في تاريخ ١٨ أغسطس سنة ٢٠١٠ بنت اسمها آمبر تاكارو، والي عمرها ٢٠ سنة، كانت في عطلة في احد فنادق كندا هي وصديقتها وابنها جيكوب الي عمره سنة وشهرين.
آمبر قررت انها تطلع من الفندق وتنزل على وسط المدينة والي مع الاسف هاد الجزء من القصة مفقود ما عرفنا ليش قررت انها تنزل على وسط المدينة، ولكن هي نزلت وطلعت مع تكسي المفروض انو هاد التكسي يكون تكسي عادي متل اي تكسي موجود بالشارع بس مع الاسف ماكان هيك.. آمبر عندها اخ مسجون لحسن الحظ لما اول ما ركبت بالتكسي اخوها اتصل فيها من تلفون السجن، الشرطة كانت مسجلة المكالمة، والمكالمة ما كنت تحتوي محادثة بينها بين اخوها بل محادثة بينها وبين الشوفير، حركة ذكية بصراحة منها انها تفتح الخط بهيك موقف لحتى توصل وضعها للناس خلونا نسمع المكالمة ( المكالمة مرفقة مع الفيديو).
لما آمبر مارجعت على الفندق في هديك الليلة، صديقتها الي كانت معها بالفندق اتصلت بوالدة آمبر وحكتلها الشي الي صار معها وامها بسرعة اتصلت بالشرطة لحتى يبحثوا عنا، بس الشرطة رفضوا يعملوا محضر او يفتحوا بحث قبل ما يمضي ٢٤ ساعة على اختفاء الشخص لانو ببساطة ممكن ما يكون مفقود ممكن يكون عالق بالزحمة ممكن يكون غير طريقه او ممكن يكون اي شي تانية لذلك ما بيعتبروه مفقود قبل ٢٤ ساعة، بعد ماعملو محضر انها مختفية وفي تاريخ ٤ سبتمبر يعني بعد حوالي ١٥ او ١٦ يوم، شخص مسؤول من قسم الشرطة الي قدموا اهلها البلاغ فيه، نشر خبر في صحيفة محلية قال فيه انو نحن لانعتقد انها في خطر وسوف تظهر بأي وقت قريب، وبعدها قامت الشرطة بتدمير كل اغراض آمبر الي اخدوها من الفندق وتم إزالتها من قائمة الاشخاص المفقودين لسبب غير معروف
في سنة ٢٠١٢ الشرطة نشرت المكالمة الي سمعنها ببداية الفيديو للعموم على أمل حدا يتعرف على صوت الشخص الي كانت عم تحكي معه، بس ما حدا قدر يعرفه، بعد أربع أيام من نشر المكالمة شخص كان عم يمشي على حصان في مزرعة في منطقة اسمها لدوك وشاف بقايا آمبر، وهيك عرفنا انو آمبر ماتت
بعد سنتين من الحادثة عائلة امبر قدموا شكوى ضد الاشخاص الي كانو عم يحققوا بقضيفة بنتهم وهي القضية استمرت ٤ سنين لحد سنة ٢٠١٨ اهل آمبر استلموا تقرير بيقول انو فعلاً هدول الاشخاص الي كانوا عم يححقوا هم اشخاص غير خبييرن وخرجوا عن بعض القواعد الاساسية اللازمة للتحقيق.. يعني كان ممكن يعرفوا وين بنتهم ويانقذوها لو انو اشخاص تانيين غير الاشخاص هدول حققوا في قضيتها
