انتقامها من عائلتها صدم العالم! (قضية تم حلها)

تحذير: يمنع إعادة استخدام المحتوى بأي شكل مرئي أو مسموع أو مقروء دون الحصول على ترخيص، تحت طائلة الملاحقة والحذف من يوتيوب و غوغل (سترايك)لطلب الترخيص يرجى التواصل معنا

قضية جودي هارينغ

القضية الي رح نحكي فيها اليوم رح تكون قاسية شوي وصادمة، خصوصاً لما تعرف انو كل هالاشياء الصادمة والقاسية طلعت من بنت، طيب مين هي البنت الي رح تصدمنا بقضيتها؟

في سنة 1975 جودي هارينغ انولدت في عيلة كبيرة كتير كان عندها 16 عم وعمة، وطبعا كل عم وعمة متزوجين وعندهن اولاد والخخ، العيلة كبيرة لدرجة انو في عندها ولاد عم ما بتعرفهن ولا بتعرف اسمائهن، جودي كانت متعلقة كتير بأبوها خلال طفولتها، بس مع الاسف في حادثة صارت مع ديفد الي هو والدها دمرت نفسيتها.

لما كان عمر جودي 5 سنين بس شافت والدها ميت في حديقة البيت الي كانوا ساكنين فيه، بحسب تحليل الشرطة للقضية انو ديفد انتحر، لانو الرصاصة كانت في راسه والمسدس الي انضربت منه الرصاصة كان في ايده، فالشرطة سجلت القضية انها عملية انتحار، طبعاً الاهل رافضين هي الفكرة تماماً لانو قبل ما يتوفى والدها كان عم يحكي للاشخاص المقربين منه أنو في اشخاص مجهولين هددوه بالقتل أكتر من مرة، لذلك هنن مقتنعين انو الاشخاص الي هددوه قعلاً نفذوا تهديدهن

قضية تم حلها

وهي الحادثة كانت بداية لسلسلة احداث قاسية جداً صارت مع جودي، واثرت على نفسية جودي كثير لدرجة انها صارت تجيها نوبة هلع واضطرابات نفسية كتير كون انها شافت والدها مقتول قدامها ومع الاسف اهلها ما حاولوا ابداً انو ياخدوها لطبيب نفسي او يحاولوا يساعدوها من الناحية النفسية وكانوا جداً هاملينها خلال طفولتها وخلال فترة المراهقة، وهاد الشي جداً اثر بنفسيتها وغير تصرفاتها بشكل جذري

وحدة من التصرفات الغريبة الي كانت تعملها انها كانت تصفن بالفضاء او بالسما لساعات طويلة بدون ما تتحرك او تحكي اي شيء ووحدة من عامتها قالت: انو جودي كانت تصفن كانوا مو حاسة بأي شي حواليها، وكمان عمة تانية من عماتها وصفتها كانو نظرتها للحياة ماتت، ومارجعت فرحت ابداً او متل ما قالت عملتها حرفياً، She wasnt happy anymore

والاهمال الي كان من اهلها ما وقف عند هاد الحد بس، وللأسف امها طردتها من البيت لما كان عمرها 11 سنة، انطردت هي واخوها الي كانو عمروا 14، ومن وقتها صارت شبه مشردة، تعيش بالشارع وتنام بالسيارات او تروح لعند بيت جدها

ولما صار عمرها 17 سنة تم الاعتداء عليها، وهاد الاعتداء ادى لانو جودي تخلف ولد وبعد كم سنة كمان بطريقة غير شرعية جودي خلفت ولدين، وصار اجمالي عدد اولادها 3، ولما كل ما تكبر عم تكبر مشاكلها اكتر واكتر وصارت مدمنة مخدرات ومشاريب وصحتها النفسسية عم تصير اسوء واسوء

وطبعاً لحد الان جودي واولادها واخوها بلا مأوى مقضينها من بيت لبيت ومنشارع لشارع، واذا كنت مفكر انو مستحيل يصير معها مشاكل اكتر من المشاكل الي هي فيها بتكون غلطان لانو لسا في مشاكل عم تصير معها وفي شهر نوفمبر 1998 بدأت مشاكل جودي مع الشرطة

وفي هاد الشهر الشرطة مسكوها وهي عم تسوق سيارة تحت تأثير الكحول يعني كانت سكرانة وهاد الشي وداها على الحبس كم شهر وفي بداية 2001 جودي اتهمت تهمة النصب والتزوير وبعد خمس شهور من تهمة التزوير مرة تانية الشرطة مسكت جودي وهي عم تسوق السيارة وهي سكرانة وفي سنة 2003 الشرطة مسكوا معها مخدرات

قضية

ومع تزايد المشاكل حول جودي الشرطة او قسم العناية بالاطفال والاسرة صارو ياخدوا اولادها منها ويحطوهن تحت رعاية خاصة لانها غير كفئ انها تربي اولاد، اول شي اخدو ولد بعدين اخدو منها ولد تاني ووصلنا لسنة 2014 وبقي معها اصغر اولادها والولدين كانو بالرعاية الخاصة

وخلال الفترة هي جودي رجعت صارت بلا مأوى مرة تانية، والسبب انها في كل مرة ترجع على بيتها وترجع عند اهلها على اساس انها رح تصلح تصرفاتها وتصلح حياتها بس مع الاسف ما كانت تغير اي شي من تصرفتها، في الفترة المدرسة الي كانت تدرس فيها بنتها الوحيدة الي كانت باقية معها عرفوا انو جودي وبنتها بلا بيت وانهم محتاجين وكذا فعرضوا عليها المساعدة، وتعامل جودي مع الموضوع كان مفاجئ او مابعرف اذا لازم يكون مفاجئ او لا كون انو ماضيها سيء جداً، بس للاسف جودي رفضت المساعدة الي تقدملتها من المدرسة وطبعاً المدرسة تواصلت مع قسم الاطفال والأسرة وعلى الأغلب رح يسحبوا منها بنتها الأخيرة الي بقيت معها لانها مو قادرة تعيشها

وادمنها المستمر على التعاطي ادى انو بنتها التالتة كمان تنسحب منها، وطبعاً مافي داعي احكيلكن عن صحتها النفسية لانو واضح شلون رح تكون

ولما عرفت جودي انو مدير المدرسة هو الي اتصل بقسم الاطفال والاسرة، عصبت كتير ودخلت في حالة هستيرية، وصارت تهدد بانها رح تفجر دماغ أي شخص كان سبب بأنو اولادها ينسحبوا منها، يعني تهديد واضح وصريح بالقتل

وبناء على الحالة هي جودي كتبت قائما بالرؤوس الي بدها تفجرها واعطتها لشخص اسمه هينري، هنري هو الشخص التي تتسكع معه يعني البوي فرند، ومن ضمن القائمة هي كان في اسمين لبنتين من ولاد عمومها وحدة اسمها روندا والتانية اسمها ريجينيا. يعني واضح مية بالمية انو جودي مو ناوية على خير ابداً، ولحتى تنفذ خططها جودي حاولت مرتين انها تشتري سلاح، ولكن في كل مرة تروح تشتري البائع يرفض يبيعها بعد ما يعرف اسمها ويعرف حالتها وسوابقها كلها

وفي شهر مايو سنة 2015 جودي اتصلت مكالمة بولاد عمموها الي كانت مخططة تقتلهن وهددتنهن على المكالمة، طبعاً ولاد عمها بعد ما سمعوا التهديد اتصلوا بالطوارئ واعطوهن عنوان البيت الي كانت مقيمة فيه جودي، ولما وصل فريق الطوارئ على البيت شافوا جودي مستلقية على الارض وحواليها علب ادوية فارغة وصور لأولادها الي انسحبوا منها، وقتها فريق الطوارئ اكتشفواا انو جودي حاولت تنتحر

وقتها اخدوها على المشفى او على مركز للعناية بالصحة النفسية على أمل انها تتعالج من امراضها وترجع تستقيم وتحسن حياتها، ولكنها ما التزمت ابداً وكانت كل يوم تعمل مشاكل مع الموظيفن وكانت تطلب منهم انو يخرجوها طبعاً الاطباء بيعرفوا انو حالتها سيء ومالازم تطلع ولكن بسبب المشاكل والاشياء الي كانت عم تعملها بعد شهر خرجوها ورجعت طلعت على العالم الخارجي

وبعد شهرين تقريباً من خروجها وتحديداً في يوم 7 اغسطس 2015 جودي بتبعت رسالة صوتي على بيت تيفاني هارينغ الي هي بتكون بنت روندا الي هي بنت عم جودي الي كان مكتوب اسمها ضمن قائمة الاشخاص الي رح تفجر رأسهن

وجودي بتقول بهي الرسالة توقفوا عن الاتصال بالDCF الي هي قسم الرعاية بالاطفال والاسرة، توقفوا عن الاتصال والا صوت افجر دماغكن، وفي نفس اليوم بعد كم ساعة بتوصل رسالة لأخو ستيفاني بتقول فيها جودي تابع الاخبار وشوف شلون رح تتمنى انك قدرت توقفني قبل هالوقت

شاهد ايضاً: واخيراً انحلت القضية بعد 23 سنة! (قضايا تم حلها)

وبعدها جودي طلعت من البيت ركبت سيارتها وراحت على قسم العناية بالاسرة والاطفال وصفت سيارتها قدامه وقعدت تستنا، في واحد من الناس الي كانو ماشيين من الشارع قال انو سمع صوت جودي وهي عم تصرخ داخل سيارتها بس ما عمل شي ولا خبر الشرطة ولا شي

ولمدة ساعات جودي قاعدة بسيارتها ومنتظرة لحد ما انتهى الدوام الرسمي في قسم العناية بالاسرة والاطفال ولما خلص الدوام الموظفين بلشوا يطلعوا وكل واحد يروح على بيته، وحدة من هالموظيفن الي طلعوا اسمها لارا، لارا عمرها 48 سنة وهي والشخص المسؤول عن حالة جودي ووأولادها

اول ما طلعت لارا من المبنى شافتها جودي ونزلت من السيارة ونزلت معها بندقية كبيرة، وراحت لعند لارا وصارت تصرخ عليها وقالتلها you know what you did وضربتها رصاصة في وجهها ولارا وقعت على الارض بس لسا ما ماتت، فأجت جودي وضربتها رصاصة تانية وهي الرصاصة انهت حياة لارا بشكل مباشر

وبعدها صارت تنط وتصرخ وتقول انتي اخدتي مني بنتي الي عمرها 9 سنيني لذلك بتستاهلي الي صار فيكي، وبعد ما قتلت لارا صارت هادئة جداً وساكنة وكانت مبتسمة طول الوقت، طبعاً هون في ناس سمعوا صوت الرصاص واجوا مسكو جودي واتصلوا بالشرطة، وجودي كانت هادية كتير ولا قاومت ولا عملت اي شي قعدت تستنا الشرطة تجي تاخدها وبس، وفعلاً وصلت الشرطة واعتقلوا جودي.

واذا كنت مفكر انو القصة رح تخلص هون بتكون غلطان، خلينا نرجع شوية كم ساعة لورا قبل ما تجي جودي وتقتل لورا ونروح لعند ستيفاني البنت الي وصلتها رسالة تهديد من جودي، وقتها ستيفاني استفقدت امها لانو ما اتصلت فيها ولا حكت معها في هاد اليوم ابداً،وهاد الشي غريب جداً لانها دائماً على تواصل مع امها لذلك ستيفاني فوراً راحت على بيت اهلها لحتى تطمن عليهن خصوصاً بعد رسالة التهديد الي وصلتها الصبح كان لازم وتروح تتاكد انو اهلها بخير

والي مع الاسف ما كانوا بخير، لانو اول ما وصلت ستيفاني على البيت شافت الابواب مفتوحة على الاخير ومافي صوت جاي من البيت يعني كانو مافي حدا ، واول ما دخلت ستيفاني على البيت شافت جثت امها أول شي وبعدين شافت جثة جدتها والتنين كانو ميتين بطلق رصاص في رأسهن يعني جودي فعلاً نفذت تهديدها، ستيفاني خايفة ومصدومة من الشي الي شافته صارت تركض بالبيت لحتى تشوف اذا خالتها بخير او لا واكتشفت انو لا خالتها كمان مقتولة

اتصلت ستيفاني بال911 وصلوا على البيت بسرعة واكتشوفا انو الرصاص الي قتل العائلة هي هو نفس الرصاص الي قتل لارا وهيك بتكون تحولت تهمة جودي من قتل شخص واحد لقتل 4 اشخاص

طبعا الشرطة والمحكمة وكل الناس بيعرفوا مشكلها النفسية، لذلك قبل ما يصدروا الحكم عليها في اطباء فحصوها مرة تانية وتم تشخيص حالتها انها عندها قلق شديد، يعني ما بتقدر توثق بأي شخص ودائماً متوترة ودائماً خايفة

بس مرضها هاد ما نجاها من الحكم لانها واعية، مرضها مافيه تأثير على الوعي او شي من هاد النوع يعني هي صاحية وعارفة حالها مية بالمية ايش عم تعمل

لذلك التهم الي توجهلتها كانت كتيرة اولها كان جرم القتل من الدرجة التانية ل3 اشخاص الي هنن ولاد عمها وامهم وتم الحكم عليها بالسجن 20 سنة عن كل شخص يعني الاجمالي 60 سنة، والجرم التاني كان جرم القتل من الدرجة الاولى الي هو قتل لارا وعل هاد تم الحكم عليها بالسجن المؤبد بدون القدرة على الافراج عنها تحت اي سبب

يعني مثلا عفوا ، حسن سلوك او كفالة أو شي تاني مارح يقدر يطلعها من السجن ورح تطلع مسجونة الى الأبد.

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *