قصص مرعبة حقيقية عن المدارس 1

قصص مرعبة حقيقية عن المدارس

بتزكر احداث هي القصة وكأنها صارت امبارح تفاصيلها ما بترح من بالي، بيوم من الأيام صحيت متأخر على المدرسة لاني نسيت اشغل المنبه قبل ما انام، كان المفروض اني اكون عند باص المدرسة الساعة 7:35 صباحاً وانا صحيت الساعة 7:27 فكنت مستعجل كتير اخدت اغراضي واكتبي وطلعت من البيت بسرعة بدون ما افطر او اغسل وجهي او اعمل اي شي

قصص مرعبة حقيقية عن المدارس

وصلت على اخر لحظة قبل ما يمشي الباص وشفت اخر ولد ركب بالباص، صرت اصرخ واقلهم انتظروني بس يمكن بسبب صوت الباص ما حدا سمعني حاولت اني اركض و الوح بايدي لشوفير الباص لحتى يوقف ويخليني اطلع بس مع الاسف الشوفير شافني من مراية الباص ونظرلي نظرة غريبة وكأنه بيقلي هي ضريبة التاخير، والشوفير شافني وما خلاني اطلع وتركني بالشارع متأخر وماعندي وسيلة اروح فيها للمدرسة

شاهد ايضاً: تاكاهيرو سفاح تويتر (سفاح التويتر الياباني)

بهاد الوقت كان عمري 10 سنين وبحياتي ما استخدمت المواصلات العامة وحتى لو اني قررت استخدمها ما كان معي مصاري لحتى اطلع بالباص العام،كان خايف كتير لانو بعرف انو امي ممكن تقتلني لو اتصل فيها الاستاذ وقلها اني غبت عن المدرسة، قعدت على الرصيف بالشارع ومالي عارف ايش اعمل

في هي اللحظة شعرت بشعور كتير غريب، مابعرف شلون بدي اوصفه بس هاد الشعور كان كتير بشع واول مرة بحس بهيك شي غريب، فجأة سمعت صوت سيارة رفعت راسي لحتى اشوفها شفت شاحنة بيك اب عم تمشي الى اتجاهي ببطئ ولما قربت مني زجاج الشباك انفتح وشفت شخص كبير بالسن لابس قبعة لونها احمر وكانت وسخة وسخة كتير..لما فتح الشباك صار يطلع فيني ويبتسم واسنانه كانت كلها مكسرة

بعد هي النظرة الي استمرت لدقائق الشخص هاد سألتي انت ليش هون صاير معك شي؟ فأنا جاوبته قلتله أي راح علي باص المدرسة، قبل ما يرد علي ضل ساكت لمدة دقيقة أو دقيقتين وسألني اذا بدي انو يوصلني على المدرسة

هلأ انا كنت بعرف انو لازم ما اطلع مع حدا غريب بالسيارة ولا اقبل هيك شي بس بنفس الوقت كنت مزعوج من الشوفير هداك الي شافني وما وقف وما كان بدي امي تبهدلني لانو مارحت على المدرسة فجاوبت الشخص وقلتله أي وصلني على المدرسة

اخدت اغراضي ورحت ركبت السيارة ولما ركبت تفاجئت انو السيارة من جوا وسخة كتير وكلها علب اكل قديمة وريحتها بشعة، فحاولت اني افتح الشباك لحتى يدخل هوا نضيف، فقلي الرجل انو الشباك خربان مابينفتح ولا حتى الباب بينفتح من جوا

انا بلشت اندم لاني طلعت معه وهاد، واتوقع هو كان عارف اني ندمت او اني خايف لانو كانت عيونه دائماً علي، فرجع سألني نفس السسؤال فلي بدك تروح على المدرسة قلتله اي خدني على المدرسة، هاد الشخص ابتسم وصار وبلش يسوق السيارة

لما طلعت بالمراي السيارة شفت قوس بنت ملون بالوان قوس قزح، حاولت اني ما ارجع اطلع عليه بس الرجل كانت عيونه دائماً علي فشافني لما كنت عم بشوف القوس

لما شافني قلي هاد القوس لبنتي اسمها جيسكا وانا تارك هاد القوس عندي لحتى اتذكرها دائماً ،طبعاً اثناء الحديث بلشت الاحظ انو الرجل هاد عم يمشي بطريق غير الطريق الي بيمشي منه باص المدرسة، بس ما بعرف ليش كان مخي مو راضي يشتغل وما اهتميت كتير وسألته وينها بنتك اييش صرلها

الرجل هاد كان دائماً كل ما احكي معه شي ياخد وقت لحتى يرد علي وفعلا بعض ما ضل صافن دقيقة تقريباً قلي انو بنته ماتت بحادث سيارة بتعرف انت الطرق خطيرة وخصوصاً بهي المدينة الشوارع زحمة كتير

دقات قلبي تسرعوا وصار يدق بشكل فظيع وانا كنت معصب كتير من الرجل لانو حسيت انو عم يكذب علي بس حاولت انو ما اخلي هاد الشي يبين لانو فعلياً الشخص هاد لحد الآن ما اذاني بشي ما بقدر انو اعصب عليه او اتهمه بشي بس لمجرد انو حسيت بشي غلط

كالعادة كان الرجل ينظرلي نظرات طويلة وسالأني عن عمري، جاوبته عمري عشرة، قلي حتى بنتي جيسكا لما ماتت كان عمرها عشر سنين، انا ملامحي صارت غريبة جداً كنت معصب وخايف ومتلبك وكل المشاعر ففي نفس الوقت وهاد الشي ظهر على وجهي وهو لاحظ هاد الشي

سألني انت منيح ؟ في شي؟ ما جاوبته لانو ما كنت مركز معه كنت ملتهي بالفرجة على الشارع من الشباك، بعد دقايق شفت المدرسة حسيت بارتياح لانو هاد الرجل طلع موكذاب ووصلنا على المدرسة ولما جيت انزل فعلا الباب ما كان بيفتح من جوا، فنزل هو من سيارته وطلع لحتى يفتحلي الباب

انزلت من السيارة والرجل سلم علي وشغل سيارته ومشي، انا لحد الآن ما بعرف ليش هاد الشعور الغريب والمخيف الي اجاني مع انو الشخص هاد كان صادق وفعلاً وصلني على المدرسة

بس لما دخلت للمدرسة اعرفت ليش اجاني هاد الشعور، لما دخلت المدرسة شفت الاساتذة وكل الي موجودين بالمدرسة عم يبكوا ، ماعرفت ليش لبعد شوي لما سألت عن الموضوع قالولي انو الباص الي تركني ومشي ، تعرض لحادث سير وهو بالطريق وكل الي موجودين الشوفير والطلاب ماتوا

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *