية!

انك تكون موجود بكوريا الشمالية بس هي لحالها مشكلة، فمابالك انك مخطوف وفي حراس حواليك وانت عمرك 13 سنة!! مو انت يعني قصدي عن ميغومي

قصص رعب مخيفة جدا وحقيقية طويلة

الخطافين مو عصابة او مافيا بل هنن الدولة نفسها، لما وصلوا على كوريا واحد من عناصر الجيش قال لمغومي اذا بتساعدينا وبتتعواني معنا بانجاز المهمة الي جبناكي منشانها، رح نرجعك لاهلك، طبعاً مغومي اكيد وافقت لانو ماعندها أي حل تاني، واصلاً ما اعتقد انها ممكن تعمل اي شي تاني كون انو عمرها 13 سنة بس، والسبب الي خطوفها منشانه رح نحكي عنه بالاخير لما نوصله

شاهد المزيد من قصص الرعب

شاهد ايضاً: قصص للاطفال

شاهد القصة كاملة على اليوتيوب اسم القناة سكطعش

اهلها في اليابان لحد الآن ما وقفوا عمليات البحث وحتى ان الشرطة كرست حوالي3000 شخص للبحث عنها في كل مكان ، للأسف ما لاقوا ولا اثر الها، في بعض الاشخاص صاروا يقترحوا انو ممكن تكون مغومي ماتت، بس الاهل كانوا رافضين هي الفكرة وكانو مقتنعين أنو بنتهم مخطوفة

لذلك صاروا يطلعوا على التفلزيون وبالاخبار وبكل مكان ممكن يوصلوا صوتهم للناس من خلاله، لحتى يحكوا قصة بنتهم ويطلبوا من الناس اذا في حدا عنده أي معلومة ممكن تساعدهن في العثور على بنتهم

الموضوع استمر لفترة طويلة، وصار ضخم كتير وصارت كل دولة اليابان تحكي بالموضوع، والسبب أنو ميغومي ما كانت الضحية الوحيدة، بل كان في 17 شخص تاني اختفى بنفس الفترة

بعد حوالي سنة من اختفاء ميغومي، وفي منطقة اسمها كاغوشيما، في بنت هي وحبيبها انخطفوا، البنت اسمها روميكو وعمرها 24 سنة والشب اسمه تسيوتشي وعمر ه 23 سنة

اخر مكان كانو فيه هو شاطئ المدينة، لما بدئت الشرطة تبحث عنهن شافوا سيارتهن موجودة في مكان قريب من الشاطئ، وكان فيها كم غرض من أغراضهن الشخصية متل المحفظة والمصاري الي فيها.

اول شي الشرطة فكرته انهم ممكن يكونوا غرقوا بالبحر، كون انو أخر مكان كانوا فيه هو الشاطئ، لهالسبب طلعوا يبحثوا بالبحر عنهن وعن جثثهن اذا كانت موجودة، بس طلعت مو موجودة.

وقتها الناس صاروا يقولوا انو ممكن هالشخصين هربوا مع بعض، كون انهن عشيقين ممكن يكونوا هربوا لشي مكان لحتى يعيشوا مع بعض، اهل الضحيتين رفضوا هالفكرة تماماً كون انو مافي سبب مقنع يخليهن يهربوا، لانهن بالاصل كانو عم يخططوا لمستقبلهن مع بعض، مافي سبب يخليهن يتركوا كل شي ويهربوا

وطبعاً مافي ولا شخص خطر على باله فكرة انهن يكونوا مخطوفين او يكون اختفائهن مرتبط باختفاء ميغومي

بس هالشي تغير لما صار في اشخاص تانية في أماكن متفرقة من اليابان يختفوا، والشي الغريب انو اغلب الاشخاص الي عم يتخفوا ، عم يختفوا من مناطق ساحلية مناطق فيها بحر

الاختفائات هي استمرت من سنة 1977 الى 1980 وعد الاشخاص الي اختفوا كان 17 شخص، اغلبه شباب بالشعرينات تقريباً ومافي غير ميغومي الي عمرها اقل من عشرين

الموضوع كبر كتير والناس صارت تطلب من الحكومة تدخل الموضوع، الحكومة يعني ناس او مسؤولين اعلى من الشرطة، لانو عدد الناس الي عم تختفي عم يزيد، وحتى انو في ناس صارت تبلغ انو في اشخاص غرباء اعتدوا عليهن وحاولو يخطفوهن بس قدروا يقاوموا ويهربوا منهن

وكمان في شي غريب لاحظوا انو في علب دخان او سجاير كورية موجودة على الشواطئ، فجأة صارت تطلع على الشواطئ اليابانية

بس بالرغم من هالشي ما حدا كان عنده اي فكرة عن الاشخاص الي ممكن يكونوا مسؤولين عن الاختفاء مين هنن او ليش عم يخطفوا، لحد سنة 1987 يعني بعد عشر سنين من اختفاء ميغومي بلشت الحقيقة تظهر، وللأسف الشي الي ساعد بظهور الحقيقي، هو شي مأساوية جداً

في يوم 29 نوفمبر 1987 كان في طيارة كورية رح تقلع من بغداد، وكان عنده محطتين، رح تطلع من بغداد على ابو ظبي، ومن ابو ظبي على بانكوك في تايلند وبعدين المفروض انها ترجع على كوريا

ميشت الرحلة بشكل طبيعي جداً وسليم لحد ما وصلت الطيارة على تايلند، وبعد ما طلعت من تايلند الطيارة ضاعت، وفقدوا كل الاتصلات معها

بعد ساعتين من تاخر الطيارة عن موعد هبوطها، بدءت عمليات البحث عنها وللأسف ماكان في الها أي اثر، بعد 6 ايام تم العثور على حطام الطائرة في تايلند، يعني الطيارة وقعت وتكسرت وكل الي فيها ماتوا، وماكان في أي اثر لبقايا الاشخاص الي كانوا فيها اختفوا.

لما حققت الشرطة بموضوع الطيارة وصلوا لشخصين مشتبه فيهن، الاول هو رجل اسمه كيم سانغ والتانية هي بنت اسمها كيم ينغ وي

الشخصين هدول نزلوا من الطيارة قبل ما تدمر لذلك شكوا فيهن انو هنن الي دبروا العملية هي او على الاقل عندهن علم بالتفاصيل

والي زاد الشك اكتر انو هدول الشخصين لما عرفوا انو الشرطة عم تبحث عنن، فوراً حاولو ينتحروا، كيم سانغ نجح بعملية الانتحار ومات، وكيم ينغ قدروا ياسعفوها ويعالجوها وبعدين بلشوا معها تحقيق

طبعاً التحقيق كان في كوريا الجنوبية، ولما سألوها عن تورطها بالموضوع نكرت، بس الشرطة زاد شكهن فيها لما حسوا بالتحقيق انها عم تخبي شي، يعني لما كانوا يسألوها اسئلة كانت تفكر كتير قبل ما تجاوب وكأنها عم تحاول تطبخ الكذبة براسها قبل ما تجاوب

والشك زاد أكتر وأكتر لما تهجمت على الشرطي الي كان عم يحقق معها

هلا كيم ينغ لما حاولت تنتحر استخدمت سم اسمه سايناد، وهاد السم بيستخدموه كتير بكوريا الشمالية بلشوا يتزكروا الاحادث القديمة ويربطوا الاحداث ببعضها

فرجعوا يضغطوا عليها بالتحقيق لحد ما اعترفت انها هي وزميلها الي انتحر زرعوا قمبلة في الطيارة والقمبلة كانت معيرة انها تنفجر بعد 8 ساعات، يعني كانوا حاسبين وقت الرحلات بحيث انهم يهربوا قبل ما تنفجر، وكيم انحكمت بالاعدام على جريمتها هي

وقبل ما يتم تنفيذ الحكم كيم اعترفت بشيء تاني، اعترفت انها تعرضت لغسيل دماغ في كوريا الشمالية، وتم استغلالها لعمل اشياء لصلاح كوريا الشمالية

واذا كنت عم تسأل ايش علاقة القصة هي بقصة ميغومي رح أجاوبك على هالسؤال هلا.

بعد ما ذكرت انها تعرضت لغسيل الدماغ في كوريا الشمالية صارت تذكر اسماء اشخاص وتقول انو هالاشخاص كانو موجودين معها وهنن كمان تعرضوا لنفس الشي

والاشخاص الي ذكرتهن هنن من 17 شخص الي اختفوا في اليابان قبل عشر سنين وقالت انو وحدة منهم اسمها ياكو كانت عايشة معها لمدة سنتين وعلمتها ياباني، وقالت انو باقي الاشخاص عايشين وموجودين في كوريا الشمالية

هلا اتهام كبير متل هاد ممكن يمكن مشاكل كبيرة بين الدولتين، ولكن بالرغم من هالشي صار في حكي بين اليابان وكوريا الشمالية عن الموضوع وكوريا نفت هالشي والموضوع انتسى مرة تانية ومارجع نفتح لسنة 1997

في هي السنة اهل ميغومي وصلتهن رسالة من شخص قال انه عنده معلومات عن بنتهم، بالاول ماكانوا حابين يصدقوه لانو بكل بساطة ممكن يكون شخص حابب يتسلى بس ويألف معلومات من عنده، وهاد الشي ممكن يصير كون انو القصة كبيرت كتير وكل الناس صارت تعرف فيها

الكلام الي قاله هاد الشخص عن ميغومي انه تزوجت وصار عنده ولاد، وهي عايشة في كوريا الشمالية، وما بتقدر تتواصل مع اهلها لانو رح يعتبروا هالشي خيانة ورح تعرض حياتها وحياة ولادها للخطر

اهل ميغومي بعد كل هالسنين من يأسوا، ورجعوا طلعوا للعموم وصاروا يطلبوا من الدولة انها تدخل وترجعلهن بنتهم

والضغط على الحكومة اليابانية استمر لمدة خمس سنين تقريباً لحتى يحكوا مع كوريا الشمالية ويرجعوا المخطوفين، وفعلا في سنة 2002 مسؤولين اليابان تواصلوا مع مسؤولين كوريا الشمالية بخصوص هالموضوع وكوريا واخيراً اعترفت انها فعلاً خطفت ال17 شخص هدول، بس للاسف بقي منن 5 بس عايشين و12 واحد توفى

وكيم جونغ شخصياً قال انه سمع باسم ميغومي وعارف انها موجودة عندهن ووجودها كان مجرد غلطة، لانو الخطة كانت انهم ياخدو شباب بالعشرينات بس، والشي الي صار هو غلط فردي من الشخص الي خطفها وقال انه عزل الاشخاص الي كانوا مسؤولين عن الغلطة الي غلطوها

واستمر الكلام عن الاشخاص هدول وصاروا يعطوا حالة كل شخص من الاشخاص الموجودين، ولما وصلوا عند مغومي قالو انها ماتت سنة 1994 او بالاحرى انتحرت بعد ما كانوا عم يعالجوها من الاكتئاب

اذا بتتزكروا قبل شوي قلتكن انو سنة 1997 اهل ميغومي تلقوا مكالمة من شخص وقلهن انها عايشة وعندها اولاد، لذلك ماكانوا مقتنعين انو بنتهن ماتت فعلاً

وسبب تاني خلاهن ينكروا هالفكرة كمان انو لما بعتولهن تقرير طبي او تقرير الوفاة كان مكتوب فيه انها ماتت في شهر مارس 1993، مع انو قالولهن انها ماتت بال1994 بس التقرير مكتوب 1993، وغير التاريخ كمان كان في كتير اخطأ بالتقرير، لذلك الاهل ما صدقوا انو بنتهم فعلاً ماتت

واستمروا بالظهور الاعلامي الي كانو عم يطالبوا فيه بالمعلومات الحقيقية عن بنتهم ميغومي

والموضوع صار معقد أكتر لما اجت وحدة من الاشخاص الي كانو مخطوفين، وقالت انهافي شهر مايو سنة 1994 شافت ميغومي هي وزوجها، يعني مغومي كانت عايشة بالتاريخ الي كانت كوريا عم تقول انو مغومي ماتت

وفي سنة 2004 يعني بعد سنتين من اعتراف كوريا بالاختطاف كوريا بعتو رماد قالو انه رماد ميغومي على اليابان،طبعاً الاهل اخدوه وفوراً راحوا عملوا تحليل دي ان اي للرماد الي بعتوه لحتى يتاكدوا اذا هاد الرماد رماد بنتهم او لا، وطلعت النتيجة لا ال دي ان اي الي اجا من الرماد مو نفسه دي ان اي ميغومي

اهلها بقي يحاربوا ويطالبوا بب بنتهم لمدة 40 سنة وللأسف ماقدورا يعرفوا وين بنتهم وهل هي فعلاً عايشة او لا، كوريا عم تقلن انها ميتة، بس كل الأدلة الي عندهن بتقول العكس فالوضع كان حرج جداً

كانوا عم يقولوا انها عايشة ولساتها ساكنة بكوريا الشمالية بس ما بتقدر تطلع لانو عندها معلومات سرية مالازم تطلع برا كوريا

في سنة 2014 يبدو انو في شخص من كوريا الشمالية حب يعمل خير هاد الشخص خلا اهلا ميغومي يروحو على منغوليا لحتى يقبالو شخص مابيعرفوا

الشخص هاد كان بنت اسمها كيم يون غاينوغ عمرها 26 سنة وكيم يون كمان كان معها بنتها الصغيرة

واذا حابب تعرف مين هي كيم يونغ، رح اقلك انها بنت ميغومي، يعني هي البنت بتكون حفيدتهم وحفيدتهم كان عندها ولد في هنن شافوا احفاد احفادهن

بس للأسف مع انهم وصلوا لبنتها الا انهم ما قدروا يعروفوا حالتها هي ولحد الان ميغومي مصنفة على انها mıssıng يعني لحد الان ما متأكدين اذا هي عايشة او ميتة

للأسف والد ميغومي توفى في سنة 2020 وكان وقتها عمره 87 سنة وبقيت امها عم تحارب لحتى توصل لبنتها وحتى انها كانت تكتبلها رسائل

على امل انو توصلها شي الرسالة او تسمع انو اهلها عم يدوروا عليها

قصة اخطر مجرم في بريطانيا

قصص رعب مخيفة جدا وحقيقية طويلة 2 :

سالي آن بومان، من مواليد 11سبتمبر 1987، سالي هي بنت لطيفة و ودودة كتير ولهالسبب كانت علاقتها بعائلتها ممتازة وخالية من المشاكل تماماً،كانت بتحبهن وبحبوها بتحبهن لدرجة حبت تريحهن من مصروفها، ولما صار عمرها 18 وتركت البيت وراحت استاجرت غرفة لحالها وصارت تشتغل وتصرف على حالها.

كانت تزور اهلها بشكل يومي تقريباً لانو متل ما قلتكن مافي مشاكل بيهن هي تركت البيت لحتى تخفف حمل عنهن بس،وخلال الفترة هي تم قبول سالي بالجامعة البريطانيةللفنون الادائية،

وهي الجامعة كانت مرموقة ومشهورة كتير خصوصاً انو في كتير مشاهير تخرجوا منها ووحدة من المشاهير الي تخرجوا من هي الجامعة هي المغنية آديل، ف وصول سالي على هي الجامعة كان أنجاز كبير كتير، ماعدا الانجازات الي كانت تأنجزها في عالم عرض الازياء

في يوم 24 سبتمبر 2005 سالي كانت قاعدة في بيت اهلها وفجأة بتتصل فيها اختها الي اسمها نيكول، وبتطلب منها انو تروح معها على حفلة عيد ميلاد صديقتها المفضلة،

وسالي وافقت لانو رح يكون في حفلة واكل وكذا فكانت متحمسة، ولما صارت الساعة 6 المسا جهزت حالها وراحت عالحفلة، قبل ما تطلع من البيت سالي قالت لامها i love you mama وامها ردت عليها i love you too وراحت

وبحسب الفيديو اليي صورته كاميرة المراقبة الي كانت موجودة بالبار الي كانوا عاملين الحفلة فيه، سالي كانت مبسوطة وعم ترقص وكل شي كان تمام

لما بلشت الحفلة تخلص سالي اخدت اختها نيكول وطلعوا من الحفلة وراحو على مركز مدينة كوردين الي هي المدينة الي كانوا عايشين فيها وهنيك سالي صارت تحكي مع لويس البوي فرند السابق الي انفصلت عنه قبل كم اسبوع من الحادثة هي، مع انهن انفصلوا بس سالي كانت حابة انها تحكي معه وتشوفه

قصص رعب مخيفة جدا وحقيقية طويلة
سالي وحبيبها لويس

شاهد ايضاً:انتقامها من عائلتها صدم العالم! (قضية تم حلها)

لاتنسى تتابعني على اليوتيوب اسم القناة سكطعش

وقتها سالي اخدت تكسي وراحت على غرفتها الي كانت مستأجرتها لحتى يجي لويس وياخدها بسيارته ويطلعوا، لويس أجا الساعة 2.20 بالليل واخدها بسيارته، هنن كانو تاريكن بعض فالما طلعوا مع بعض رجع صار بينهن مشكلة وصرخوا على بعض بالسيارة، وفي تمام الساعة 4.15 دقيقة سالي تركت لويس نزلت من السيارة عند بيت اهلها ولويس راح كمل طريقه لحاله

في نفس الوقت هاد في شخص من الاشخاص الي كانو ساكنين بالحارة الي نزلت فيها سالي قال انو سمع صوت ضجة وصراخ بس لما فتح شباك غرفته لحتى يشوف ايش صاير بالشارع ما شاف شي بعد خمس دقايق رجع هاد الشخص عالشباك ووقتها شاف شخص عم يشمي لحالوا بالشارع،

ما كان في اصوات ولا كان في غيره بالشارع كان عم يمشي عادي، وقتها هاد الجار سكر الشباك ورجع نام

بعد ساعتين تقريباً تحديداً الساعة 6.30 شخص تاني من الاشخاص الي ساكنين بالحارة طلع من بيته وهو ما شي بالشارع شاف شخص مستلقي عالارض، قرب عليه لحتى يشوف مين هالشخص واكتشف انو هاد الشخص هو او هي سالي آن وكانت شبه عارية تقريباً وكان واضح انها ميتة!

قصص رعب مخيفة جدا وحقيقية طويلة

وصلت الشرطة والمحققين على المكان الجريمة بسرعة وللأسف شافوا انو سالي مطعونة حتى الموت، المؤلم بالموضوع انو ليندا بومان الي هي أمها ل سالي قالت انو سمعت الصراخ الي طلع باليل بس ما خطرلها انو يكون هاد الصراخ هوصراخ بنتها

بعد كم ساعة من التحقيق او من الواقت الي خبروا امها بالموضوع الشرطة طلبوا من امها واختها اانهن يجوا يتعرفوا عليها يشوفوا الجثة ويتأكدوا انو هي بنتهن فعلاً، ومع الاسف راحو وتاكدوا انو هي جثة بنتهن واختها صارت تبكي وامها نهارت والحالة سيئة جداً

بعد يومين من وفاة سالي بعض عناصر الشرطة راحوا لعند ليندا الي هي أم سالي لحتى يحكولها الشي الي صار مع بنتها، لحد اللحظة هي الشرطة لسا ما عندهن كل التفاصيل عن القضية لانو التحقيق لسا شغال، بس الي كانو عرفانينو بهاد الوقت انو سالي كانت واقفة على 10 امتار بس من بيتها

بيجي شخص بيتعرضلها وبيطعنها تقريباً 7 طعنات 3 من الطعنات هدول كانوا قويين لدرجة انهن اخترقو جسمها بالكامل، مع بعض الكدمات الي بتشير انو سالي تعرضت للضرب وممكن اعتداء جنسي.

الضرب والاعتداء هاد ترك اثار دي ان اي الي رح تساعد بالوصول للمجرم في نهاية القصة بس التحقيق ما كان بهالسهولة ابداً ابداً

طبعا المحققين حكو مع اخت سالي وعرفوا تفاصيل اليوم الي ماتت فيه وعرفوا انو حبيبها لويس هي اخر شخص كانت موعه وعرفوا انو كان في مشاكل بينهم فهاد الشي خلا لويس اكتر شخص ممكن يشتبهوا فيه وكان كل تركيز التحقيق في هاد الوقت عليه

الشرطة وصلت للويس اخدوه لحتى يحققوا معه ويسألوه اسئلة لويس قال للشرطة انو هو ما بيعرف اي شي عن الموضوع وما كان عارف اصلاً انو سالي ماتت لو ما اجت الشرطة وقالوله ما كان بيعرف،

ف الي عملوه الشرطة انهن اخدو دي ان أي من لويس لحتى يقارونه مع الدي ان اي الي كان متبقي على جسم سالي لحتى يتاكدو اذا فعلاً هو الفاعل او لا

وبعد 4 ايام وصلت نتائج تحليل الدي ان اي الي كانت صادمة لكل للناس،ال دي ان اي الي كان على جسم سالي ما كان دي ان اي لويس، بل كان لشخص تاني مرتكب جريمة وقضية الجريمة هي كانت كولد وكان عليه تهمة اغتصاب قبل 4 سنين من حادثة سالي وهي الحادثة كانت صايرة على بعد كيلو متر ونص تقريباً من المكان الي صار فيه حادثة سالي وقتها تم الافراج عن لويس لانو طلع فعلاً ما اله علاقة بالموضوع

الكولد كيس هي الي كان عاملها نفس المجرم صارت في سنة 2001،

وقتها كان في بنت عم تحكي مكالمة بتلفون الشارع وفجاة بيجي شخص بيعتدي عليها بيعمل عملته وبيهرب، الشرطة اخدت الدي ان اي تبع من هي الحادثة، ولكن ما عندهن اي معلومات تانية عنه لذلك القضية صارت كولد، ولما عرفت الشرطة انو المجرم هاد الي ارتكب هي الجريمة في سنة 2001 ورجع ارتكب جريمة تانية في سنة 2005 الي هي قضية سالي، هل ياترى هاد المجرم كان مختفي خلال الفترة هي ولا عم يرتكب جرايم اكتر وما حادا حاسس عليه؟ والاخطر من هيك انو المجرم لساته حر طليق ممكن في لحظة يعمل جريمة تانية وماحدا يعرف

لذلك الشرطة والمحققين كانو مكثفين الشغل والتحقيق وخصوصاً بالمنطقة الي صارت فيه جريمة سالي والجريمة التانية لانو واضح انو هي هي منطقة نشاط هاد المجرم، وفعلاً اكتشوفا انو في جريمة تانية صارت بالطرف التاني من الشارع الي ماتت فيه سالي والجريمة هي صارت بنفس اليوم وقبل ساعة من وقاة سالي

وقتها كان في بنت واقفة بالشارع عم تحكي تلفون وفجأة بيجي هاد المجرم الي لسا لحد هي اللحظة مالنا متاكدين اذا هو المجرم نفسه ولا لا، بس الي صار اجا شخص غريب اخد وصار يضرب البنت هي وكان رح يعتدي عليها، وطبعا البنت كانت عم تحكي مكالمة والخط ضل مفتوح والشخص الي كانت عم تحكي معه سمع صراخها وسمع كل الاحداث الي صارت، واعتقدت الشرطة انو المجرم كان مخطط يعتدي عليها بس بالصدفة كان في تكسي ماشي بالشارع لما شافه هاد الشخص هرب، نزل سائق التكسي اخد البنت على المشفى والبنت كانت سليمة

لما راحت البنت هي على الشرطة حتى تبلغ عن الحادثة اعطت بعض الشرطة ملامح الشخص هاد وقدرت الشرطة انها تعمل سكتش او ترسم صورة للمجرم الي الشرطة عندها اعتقاد كبير انو هو نفس المجرم الي عم يرتكب كل الجرايم هي والي عم لحد الان مو قادرين يعرفوا مين هو، بس السكتش الي رسموه من خلال كلام الضحية هي رح يساعدهن كتير بالتحقيق بس وقتها كان عندهن خطة تانية

هي الخطة كانت مبنة على فكرة انو المجرم هو من المنطقة نفسها كون انو كل جرائمه في نفس المنطقة وواضح انو عارف تفاصيل الحارة كلها الشرطة قررت انو تروح على كل البيوت الي موجودين وياخدوا دي ان اي من كل بيوت الحارة الي كان عددهن 600 بيت تقريباً، على امل انهن يوصلوا لدي ان اي احدا من قرايب الممجرم او المجرم شخصياً، بس طبعا هي الفكرة كانت غي ناجحة ابداً وبعد شهرين يأسوا من الموضوع وبلشت تصير القضية كولد كيس

والتحقيقات شبه توقفت لفترة وبعدين في سنة 2006 رجعوا المحققين على السكتش الي كان عندن للمجرم وعملو شوي تحسينات عليه وعملو مؤتمر صحفي يشرحوا للناس خطورة المجرم هاد ويشجعوهن لحتى اذا في حدا عندو معلومات عنه يعطيه للشطرة وما يخاف، بس ماكان في أي نتيجة

مضي الوقت وفي يوم المبارة النهائية لكأس العالم سنة 2006، وقتها الناس كانوا مجتمعين في بار يبعد حوالي 20 ميل عن اموقع الجريمة عم يتابعوا المبارة النهائية، وفي شخص من الاشخاص الي كانو حاضرين شرب كمية كبيرة من الكحول وعمل مشكلة مع شخص تاني كان موجود،طلعوا عالشارع وصاروا يضربوا بعض لبين ما اجا شرطي فك المشكلة بينهم واعتقل الشخص الي كان سكران وبدء المشكلة ولحسن الحظ كان في كاميرة مراقبة مصورتهن

قصص رعب مخيفة جدا وحقيقية طويلة

هاد الشخص كان اسمه مارك ديكسي ووقتها كان عمره 35 سنة، بالتحقيق الشرطة كتير استغربوا منه لانو صار يبكي كتير ويحاول يستعطف الشرطة مع انو سبب اعتقاله هو بسيط جداً شجار بسيط وعلى الاغلب ساعة او ساعتين وبيطلع، مافي للانفعال الي عمله، بالمخفر الشرطة اخدو بصماته واخدو الدي ان اي تبعه واطلقوا صراحه وقتها لانو ما كانوا بيعرفوا شي عنه

بعد 12 يوم من مشكلة مارك الشرطة كانت عم تحلل ال دي ان اي الي اخدوه منه وبينصدموا انو دي ان اي ماكس هو نفس ال دي ان اي الي كان على جثة سالي يعني هو نفسو المجرم الي عمل كل الجرايم هي،

تحليل ال دي ان اي تبو تاخر 12 يوم وهي الفترة كانت كافية جداً لحتى يهرب فيها مارك خصوصاً بعد ما اخدو ال دي ان اي تبعه، وفعلاً لما الشرطة عرفوا النتيجة وعرفوا انو هو المجرم وراحوا لحتى يعتقلوه اكتشفوا انا مارك ترك البلد كلها وهرب على هولندا وتحديداً على العاصمة امستردام

بس بعد 3 اشهر صار في مشكلة بين مارك وبين صاحب البيت الي كان مستأجر عنده لذلك صاحب البيت طرده ولما ماضل عنده بيت يسكن فيه رجع على بريطانية ورجع على مكان شغله القديم هو كان يشتغل طباخ في واحد من المطاعم

لما الشرطة عرفوا انو مارك رجع راحوا فوراً لحتى ياخدوه، ومارك قاوم شوي وحاول يهرب منهن بس ما قدر وبالاخير مسكوه، الغريب انو مارك كان بارد جداً ولا كانه قاتل بنت ولا كانو موجهله مليون تهمة، وحتى انه ما انكر الموضوع ما حاول يطالع حاله بريء، والجملة الوحيدة الي قالها للشرطة، يمكن كنت معصب وقتها لذلك عملت هالجريمة

والقصة ما خلصت هون لانو الاخ مارك طلعت جرايمه مو محلية بس، عندو جرائم خارج بريطانية كمان

مارك هو من مواليد 1970 وأول جررائمه بلشت لما كان عمره 16 سنة في سنة 1986 مسكته الشرطة بتهمة سرقة كمان سرق بنت، وال1987 كمان سرق مرة تانية وبال1988 تعرض لبنت واعتدى عليها وسببلها جروح في جسمها وال1989 كمان عمل جريمة تانية وبال1990 تعرض لشرطي تاني واهانه

بال1993 راح على استراليا وعاش فيها فترة وسنة 1998 في مدينة برث الاسترالية مارك تعرض لطالبة فلبيني اعتدى عليها وضربها ولما خلص طعنها 7 طعنات وهرب بس لحسن الحظ البنت هي ما ماتت قدرت تتعافى وفي سنة 1999 في منطقة قريبة على منطقة بيرث مارك تعرض لبنت كانت عم تركض بالشارع عم تعمل رياضة او شلح لبسه بالسيارة ونزل عاري لعندها وحاول انو يعتدي عليها، ووقتها الشرطة دفعوه غرامة ورحلوه من استراليا

قصص رعب مخيفة جدا وحقيقية طويلة

مع انو الشرطة كانوا عارفين انو هو المجرم وكانو معتقليهن بس ما ذلك ما وقفوا تحقيق كان بدهن يعرفوا السبب الي خلاه يهجم على سالي وهي بنت عمرها 18 سنة بس،وصلت الشرطة لاصدقائه وسالوعنه عن الليلة الي قتل فيها سالي

اصدقائه قالوا انو في هي الليلة كانت عيد ميلاده وكان في حفلة وكذا وهو بالعادة بيحب انو الناس تقدمله اشياء كتيرة وغالية يوم عيد ميلاده ووقتها اتصل مارك بحبيته وماردت عليه لذلك عصب كتير وفجأة تحول كانه صار غير شخص، وطلع صار يشرب كحول والشرطة قالت انو مارك طلع من الحقلة وكانت السكينة معه ويعتقدوا انو هو الشخص الي هاجم البنت الي كانت عم تحكي تلفون وهو الشخص الي قتل سالي وهو الشخص الي شافوه الجيران عم يمشي بالشارع بالليل

ولما سالو مارك مرة تانية عن حادثة سالي قلن انو هو الي اغتصبها بس هو مشي بالشارع وشافها مستلقية بالارض فكرها انو سكرانة ووقعانة بالارض وحب يستغل هي الفرص اما القتل هو مادخله فيه طبعا ما حدا سدقه وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد والشرطة قالو انو مارك هو اخطر مجرم في تاريخ بريطانية كلها والمحققين قالوا انو بحياتهم ما شافوا مجرم متله

وحتى بعد ما حكموه وسجنوه الشرطة عم تكتشف كتير جرائم هو عاملها ومنها شي باسبانيا وشي استراليا ومدرين وين كمان، والجريمة الي ارتكبها باسبانيا كان في شخص تاني مسجون بسببه يعني هو ارتكب الجريمة وهرب والشرطة اخدو غري شخص وسجونه على جريمة هو ما ددخله فيها

قصة اختفاء ديبي ويلسون

قصص رعب مخيفة جدا وحقيقية طويلة 3 :30 نوفمبر 1983 في جامعة دراكسلر في ولاية فيلاديلفيا الامريكية، بالوقت الي كانو فيه الطلاب داخلين على صفوفهم شافوا جاكيت رمادي مرمي تحت الدرج، شكله كان ملفت للنظر لانه كان مرتفع عن الأرض يعني واضح انو في كتلة تحته، والكتلة هي كانت بنت جسمها كله جروح وكدمات وعلى رقبتها كان في خط واضح ازرق ملفوف على رقبتها، وطبعاً كانت ميتة

ما كان في معها اي شيء يثبت شخصيتها او هويتها لا حقيبة ولا اوراق ولا شي، وكانت فاقدة حذائها، ولهاد السبب أول شي الشرطة فكرت انو هي عبارة عن عملية سرقة بما انو اغراضها مو موجودة فممكن تكون تعرضلها حرامي وتطور الموضوع للقتل.

بس كان صعب جداً انهم يثبتوا هالشي لانو مافي كاميرات مراقبة على المكان يعني مستحيل يعرفوا ايش صار وقت الحادثة، وغير هيك كان صعب جداً انهم يشتبهوا بأي شخص لانه هاد حرم جامعي في الاف الطلاب طالعة داخلة من هاد المكان يعني مستحيل يقدروا يعرفوا مين القاتل

وكمان كان واضح انو من الطريقة الي محطوطة فيها الجثة والمكان الي محطوطة فيه انو مستحيل تكون انقتلت في هاد المكان على الاغلب هي انقتلت بغير مكان وبعدين انرمت جثتها في هاد المكان والي بثبت هاد االشي انو مامعها اغراض وانها كانت ححافية بدون حذاء

مضي ساعتين والشرطة مسكرة الطريق وقاعدين يفكروا ويحققوا، طبعاً هاد الكلام الي قلتلكن ياه هو مجرد يعني كلام اولي مجرد افكار وتحقيقات لسا ما صار شي اكيد، فجأة بعد ساعتين من استكشاف الجثة بيجي شخص بيقتحم المكان وكان مستعجل كتير وملهوف وعم يطلب من الشرطة انهم يسمحولوا بالدخول لانو هو بيعرف مين البنت الميتة

بشكل سريع الشرطة اخدوه على جنب وصاروا يحققوا معه لانهن محتاجين اي شخص او دليل يبدئوا منه التحقيق وهاد الشخص اجا لحاله، اخدوه وبلشوا يحققوا معه وقال انه اسمه كورت رين وهو كمان طالب في الجامعة، والبنت الي ميتة اسمها ديبي ويلسون عمرها 20 سنة وهي بتكون حبيبته

هلأ هاد الشي كويس انهم بلشوا يعرفوا معلومات عن الضحية وهاد الشي اكيد رح يساعدهم بالتحقيق، بس بنفس الوقت هاد الشخص ما كان موجود لما اجت الشرطة وما شاف الضحية ولا شاف اي شي، هيك اجا منبعيد فجأة وهو عارف انو هون في بنت ميتة انو البنت الميتة هي ديبي، شي مو طبيعي!

تفسير كورت للموضوع كان كالتالي: كورت كان مع ديبي باليلية الماضية لانو ديبي كان عندها مشروع كبير للجامعة وكانت سهرانة بالليل عم تشتغل عليه وهو كان باقي معها على اساس يساعدها او يبقى معها لانو الوقت متأخر، وبعدين لما صارت الساعة 1ونص كورت كان تعبان كتير وقرروا انو يروح ويتركها تشتغل لحالها على المشروع واصلاً كانو متواعدين تاني يوم او المفروض انهم يلتقوا ببعض الصبح، فهو لما طلع من عندها الساعة 1 ونص طلب من حارس المبنى انو يتطمن عليها كل شوي لانو هي لحالا وكذا وطبعا الحارس وافق لانو اصلاً هي وظيفته

ولما اجا تاني يوم وراح على المكان الي كان المفروض يشوف فيه ديبي، ديبي ما اجت عالموعد وبنفس الوقت سمع من بعض الطلاب عن البنت الي شافوا جثتها عند المبنى هاد، فهو تزكر الاحداث هي كلها وعرف انو البنت هي هي حبيبته ديبي

طبعاً في اللحظة كل الشكوك صارت تدور حول كورت خصوصاً انه باعتراف منه وبحسب كلامه انه سمع عن البنت الميتة قبل ساعات وهو عارف انو مممكن تكون البنت هي صديقته وما اجا فوراً ضل منتظر كل هالفترة! والشرطة كمان قالت انو كورت كان في جروح على ايده واصابعه، لذلك الشرطة كل انتبها راح على كورت على اساس انو هو المجرم، بس بالبداية ما عملو معه شي قالولوا خلص روح على غرفتك ونحن لما يصير شي جديد بالتحقيق منتواصل معك

لما راح كورت الشرطة دخلت على مخبر الكمبيوترات الي كانت عم تشتغل فيه ديبي والي بحسب اعتراف كورت انه هاد المكان هو اخر مكان كانت فيه ديبي، وشافو انو ديبي مشغلة الكمبيوتر او مسجلة دخول بدون ما تطلع منه يعني كان لساته شغال وكمان شافوا كبل مرمي بالارض شكله هو نفس الشكل الي كان معلم على رقبة ديبي وكان فيه بقعة دم على الكرسي الي كانت قاعدة عليه

قصص رعب مخيفة جدا وحقيقية طويلة

شاهد ايضاً: تحليل دي ان اي كشف اخطر مجرم في بريطانيا!

هاد الشي خلاهن يعرفوا انو ديبيب انقتلت بالمخبر نفسه بس الغريب انو المكان كان مرتب ومنضف مو شكله شكل مكان صار فيه جريمة قتل ابداً، وهو اكتشفوا الشرطة شيء سيء، والي هو انو عاملة النظافة الي بتشتغل بالمكان هاد دخلت ونضفت المكان كله ورتبته يعني كل شي بصمات او ادلة راحت، طبعاً سألوها انو لما دخلتي ترتبي المكان ما كان في شيء غريب؟ قالت لا كانو الكراسي والطاولات بس مكركبين كتير، بس هاد الشي عادي بالنسبة الي لانو عطول هيك ببكون في كركبة وانا شغلتي ادخل انضفه يعني ما حست انو في شي غريب ابدا الموضوع كان طبيعي بالنسبة الها

الموضوع عم يزداد تعقيد لانو ماعندهن دليل على اي شخص كانوا شاكين بس ب كورت فطلبوا منه انو يروح لعندهن او يعملوا معه تحقيق وفعلاً راح ورجع حكالهن كل القصة الي حكاها لما راح على مسرح الجريمة ، وكمان فسر الجروح الي بايده انوه الجرح الاول كان لانو ضرب الحيط بوكس بعد ما سمع انو ديبي ماتت والتاني كان موجود من قبل صار معه وهو عم يصلح سيارته، والشرطة لانو ما عندهن عليه اي دليل اطلقوا صراحه

وبعدها الشرطة قررت انها ترجع للحارس الي قال عنه كورت بالتحقيق وفعلاً وصلوا للحارس الي كان اسمه برايس، واكدلن كلام كورت انو صحيح فعلاً كورت اجا الساعة 1 ونص وطلب مني انو اتطمن على البنت الي موجودة

بعد ما راح كورت الحارس هاد تواصل مع حارس تاني اسمه برونسون زيجلر الي كانت منوابته بالحراسة على هاد المبنى هو وحارس تاني اسمه ديفيد ديكسون وطلب منه انو يتفقد البنت هو

وبرايس قال للشرطة انو بعد ما تواصل مع الحراس التانيين بفترة قصيرة جداً شاف شخص على الاغلب طالب طلع من المبنى الي كانت فيه ديبي بس ما شاف ملامحه ولا عرف شكله لانو كانت الدنيا ليل وكان عتمة فمعرف مين هاد الشخص الي طلع بس الي بيعرفه انو فعلاً كان في شخص عم يمشي حوالي المبنى وبنفس الوقت ما دخل لعندو عالمبنى ولا حكى معه ولا عمل شي

حالياً الشرطة عندها الحراس هدول الي برونسون زيجلر والتاني ديفيد ديكسون، لازم يعرفوا عنهن تفاصيل اكتر لحتى يعرفوا اذا ممكن يكون واحد منن الفاعل، واكتشفوا انو ديفد كان بيشتغل مع الجيش او عسكري وكان سجله نضيف كتير وما عنده سوابق اما برونسون زيجلر كان عنده سوابق ودخل للسجن مرة بتهمة السطو او السرقة بس الجامعة ما كانت بتعرف عنو هي المعلومة لانو كان مخبيها لما حققوا الشرطة بملفاته عرفوها، ولما سألوه عن الحادثة كان خايف كتير ومتوتر، وقلن فعلاً الحارس قله انو يطلع عالبنت بس ماكان جاي عباله يروح هو فهو كمان حكى مع الحارس التاني منشان هو يروح يشوف البنت طبعاً التواصل هاد كله من خلال اللاسلكي

وكمان حاول يبعد التهمة عن حاله بانه كان في نوبة حراسته للأماكن كلها وبامكانه يتأكدو من هاد الشي من خلال جدول ساعات العمل، والي هي عبارة عن ورقة بتكون موجودة في الاماكن الي لازم يروح يحرسها وهو بكون معو ختم خاص فيه بيختم الورقة بالتاريخ والساعة الي حضر فيها على المكان ، وفعلاً كانت نوباته كلها صحيحة وكاان بعيد عن الغرفة الي ماتت فيها ديبي، بس هاد مو يعني انو هو صادق، لانو في وقت كتير بين النوبات هدول فممكن يكون راح بوقت الفراغ الي بالنص، عدا عن انو بنهاية المقابلة او التحقيق صار يضحك ويقلن أي انا قتلت ديبي هاها، يعني قالها بصيغة مسخرة ومزح، ولما طلبوا انو يعملوله اختبار كشف كذب، رفض

لما راحو عند الحارس التاني قال انو زيجلر كذاب وما تواصل معه منشان هو يروح، عالمخبر وكمان الساعة 2 وربع زيجلر مشي من قدام المخبر وسمع اصوات الطابعة وكذا وضل رايح وكان عم يحكي مع حبيبته والشرطة سألتهن بما أنو انتو حراس هاد المكان شلون ما شفتو الجثة الي موجودة برا؟فكان جاوبهن انو نحن وظيفتنا حراسة ومراقبة المكان من جوا اما من برا في شرطة او سكيروتي غيرنا بيحرسوا المكان من برا

هون الشرطة استبعدت الحارس هاد من الشبهة وضلوا معتبرين زيجلر مشتبه فيه بنسبة كبيرة بس طبعا مو قادرين يعملو شي لانو مافي ادلة ضده او ضد كورت او ضد اي شخص

وصاروا يحاولوا يوصلوا للشخص الي انذكر اكتر من مرة بالحادثة والي هو الشخص الي انشاف باليل في مممر المبنى، وهاد الشخص اسمه آشلين عمره 28 سنة وكانت طالب ماجستير بالجامعة، وكانت معروف انه بيقضي اوقات طويلة كتير بالجامعة وفي حركة من حركتاه دائماً يعملها انه كانيلحق الموظيفن البنات الي بيشتغلوا معه بنفس المكتب ويوجه قلم الرصاص على رقبتهم ويهددهن بالقتل، ومكتبه الي كان يشتغل فيه موجود فوق مكتب او غرفة ديبي تمامً

لما وصلوله الشرطة وحكوا معه بالقصة كلها فوراً نكر وقال انه ما شاف ديبي ولا حكى معها ابداً ولحتى يثبت كلامه وافق انه يعملوله اختبار الكذب ولما عملوه فشل وتبين انه عم يكذب، وقتها عصب كتير وقال انو كان في معي شخصين بالمكتب روحو اسألوهن بتتاكدو من كلامي، الي هو انو ما طلع من غرفته ابداً

واول ما سألوا الاشخاص هدول قالو لا هاحكي مو صح وآشلين طلع من الغرفة حوالي الساعة 1 واختفى لمدة 3 ساعات تقريباً ولما طلع من الغرفة قال للشخصين هدول انو كان رايح ينام شوي يرتاح ويرجع

لما واجته الشرطة بكلام الاشخاص هدول قأل اي صح نسيت اقلكن عن القيلولة صح رحت انام انا بس ما عدا النومة هي انا ما طلعت ولا رحت ولا جيت ولا شفت ديبي والموضوع كله صار صدفة اني رحت انام بالوقت الي صارت فيه حادثة ديبي

وطبعاً الشرطة مو مقتنعة بالكلام وكانوا كتير شاكين فيه اكتر من غيره لانو هو الشخص الوحيد الي انشاف في وقت الجريمة في مسرح الجريمة في مكان قريب من مسرح الجريمة، بس كمان متله متل الباقي مافي دليل ملموس ضده

اثناء عمليات التحقيق الشرطة عرفت انو في شخص تاني كان صديق لديبي وكان في بينهن مشاكل هاد الشخص اسمه آلن وآلن كان بده من آلن اشياء اكثر من الصداقة بس كانت ديبي كانت دائماً ترفضه وحتى انو باليوم الي قبل اليوم الي ماتت فيه ديبي آلن كان عم يلحق ديبي بالشارع لحتى يحاول يحكي معها لحد ما وصلوا عالحرم الجامعي ديبي عصبت وصرخت عليه وهو صار يمسكها من كتفها ويصرخ وصار بينهن مشاجرة، ولما سألو آلن وين كنت يوم الحادثة قال انو كان بالبيت وما بيعرف أي شي

والشي الي رح احكيلكن ياها هلأ رح يدمر القضية يدمرها معنوية ونفسية… بتتزكروا بقعة الدم الي كانت على مقعد ديبي، الشرطة اخدت الدم هاد وبعتوه عالتحليل لحتى يعرفوا زمرة الدم هي بوقتها ما كان متوفر تحاليل الدي ان اي لذلك كان املهن الوحيد هو تحليل الدم هاد.

طلعت نتيجة التحليل وكانت النتيجة انو زمرة الدم هي A وزمة دم ديبي هي O يعني على الأغلب الدم هاد رح يكون دم القاتل بما انه مو دم ديبي

الشرطة جابت كل الاشخاص المشبته فيهن كورت وآلن وآشلين والحراس وكلهن معبعض وعملوهن تحالليل دم، والي بتطلع زمرة دمه نفس زمرة الدم الي كانت موجودة على الكرسي رح يكون غالباً هو القاتل، والصدمة كانت انو ولا واحد من هالاشخاص زمرة دمه أ يعني فعلاً ولا واحد منهن اله علاقة بالقضية

تقريباً الشرطة يأست من الموضوع، والطلاب فالجامعة صاروا خايفين لانو مو عرافين مين القاتل وحتى انو طلع رئيس الجامعة قال للطلاب لا حدا يضل لحالو بالغرف او بالمكاتب أو أي مكان لانو على الأغلب القاتل منا وفينا

وصارت القضية cold case، وفي سنة 1985 تم تصنيف القضية هي كواحدة من أكثر القضايا الي كانت صعبة على المحققين او الي خلتهن يعجوزا وما يلاقو حل الها ابداً

وفكرت انو القضية هي عبارة عن عملية سرقة تحولت الى قتل مستبعدة جداً لانو بعد اسبوع تقريباً ظهرت حقيبتها في مكان ما بالجامعة وكل اغراضها كانت موجودة مافي شي ناقص وحتى اصلاً لما شافوا جثتها كانت ساعتها بايدها والدهب والاشياء هي يعني الموضوع مو موضوع سرقة ابداً، الشي الوحيد الناقص والي ما حدا ركز عليه من الشرطة والمحققين ابداً هو حذاء ديبي، ديبي كانت موجودة بدون حذاء ليش؟

جاوب هاد السؤال اخدنها في سنة 1992، في هي السنة صار حدث مغلق اسمه vedoc كان يصير كل سنة، في هاد الحدث بيجي مجموعة من الاشخاص الاذكياء محققين شركة دكاترة محامين وحتى اساتذة فيزا، كانوا يجتمعوا في هاد الحدث لحتى يحاولوا يحلوا القضايا الي ما قدرت الشرطة تحلها، يعني بيجيبو الcold case وبيجيوا الدلائل والملفات تبعها وبيحققوا فيها

واحد من المحققين اسمه شنايدر اعتقد انه واحد من المحققين الي كان مسؤول عن قضية ديبي، راح على هاد الحدث وحكا قصة ديبيبي للناس وصاروا يتناقشوا فيها ويطرحوا اسئلة والخخ. واستمر هاد الشي ساعات طويلة عالفاضي ما حدا وصل لأي معلومة

لحد ما طلع واحد من المحققين اسمه ريتشارد والتر، والتر كان محقق شاطر كتير وكانت شغلته انو يدرس نفسية المجرمين (عالم نفس اجرامي) والتر قال انو عنده نظرية وحابب يعرضها على الحضور، ونظريته بتقول انو القاتل هو ضخم وقوي وعنده حب السيطرة وانو حذاء ديبي الناقص هو اهم شي بالقضية كلها وبناء عليه القاتل شخص foot fetısh وهي يعني انه شخص بيحب الرجلين، هددفه الوحيد من العملية هي هو رجلين ديبي

المحقق شنايدر اقتنع بالنظرية وبناء عليه رجع جمع المشتبه فيهن كلهن ورجع يحقق معن مرة تانية، وهالمرة جاب مدير المخبر الي صارت فيه الجريمة، ومدير المخبر هاد قال انو في شيء غلط بالقضية زاعجه كتير او بالاحرى مو بالقضية بل ب ديفد ديكسون الحارس الي قال انو سمع اصوات الطابعات شغالة بالمخبر الساعة 2 بالليل

المدير كان مزعوج لانو دائماً الطابعات والماكينات بيطفوها الساعة 10 شلون سمعها شغالة الساعة 2 وهي اصلاً بتنطفى الساعة 10؟

هاد الشي ولد اشارة استفهام حلو ديفد والشرطة قررت تروح تحقق معه ومع جيرانه وحتى انهن راحوا يفتشوا بيته، ومن خلال التحقيق مع جيرانه 4 منهن قالوا انو في شخص كان دخل وسرق بيتن بالفترة الي كان فيها ديفد ساكن جنبهن وطبعاً الشي الوحيد الي ناقص يكون حذاء بنت وغالباً يكون ماركة ريبوك ولونه أبيض والي هو نفس الحذاء الي كانت تلبسه ديبي

ولما دخلوا على بيت ديفيد شافوا خزانة فيها 20 حذاء بناتي كانو مغلفين ومحطوطين بالخزانة كانهم كنز، وكمان شافوا عنده حوالي 77 شريط فيديو مصور الفيديوهات كانت عبارة عن اقادم بنات عم تمشي

فوراً الشرطة اعتقلت ديفد لانو صار عندهن سبب يعتقلوا منشانه ولما سألوه عن الموضوع كان مصر ينكر وما اعترف بشيء ابداً ورجع قلهن انو في هاد اليوم وفي هاد الوقت كان عم يحكي مع حبيبته الي بعد فترة صارت زوجته وبعد فترة تانية صارت زوجته السابقة

راحت الشرطة لعندها لحتى يتاكدو من الكلام قالتن صح كنا عم نحكي بس حكينا لمدة دقايق قليل بس مو ساعات متل ما هو عم يقول

في هاد الوقت ديفد كان بالسجن، لانه على ذمة التحقيق ولانو كان عم يسرق احذية، وهو داخل الزنزانة كان عم يحكي مع واحد موجود معه بالسجن عن ديبي وشلون قتلها منشان يسرق حذائها بس وكان كتير فرحان وعم يتفاخر بالشي الي عمله

بس الحمدالله الشخص هاد طلع عنده ضمير وراح خبر الشرطي الي موجود عندن عن الكلام الي قاله ديفد، وبناء على اعترافه تم الحكم على دفييد بالسجن مدى الحياة

3 تعليقات

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *