أفضل موقع لتعلم اللغة الأنكليزية
3 قصص رعب مشوقة!
القصة 1
عشرين سنة من الرعب والاعتداءات والوحشية راح تسمعوها بقصة اليوم، قصة أغرب من الخيال وما بتشبه أي شي سمعتوه من قبل وبنفس الوقت قصة مخيفة أكتر من أفلام الرعب.
اذا كنت مهتم بقصص الغموض والرعب وبدك تسمع تفاصيل القصة، ادعم هذا الفيديو بلايك واشترك بالقناة لتوصلك قصص وفيديوهات أكتر.
فريد ويست انولد بيوم 29 سبتمبر من عام 1941، أبوه كان اسمه والتر ستيفن ويست، وأمه هي ديزي هانا ويست.
انولد بمنطقة ماتش ميركل، بمدينة هيرفوردشير ببريطانيا، بالمنزل الريفي اللي حمل اسم بيكرتون.
فريد كان الابن البكر لأهله، أهله اللي كانوا من العمال الزراعين اللي يا دوب كانوا يطلعوا أي مصاري أو دخل، بالتالي فريد كبر ببيئة فقيرة للغاية.
والتر، أبوه لفريد، ما كان من الناس اللي بحبوا أو يتحملوا عدم الانضباطوالمشاغبة، وبالتالي كان صارم جداً مع أولاده.
وبالمقابل، أمه ديزي كانت بأغلب الوقت من الأمهات اللي بيحاولوا يحموا أولادن زيادة عن اللزوم.
بعام 1946، أهل فريد انتقلوا من منزل بيكرتون لمنزل موركورت بمزرعة حملت نفس الاسم.
هنيك أبوه كان عنده وظيفتين، الأولى هي شغله بالحصاد، والثانية كانت عمله كراعي للأبقار.
وبالبيت والمزرعة الجداد ما كان في كهربا، والعائلة كان لازم تتعامل بمدفأة الحطب، والوضع كان بدائي جداً
وبحلول عام 1951، بعد عشر سنين من ميلاد فريد، ديزي كان قد أنجبت تمن أطفال، ولكن اللي عاش منهم كانوا بس ستة.
بهديك الفترة والسنين، والولاد عم يكبروا كان عم ينقال أنو فريد كان طفل ديزي المفضل، والكل صاروا ينادولوا ابن الماما.
والتر وديزي نظموا الحياة ببيتهم بطريقة يكون فيها كل الأطفال عم يتقاسموا المسؤوليات، فبينما البنات كانوا لازم يقطفوا ويجمعوا ثمار الفريز والثمار التانية، الأولاد كانوا مسؤولين عن صيد الأرانب وحصد القمح.
ومن هالحكي فينا نشوف انو ديزي علمت أطفالها وهنن بعمر كتير صغير أهمية الشغل والجهد كرمال يقدروا يكملوا بالحياة.
وهي المعرفة المفروض كانت غرست بفريد أخلاقيات عمل صلبة وثابتة، بس شكلها ما كانت صلبة كفاية، لأنه وعلى امتداد حياته، انخرط ببعض السرقات التافهة ليقدر يشتري احتياجاته الأساسية بدل ما يشتغل مشانها.
بالمدرسة انوصف بأنه ناشز عن البقية، خامل ومهمل والطفل اللي دائماً يوقع نفسه بالمشاكل، وفريد كان مانه سائل عن المدرسة من أساسها وعلى طول أظهر عدم لامبالاة تجاه كل الأنشطة المدرسية، ونتيجة لذلك فهو يا دوب تعلم.
ولكنه ومن جهة تانية، كان موهوب بشكل بالأعمال اليدوية، خصوصاً أعمال النجارة والأعمال الفنية.
بديسمبر 1956، فريد اللي كان عمره 15 سنة بس، ترك المدرسة ليتفرغ للعمل مع أهله بمزرعة موركورت.
وبحلول عام 1957، ورفقة مع اخوه جون، كانوا يروحوا دائماً ليزوروا لمجموعة شبابية بمنطقة ليدبوري، وقتها كان ينقال عنه أنه على طول كان بيلاحق وبيزعج الإناث بمحيطه، واللي شافن على انن مصدر لمتعته الشخصية.
وكان بأغلب الوقت يتقرب من البنات ويتلمسهم بدون موافقتن.
بمجرد وصول فريد لعمر ال17، اشترى دراجة نارية، وبعد تمن أسابيع مما اشتراها، دخل بحادث تركه مع جمجمة محطمة وذراع رجل مكسورين.
وغاب عن الوعي لمدة أسبوع، وضل يمشي على عكازات لكذا شهر بعد ما فاق.
وبسبب الحادث اللي صابه، فريد صار يكره المستشفيات وصارت بتجيه نوبات غضب عنيفة.
وبعد سنتين من الحادثة، فريد عانى من المزيد من الإصابات بالرأس وبسياق غريب ومزعج لأقصى درجة، اللي صار وقتها انو كان في حريق، وبالوقت اللي كل الموجودين كانوا عم يحاولوا يهربوا من النيران، هو كان عم يتحرش ببنت، البنت اللي ضربته بحيث فقد توازنه وسقط من على ارتفاع طابقين.
بهداك الوقت، أحباء فريد والمقربين منه قريباً كانوا راح يعرفوا عن حقيقة جرئم فريد الجنسية، وبأسوء طريقة ممكنة.
بشهر ستة من عام 1961، اخت فريد الصغيرة، كيتي، واللي كان عمرها 13 سنة بس، فاقت وخبرت أمها أنو فريد نام معاها بالقوة وانها كانت بالنتيجة، حامل منه.
وفوراً تم التبليغ عن فريد للشرطة وتم اعتقاله بدون تأخير.
وهو فعلاً اعترف للشرطة انه دائماً كان ببيتحرش بالبنات الصغار، وحتى مع انه لساه مراهق.
وتمت محاكمته بنوفمبر من العام نقفسه، بس القضية لاحقاً تم إغلاقها، لأن كيتي رفضت أنو تشهد ضده.
وبغض النظر، عائلته قطعت كل أنواع التواصل معو وأمه طردته من البيت.
وبعدها فريد انتقل مع عمته للبيت القديم بماتش ميركل.
وحوالي منتصف العام التالي، رجع عمل صلحة مع أهله، بس علاقتهم مع ذلك ظلت متوترة.
ومع مرور الوقت والأيان، فريد قابل بنت اسمها كاثرين كوستيلو، والتنين دخلوا بعلاقة عاطفية
و بيوم 17 من شهر نوفمبر عام 1962، هالتنين تزوجوا، رغم انو كاثرين كانت حمل من زلمة تاني.
كاثرين انتقلت لتسكن مع فريد ببيت ماتش ميركل، لكن بعدها انتقلوا لمدينة لكوتبريدج,
وهنيك فريد بلش يشتغل كسائق لشاحنة مثلجات.
كاثرين وبشهر مارس من عام 1963 انجبت طفلة جميلة، وسمتها شارمين.
وبعد فترة قصيرة العائلة انتقلت مرة تانية إلى حي بريدجتون بمدينة غلاسكو.
وبعد فترة قصيرة من الانتقال، كاثرين حملت من فريد بطفل، وبشهر سبعة من عام 1964 انجبت طفلة تانية، سمتها آنا ماري.
الجيران بمنطقتهم ذكروا أنو كاثرين كانت تحب بناتها لأقصى درجة، لكن فريد كان على العكس.
آيزا ماكنيل واللي كانت مربية الأطفال، قالت بالتحديد أنو البنات عادة كان بينتركوا تحت تخت مكون من طابقين، وفي قضبان حواليه لينسجنوا هنيك والوقت الوحيد اللي كان مسموح الهن يطلعو فيه ، هو لما ما يكون فريد مو موجود.
ومن خلال هالمربية نفسا، فريد وكاثرين تعرفوا على صبية اسمها آن ماكفول، آن كانت صديقة آيزا وعمرها كان 16 سنة، واللي كانت وقتها عايشة باكتئاب بسبب فقدانها لحبيبها.
آن كان عم تحاول ترتاح وتغير جو، فقضت أغلب وقتها مع آيزا، بالتالي كانت غالباً ببيت عائلة ويست.
بأحد الأيام فريد اعترف لكاثرين أنه عنده ولد برا زواجهم، وبدافع الغضب كاثرين بالمقابل بلشت علاقة غير شرعية مع رجل سمه، جون ماكلاجين.
بأول مرة شاف فيها فريد كاثرين وهي عم تحضنه لجون، لكمها على وجهها وتخانقوا، جون لكم فريد وفريد ردلو الضربة من خلال سكين خدش فيها بطن جون.
جون ما انصاب ورجع لكم فريد مرة تانية، هاللكمة اللي خلت فريد ينسحب من القتال.
جون لاحقاً اكتشف انو على الرغم من انو فريد ما عنده الشجاعة ليتواجه مع زلم متله ملتن، إلا انه كان سريع جداً بالاعتداء على النساء.
من ناحية، جون وكاثرين استمروا بعلاقتهن، ومن ناحية تانية، فريد ضل عم يعتدي ويضرب كاثرين.
وبإحدى المناسبات، جون راح يدور ورا فريد كرمال يضربه بنفس السوء والوحشية اللي كانت تنضرب فيهم كاثرين.
لكن هي ما كانت اخر مرة بيضربه فيها.
جون رجع اكتشف انه لازم يضرب فريد لأن فريد ضرب شارمين على راسها، بس لأن هالطفلة طلبت منه بوظة.
باليوم الرابع من نوفمبر سنة 1965، جون خبط بشاحنة المثلجات ولد صغير بمدينة جلاسكو.
وعلى الرغم من أن الولد مات نتيجة الحادث، بس القضية أغلقت وتم إخلاء سبيله، لأنه تبين بعدين أنو فريد ما كان المتسبب.
لكن فريد كان خايف من ردة فعل السكان تجاه وخصوصاً أنه بيعتمد عليهم ليكسب رزقه، فقرر أنو ينتقل مع بناته لمدينة غلوستر.
والتلاتة عاشوا بكرفانة فريد استأجرها ببلدة بانكلترا اسمها بيشوب كلييفز.
و بفبراير من عام 1965، كاثرين انتقلت إلى غلوستر لترجع تعيش مع فريد وبناتهن.
واخدت معها مربية الأطفال، ايزا ماكنيل وصديقتها آن ماكفول.
اتضح بعدين انو هدول التنتين قرروا يروحوا معاها لسبب، وهو أنه وبناءً على خلفيتهم الفقيرة شافوا انو ممكن تصحلهم حياة احسن بالمدينة الجديدة.
وبعد فترة من نقل فريد لمكان إقامة عائلته، قدر يلاقي وظيفة كسائق شاحنة نقل لصالح واحد من المسالخ بالمنطقة.
وببدايات عام 1966، فريد بدأ بممارسة أساليب تحكم متطرفة بحياة كل النساء بحياته، ويقال أنه عبر عن تقلب مزاجي عنيف.
بلش يستغل شارمن بنت زوجته جنسياً، ودفع زوجته نفسها، كاثرين، باتجاه الدعارة لتقدر تدعم العائلة مادياً.
وحسب فريد، دخله من عمله كسائق لمسلخ ما كان كافي ليلبي احتياجات العائلة.
وبأحد الأيام كاثرين رجعت اتصلت بجون لينقذها هي وبناتها من فريد مع ازدياد مستوى إساءة المعاملة والجرائم الجنسية اللي كان يرتكبها بحقهن.
وجون اختار يساعد، والتنين عملوا سوا خطة،وباليوم اللي كانوا مقررين فيه يهربوا، فريد بطريقة ما لقطهم.
فريد كان على علاقة غير شرعية مع آن ماكفول، وحتى انه وعدها بالزواج، وبالتالي ربما هي اللي خبرت فريد عن خطة الهروب.
الشرطة تدخلت بالموضوع، لكن على الرغم من ذلك فريد اخذ معه شارمن وآنا ماري، وحتى أنه هدد بقتل كاثرين اذا رجع شافها مرة تانية.
وكذلك، آن ماكفول قررت انها تروح مع فريد.
وعليه، الطفلتين ضلوا بحضانة فريد بمنطقة بيشوب كلييفز، بينما كانت كاثرين تقوم بزيارات متكررة لتطمن عليهن.
بشهر سبعة من عام 1967، آن ماكفول واللي كان عمرها 18 سنة وحامل من فريد، انقال انها اختفت، وفريد ما بلغ عن اختفائها.
لكن تم اكتشاف عدة أقسام من جسمها مدفونة تحت الأرض، على حدود زاوية ما بين منطقتي ماش ميركل وكيمبلي.
وانقال كذلك انو جنينها للي كان عمره تمن شهور تم انتزاعه من رحمها.
ولما انسأل، فريد قال انه ما الو اي علاقة بالموضوع، لكنه اعترف لاحقاً لأحد زواره على أنه قتلها بسكين بعد خناقة صارت بيناتن.
بعد شهر، كاثرين رجعت لتعيش مع فريد والأطفال، فريد بعدها انتقل إلى ليك هاوس كارفانا بارك.
كان في تطور ملحوظ بعلاقة الزوجين، لكن كاثرين رجعت تركته بعد سنة، تاركةً شارمن وانا ماري ليواجهوا تصرفات فريد مرة تانية.
بهداك الوقت اللي فريد ما كان عنده أي حدا لينتبه على البنات، راح وتركهن برعاية جهات الرعاية الاجتماعية بالمدينة.
وبعام 1965 فريد قابل روزميري ليتس، وبعد ما توددلها لفترة، التنين بدأوا بعلاقة، واللي خلت روز تصير ضيف دائم ب الليك هاوس كارفانا بارك.
فجأة روز بلشت تحب البنات بطريقة جنونية وصارت تقترح على فريد أنه ياخدهن كلياتن برحلات ومشاوير.
وبعد مجرد اسابيع من مقابلة فريد، روز استقالت من المخبز اللي كانت بتشتغل فيه ووجهت وقتها وطاقتها لترعى فيهن بنات فريد.
ومع الأيام، روز حست أنه صار الوقت المناسب لفريد ليقابل أهلها.
لكن أهل روز ما كثير كانوا متقبلين فريد، هنن حتى هددوا بفريد انهم راح يتصلوا بالخدمات الاجتماعية اإذا ما بعد عن بنتن.
روز واللي كانت مراهقة عمرها 15 سنة وقتا، رفضت تسمع اهلها.
وكنتيجة لذلك اهلها طلبوا مساعدة جهات الخدمات الاجتماعية بالموضوع، واللي حطوا روز بمنشأة مخصصة للمراهقين.
بهالمنشأة كان في شروط للأوقات الللي مسموح لروز تطلع فيها.
خلال العطلات روز كان مسموحلها تطلع لترجع عند أهلها، لكنها كذلك كانت تستغل الوقت لتروح تشوف فريد.
ولما روز وصن لعمر ال16، تركت رعاية الخدمات الاجتماعية لترجع لعند بيت أهلها.
لكنها تركت بيت أهلها لتنتقل مع فريد لشقة بمنطقة تشيلتنهام.
بعد فترة قصيرة فريد استرجع شارمن وانا ماري من الخدمات الاجتماعية بغلاسترشير بشكل نهائي.
ابوها لروز عمل محاولة أخيرة ليحاول يرجع بنته على البيت.
طبيب من شرطة أجرى بعض الفحوص عليها ليكتشف أنها كانت حامل.
فمرة تانية روز انحطت تحت رعاية جهات الخدمة الاجتماعية، بس طلعوها بيوم 6 من شهر مارس بشرط اتباع تعليمات تتضمن أنها راح تجهض الجنين وترجع لبيت أهلها.
لكن لاحقاً أبوه منعها من الرجعة على البيت بعد ما اختارت انها تروح لعند فريد.
بعد تلت شهور فريد نقل العائلة بأكملها لبيت من طابقبين بطريق ميدلاند بمدينة غلاوستر.
وبيوم 17 اكتوبر من عام 1970، روز انجبت أول طفل من فريد، واللي كان بنت سمتها هيذر آن.
وبعد شهرين من هذا فريد واجه عقوبة السجن لمدة 25 أسبوع لسرقته إطارات السيارات.
ولاحقاً تم إطلاق سراحه بالشهر السابع من عام 1971.
وطوال هي الفترة الطفلات اللي كانوا تحت رعاية روز كانوا عم يتعرضوا لمعاملة سيئة.
لدرجة انو بوحدة من المرات المرات واحد من جيرانهم تسلل للشقة ولقى شارمن واقفة وهي عارية على كرسي وايديها مربوطين بحزام ورا ضهرها، وروز واقفة جنبها وماسكة ملعقة خشبية كبيرة كان من الواضح أنها عم تستخدمها لتضرب الطفلة.
يقال أن سعار جرائم القتل الحقيقي بلش لما روز قتلت شارمن كما يزعم، لما كان فريد لساه بالسجن.
بيوم 15 من الشهر السابع روز اخدت البنات ليشوفوا أبوهن وهو بالسجن، لكن لما تم إطلاق سراحه بعد تسعة أيام، السجين السابق ما لقي شارمن بالبيت.
بعد فحص ظروف الحادثة، السلطات استنتجت أنو روز غالباً قتلت شارمين بنفس اليوم أو بعد كم يوم من طلعة فريد.
ولما أي أي حدا كان بيسأل روز وين اختفت شارمين؟
روز كانت بتقول أنها راحت لتكون مع أمها، وبعد تحقيقات لاحقة، اتضح ان روز احتفظت بجسد شارمن بمستودع فحم بشارع ميدلاند اللي كانوا عايشين فيه، واستنت لحتى يتم إطلاق سراح فريد ليقدروا يدفنوا الجثة سوا بشي مكان قريب من الشقة.
وبأغسطس من عام 1971، كاثرين راح لبيت فريد القديم بمنزل موركورت لتقدر تعرف لوين انتقل فريد والبنات، وبعد ما لقيت عنوان فريد الجديد بشارع ميدلاند، كاثرين قررت تروح وتواجهه، مع أنه مثل ما انذكر كان مهددها بالقتل سابقاً.
وفعلياً راحت كاثرين لهنيك، بس ما عاد رجعت.
لأنها انخنقت من قبل فريد وبداخل شاحنته حتى.
وفجأة تم العثور على جثة كاثرين بأكياس قمامة بعد ما تم تقطيع جثتهاىودفنها وهي مقطعة بالأكياس قرب مجموعة من الأشجار.
ومع بقايا جثتها تم العثور على على أنبوب معدني، وتم الافتراض بانه تم تثبيتها واغتصابها قبل مقتلها.
فريد وروز ثبتوا عقد زوجهم بمكتب التسجيل بغلاستور بيوم 29 من الشهر الأول من عام 1972.
وبعد كم شهر روز رجعت حبلت من فريد بطفل ثاني، والعائلة انتقلت كمان مرة من شارع ميدلاند لشارع كرومويل بنفس المدينة.
هالمرة فريد اشترى الشقة ليضمن مستوى أعلى من الخصوصية لعيلته.
وبسبتمبر من عام 1972، روز وفريد اخذوا آن ماري لمخزن تاني بشارعهم الجديد وامروها تشلح تيابا.
انا ترددت، وروز بلشت تقطعلها تيابا بسكين، وبعدها تم تكميمها وربطها، والاعتداء عليها جنسياً من قبل فريد، وكانت روز عم تتفرج عليهن، كانت عم تتفرج على زوجها وهو يغتصب بنته.
وبعدها روز حذرت البنت وهددتها انو ما لازم تذكر الحادثة لأي حدا، وقالتلها انو الشي اللي عملو فريد هو شي كل الاباء بيعملوه.
وبشهر اكتوبر من عام 1972 روز وظفت مربية عمرها 17 سنة لترعى البنات، اسمها كان كارولين اوينز.
لكن بعد فترة قصيرة كارولين تركت الشغل لأن فريد بلش يتحرش فيها.
وبيوم ستة ديسمبر من نفس السنة، آل ويست بلشوا يتقربوا من كارولين ويعتذروا منها عن سلوك فريد قبل كم شهر.
هي فكرت انو آل ويست عنجد ندموا على تصرفاتهن، فرضيت وطلعت بالمقعد الخلفي لسيارة فريد معه ومع روز.
روز بلشت تلاطف كارولين جسدياً وتلمسها لدرجة خلتها مو مرتاحة وحاولت تقاومها,
فلف لعندا فريد ولكمها ونتيجة ذلك فقدت الوعي.
كارولين تم ربطها وتكمميها واغتصابها من فريد وروز.
ولما سألوها اذا بدا ترجع لشغلها كمربية لأطفالهن، كارولين وافقت، متأملة أنها راح تقدر تستغل هالشي لتقدر تهرب، وهالشي اللي عملته.
أول ضي عملته كارولين لما رجعت ع بيتها أنها خبرت أمها عن المصيبة اللي صارت معاها، امها اللي فوراً بلغت الشرطة عن الموضوع.
آل ويست تم اعتقالهم وبعدها تمت محاكمتهم بيوم 12 من الشهر الشهر الأول عام 1973.
ولكنن كارولين قررت وقتا أنها مانا قادرة تتحمل إعادة سرد القصة اللي صارت معها، وبمثل هي الحالات، القضية تسكرت، والزوجين دفعوا غرامة، غرامة بخمسين باوند لكل واحد منهم.
بعد ثلاثة أشهر من إطلاق سراحهم، فريد وروز جددوا نشاطهن وارتكبوا جريمة قتل أخرى، الضحية هالمرة كان عمرها 19 سنة بس واسمها ليندا غاه، واللي كانت ساكنة كذلك بشارع كرومويل واللي كان عندها نفس الشركاء الجنسيين اللي كانت روز بتنام معهن.
وبالعاشر من نوفمبر من نفس السنة، الزوجين ارتكبوا جريمة كمان، قتلوا بنت عمرها 15 سنة واسمها كان كارول آن كوبر.
جسدها المقطع كمان التقى بنفس المخزن اللي ارتكبوا فيه جرائمهم السابقة، وكان في لاصق طبي ملزق جمجمتها ببعضا.
بنت اسمها لوسي بريتنغتون ووحدة تانية اسمها تريز سيغنتالا تم اختطافهم من قبل آل ويست بيوم 27 ديسمبر من عام 1973.
وبيوم 16 أبريل من عام 1974 جثثهم تم العثور عليها بنفس المخزن.
ومع مرور الوقت، صار من الممكن نقول أن رغبة فريد وروز للجنس العنيف والسلوكيات الوحشية بلشت تتصاعد بشكل لا يمكن إيقافه، وصاروا عنيفين أكثر كرمال يرضوا رغباتهن القذرة.
روز دخلت عالم البغاء وصارت تستقبل زبائن من الجنسين ببيتها وبيت زوجها، والشي المزعج والمقرف أكثر أنو هالشي صار بدعم كامل من زوجها للموضوع.
الزوجين المتوحشين هدول استمتعوا بالقتل والاعتداء على الشابات الصغار، وتركوا بطريقهم جبل من الجثث.
من بين ضحايا آل ويست كان في صبية اسمها شيرلي هابارد واللي كان عمرها 15 سنة، وصبيتين تانيات بعمر ال18 سنة وأسمائهن كانت جانيت موت وشيرلي روبنسون، ووحدة اسمها اليسون كامبرز وعمرها 16 سنة، وأخيراً وليس آخراً، ابنتن اللي كان عمرها 15 سنة، هيذر ويست.
أغلبية هدول الضحايا تم الاعتداء عليهن جنسياً بالأول قبل ما يتم قتلن وتقطيع جثثهن.
بعد اختفاء بنتن هيذر، الأمور بلشت تسوء بالنسبة لهل الزوجين.
اختفاء هيذر عام 1994 أدى لشغلتين متصلين.
الاولى كانت أنه جذب اهتمام الشرطة للزوجين، والتانية كانت اعتقالهن.
تم اتهام الزوجين بتسع جرائم قتل، وفريد تم اتهامه بثلاث جرائم إضافية.
وقبل محاكمتهم اللي تمت جدولتها بحيث تقام بنوفمبر من عام 1995، فريد واللي كان معتقل بسجن اتش ام ببرمينغهام، انتحر شنقاً، ليهرب من حكم القضاء.
بالجهة المقابلة روز تم محاكمتها والحكم عليها ب25 سنة بدون أي فرصة لإفراج مشروط.
وحتى هذا اليوم روز واللي صار عمرها 68 سنة لساها عم تقضي عقوبتها بالسجن.
القصة 2
لقبوه بمصاص الدماء، أفعاله غيرت سلوك وطريقة حياة الناس ببلاده لدرجة أن وزارة الدفاع أعلن إجراءات خاصة لمحاولة القبض عليه، وتم الإعلان عن جائزة قيمتها مئات ألوف الدولارات مقابل أي معلومات عنه….
اذا كنت مهتم بقصص الغموض والرعب وبدك تسمع تفاصيل القصة، ادعم هذا الفيديو بلايك واشترك بالقناة لتوصلك قصص وفيديوهات أكتر.
بدءاً من عام 1964 وسلسلة من جرائم القتل الشنيعة بلشت تصير في مقاطعتي دابروفا بَيسن و سيليزيا العليا بدولة بولندا.
وكان في شي واحد بيجمع كل الناس اللي اتهاجمت وانقتلت بوحشية ضمن سلسلة هالجرائم، كلن كانوا نساء.
القاتل المجهول سيء السمعة انعرف باسم ” مصاص دماء زايغليببيا”
وطوال الفترة اللي كان فيها القاتل اخد حريته، الشوارع بكل المناطق القريبة كانت غرقانة بالرعب.
القاتل اللي راح نحكي عنه اليوم هو زيجيسلاو مارشويكي، وهو قاتل متسلسل بولندي وهي قصة حقبة حكمه المريعة اللي استمرت ست سنين، من سنة 1964 وحتى 1970
اليوم راح نغوص عميقاً بالظروف المعنية بحياة القاتل سيئة السمعة المعروف بمصاص دماء زايغليبيا
كتير ناس سبق وسمعت بمصاص دماء زايغليبيا وكتير من الناس اللي كانت عايشة بهديك الفترة بتتذكر أنه كان قاتل متوحش، بس قلال الناس اللي بيعرفوا حياة وماضي مصاص الدماء هذا.
اسمه زيجيسلاو مارشويكي من مواليد 8 أكتوبر من عام 1927، كان طفل لأسرة من طبقة اجتماعية متدنية، الأسرة اللي عاشت بمدينة دابروفا غونزيرا وهي مدينة بجنوب بولندا.
أبوه تزوج خمس مرات، بالتالي فينا نقول أنه انتمى لعائلة مفككة وغير سعيدة.
وذات الأب كان مدمن كحول وبحياته ما دعم عيلته، وأمه اللي ما كان عندها أي عمل أو وظيفة كان لازم تهتم بالأطفال من كل النواحي.
كان عنده تلت أخوة وأخت وحدة، وراح نحكي عن هدول الاخوة بعدين.
أما زيجيسلاو نفسه، فهو ما كمل دراسته، بسبب متسوى ذكائه المتوسط وكمان بسبب قلة اهتمامه بالدراسة.
ومع انو مافي كتير معلومات متوفرة حول حياته الباكرة، بس في بعض القصص التقت بمذكراته اللي كتبها وهو بالسجن.
ومن المعلومات اللي كتبها انو امه توفت وهو بعمر مبكر، وكتب أنه ما كان طالب المتفوق لأنو كان مهتم بالبنات والنساء أكتر من الدراسة.
كمان كان في بعض التسجيلات والوثائق اله وهو يشتغل بمناجم الحديد بزاوادسكي، بمدينة دابروفا غونزيرا، مع إنه وقتها كان قاصر.
متبعاً طريق أبوه، زيجيسلاو كبر ليصير مدمن كحول، ومذكراته كذلك تشير لوجود امرأة اسمها ماريا مارشويكا، واللي على ما يبدو كانت زوجته.
عموما هو كتب بمذكراته أنو زواجه من ماريا ما كان بأحسن حال، كان كتير بيشرب وكان يفضل يتواجد مع رفقاته بدل ما يقضي الوقت مع زوجته ببيتهن.
وزوجته بالمقابل كان تشتكي انو زيجيسلاو كان يسيء معاملتها.
بكتاباته ومذكراته ممكن ينكشف بسهولة طريقه ونزوله المبكر للظلمات ، لأنه وصف كيف أنه كان منذهل بمنظر النساء الميتات، بالوقت اللي بيكونوا فيها بدون مقاومة وعاريات تماماً.
وكتب لأي درجة كانت ريحة الدم تستثيره، لدرجة أنه مرة خرمش حالو لحتى ينزف ليقدر يحس بهالشعور…
بتاريخ السابع من نوفمبر عام 1964، حالة طوارئ حدثت في العاصمة الإدارية لمقاطعة سيليزيا، مدينة كاتافيسا.
لأنه تم العثور على فتاة تبلغ من العمر 15 سنة، مقتولة ومرمية بالطريق.
وفقاً للخبراء، قاتل غير معروف ضرب هالمرا بالأول على راسها بأداة ثقيلة، هالشي اللي قتلها مباشرة.
لكن القاتل ما اكتفى، لا وتسبب بالعديد من الضربات القوية على جسم هالشابة، اللي كانت ميتة سلفاً.
الجثة تم العثور عليها على بعد عشرة امتار من مكان مقتلها، وهالشي انكشف من خلال آثار السحب على الأرض والدماء.
بتشريح الجثة تقرر أنها انضربت بشي تقيل على راسها ولعدة مرات، وبعد ذلك، جثتها انجرت حوالي عشرة متر، وعلى الرغم من انو ما كان في علامات لحدوث الاغتصاب، لكن أزرار معطفها كانت مفكوكة و تنورتها مرفوعة، وأعضائها التناسلية كانت مكشوفة.
وعلى الرغم من تدخل وزارة الدفاع وتحقيقها بالقضية، ما قدروا يعتقلوا القاتل.
العديد من الهجمات ضد النساء تكررت خلال الشهور التالية.
باليوم العشرين من الشهر الأول لسنة 1965، امرأة اسمها ايفا باكنَ عثر عليها ميتة في مدينة جيلاد
وبعد ذلك بشهرين تقريباً، امرأة تانية اسمها ليديا نوفاسكا قتلت في مدينة بيرجين.
وبالرابع عشر من شهر خمسة بنفس السنة، امرأة تالتة اسمها ارينا شمايسكا تعرضت لهجوم، لكن لحسن الحظ، قدرت تنفد.
عند هالنقطة، بلشوا المحققين يربطوا يين كل هالجرائم اللي صارت بالجنوب البولندي.
كيف كان الربط؟ وليش ربطوا القضايا ببعض أساساً؟
ببساطة، كل الضحايا كانوا نساء، وكل الضحايا تهاجموا بطريقة وحدة، بحيث أنن انضربوا من الخلف بأداة تقيلة، هذا أولاً.
ثانياَ والأهم، انو كل الهجمات صارت بمحيط منطقة وحدة، منطقة زايغليبا دوبراسكي!
وعليه، تم الافتراض أن جميع الهجمات وراها شخص واحد، الشخص اللي لقب باسم “مصاص دماء زايغليبيا”
ذروة نشاط مصاص الدماء هذا كانت بعام 1965، بذاك الوقت المزيد والمزيد من النساء بلشوا يختفوا، ومنطقة سيليزيا ككل بلشت عاشت حالة من الخوف.
بلشت الشائعات تطلع، لدرجة بعض الناس قالوا أن مصاص الدماء كان من زايغليبا نفسها، وكان مخطط يقتل ألف امرأة، كرمال الذكرى الألف لقيام الدولة البولندية.
الرعب انتشر لدرجة أن النساء صاروا يتجنبوا الطلعة بالليل، ولما كانوا يضطروا، كانوا يطلبوا من رجل ما مرافقتهن.
وبعد اجتماع قمة خاص عملته وزارة الدفاع بالشهر السابع من عام 1965، تقرر جمع كل القضايا السابقة بتحقيق واحد.
عند هي النقطة، عملية اصطياد مصاص دماء زايغليبيا بدأت.
الاعتداءات غالباً صارت بأماكن مفتوحة، القاتل تتبع ضحاياه وهاجمهم بشكل مفاجئ، وبشكل عام اعتاد على ضرب ضحاياه على رؤسهن حتى يفقدوا الوعي، وبعدين كان بيسحب الجثث لأماكن معزولة أكتر.
ومعظم ضحايا مصاص الدماء تم العثور عليهن بوضعيات بتكون فيها ارجلهن متباعدة عن بعض، أما الإيلاج بالأعضاء التناسلية كان موجود فقط بقضايا تانية معزولة عن هي الجرائم، ومصاص الدماء ما تم أبداً التبليغ عن أنو حاول يحصل منافع جنسية من ضحاياه.
طريقة عمل الجاني كمان تضمنت انو يدور بحقائب ضحاياه وينثر محتوياتها، وكان بيسرق بعض الأدوات منها.
شبكة علاقات ضخمة ومعرفة ممتازة بجغرافية المنطقة كانوا كافيين لإدراك أنو كان بيقدر يفلت من العقاب لفترة طويلة، ويتسبب بنوبات ذعر وارتفاع القلق وتحوله لأسطورة لكائن مخيف لسكان زايغليبيا ومقاطعة سيليزيا.
شاهد أيضاً: المزيد من قصص الرعب
تابع فيديو قصة مصاص الدماء على اليوتيوب
هو غالباً ما كان يهاجم النساء بأربع بلدات محلية، وخلال أول سنتين من نشاطه، مصاص الدماء ارتكب 14 جريمة، منها تسع جرائم قتل وخمس محاولات للقتل.
بتاريخ بولندا ما بعد الحرب، هي اللي القضية ما كان الها مثيل، لدرجة انو وكالات تطبيق القانون بعد ما عجزت عن تحديد هوية الجاني طلبت مساعدة الجمهور، وحددت جائزة بقيمة مليون زلوتي (عملة بولندا) لأي حدا يوفر معلومات تؤدي لاعتقال مصاص الدماء.
كتير من قنوات الاتصال انعملت ليقدروا الناس يبلغوا عن المعلومات اللي عندن، مع ضمان السرية التامة لأي حدا راح يتواصل مع الشرطة.
ونتيجة هالأساليب، تدفقت ألوف الرسائل والاتصالات ، وكل رسالة أو اتصال هاتفي انفحصوا بمنتهى الدقة.
ومن جهتها، القوات العسكرية حذرت النساء من انن يمشوا لحالن بأماكن منعزلة، والأزواج صاروا يرافقوا زوجاتن من وإلى العمل، الأهالي ما عادوا خلو بناتهم البالغات يطلعوا بالليل، مصاص الدماء تأكد من انو يقتل نساء عشوائيات بحيث ما يترك اي اثار ممكن توصل اله، بس مع ذلك، أغلب الضحايا كانوا شابات، واللي كانوا غالباً بيمشوا بحالن بالليل.
بعام 1965، مقر قوات الدفاع بمدينة كاتافيسا انشئ مجموعة من الخبراء والمحققين، وسماها زايغليبيا ومهمتها كانت القبض على قاتل متسلسل، ومن ثم تغير الاسم لاحقاً إلى “آنا” واللي كان اسم اول ضحية لمارشويكي.
الضابط يارزي غروبا تولى قيادة العملية بأكملها، أفضل رجال القوات العملياتية والتحقيقية من مدينة كاتافيسا تم إشراكهم بالقضية.
ولتسريع وتيرة القضية، تم استدعاء أفضل العلماء بمجالات علم الجريمة وعلم النفس وعلم الاجتماع للاستشارة، واستخدمت القوات أفضل وأحدث الأدوات بالبحث عن المفترس.
وكل هالجهود ما جابت أي نتيجة.
لكن ربما أفضل لحظة اختراق لهل القضية انكشفت لما تم العثور على جثة “جوليانتي جييرك” واللي تم العثور عليها بنهر بوشنشا
هالشابة كانت ابنة أخت سكرتير حزب العمال المتحدين البولندي.
أكثر من ثلاثمئة رجل تم الاشتباه بهم، بمن فيهم مارشويكي.
بعد استشارة العلماء لبناء شخصية القاتل، تم انشاء عدة تصاميم من ناحية نفسية وعقلية لسبع شخصيات افتراضية مختلفة ممكن يكون أي منهم القاتل.
ولكن قضية هي البنت كان الها خصوصية وتم النظر كذلك لاحتمال وجود دوافع سياسية وراء الجريمة.
بس متل ما نحن بنعرف، مصاص دماء زايغليبيا يهاجم ضحاياه حسب الفرصة المتاحة.
آخر جرائم السفاح كانت ياديجا كوتشينكا، واللي كان بتاريخ 4 آذار من عام 1970، بهداك اليوم، كان في زلمة اسمه بيوتر اوشوفا تم اتهامه بنفس الجريمة، واعترف بارتكابه الجريمة !
بيوتر كان لحام مريض عقلياً من مدينة سوسنفيس، عموماً ما كان في أدلة مباشرة بتدينه، لكن بعد كم يوم هو قتل عائلته، أضرم النار بمنزله وانتحر.
ولاحقاً، الشرطة تلقت رسالة من مجهول، تشير إلى أن جريمة قتل ياديجا كانت الأخيرة، وانهن ما راح يقدروا أبدوا يمسكوا الجاني، ولهلأ، ما حدا بيعرف مين اللي بعت الرسالة.
بالشهر السابع من عام 1970، رجال الشرطة بغروب “آنا” حددوا 483 شخصية افتراضية من ناحية عقلية ونفسية، لازم يكون القاتل بيمتلك وحدة منن بناءً على المعلومات اللي تم تحليلها من القضايا السابقة.
وبناءً عليه، تم الاشتباه بمجموعة من الناس، وصل عددهم 267 شخص، مارشويكي كان واحد منن.
مارشويكي اعتقل اساساً بعد ما زوجته تقدمت بشكوى اساءة معاملة الها ولأطفالها بعام 1972، ومارشويكي اللي كان عمره وقتا 45 سنة كان سابقاً تعاقب لإهانته رجال الجيش، بالقرار الصادر من الجهات الحكومية بسيليزيا
انكشف بعدين انه وبمكان إقامته كان معروف بإدمانه للكحول، وكان غالبا ما يتوقف ويتعاقب من قبل القضاء.
وبعد تلت أيام من اعتقاله باليوم التاسع بشهر واحد من عام 1972، صورة ضخمة لمارشويكي ظهرت بالصفحات الأولى لكل الصحف بزايغليبيا وسيليزيا، ومع معلومات تقول:
” الشخص المتهم بارتكاب سلسلة من الجرائم الوحشية تم القبض عليه”
بعد سنتين من التحقيقات وتحديداً بسبتمبر من عام 1974، محاكمة مصاص دماء زايغليبيا بدأت.
وبسبب الاهتمام الضخم بالقضية، تم الإعلان بأن الجلسات ستقام في نادي مصنع الزنك في سيليزيا، بمدينة كاتافسا، والقاعة اللي تتسع ل800 شخص، تم حجزها بالكامل.
بعد عدة أشهر، القوات اعتقلت تنين من أخوة مارشويكي، هينريك وجان، بعد فترة قصيرة، تم اعتقال متواطئ آخر في أخر جريمة وقعت، وهو جوزيف كليمجا.
عرض الأدلة وكل عملية المحاكمة بدأت بالنصف الثاني من عام 1974 وانتهت بنهاية الشهر السابع من عام 1975.
وبحلول النهاية، المحكمة في كاتافيسا أقرت أن مارشويكي سيرسل للموت لقتله 14 امرأة ومحاولة قتله لست نساء أخريات..
محاكمة مصاص دماء زايغليبيا كانت تعتمد على الأدلة ظرفية، من أولها لآخرها، حتى أنها افتقرت إلى أي أدلة قطعية تدين مارشويكي.
ببداية المحاكمة المتهم تراجع عن اعترافاته الأولى اللي قال فيها أنه مذنب، وفجأة أنكر مسؤوليته.
المحققين أوضحوا أن المتهم كان له سلوكيات غريبة وقت حققوا معه. فمثلاً لما طلبوا منه يوقع على اعترافاته، راح وكتب بنهاية الصفحة: “كل هذا كذب”
وبلحظة ما أخذ ورقة الاعترافات وحاول يبلعها.
وعليه، في محاكمة مصاص الدماء، ما تم تقديم أدلة مباشرة على إثبات تورط المتهم.
التحقيقات استمرت سنتين، وملف الفضية بلغ حجمه 166 مجلد، وبالنهاية، مارشويكي تم اتهامه ب 14 جريمة قتل وسبع محاولات للقتل.
والمحامين برروا قرارهم بناء على تاريخ المتهم واللي تضمن الضرب وإساءة معاملة أفراد عيلته، وتقليل احترام رجال الشرطة والعديد من الإساءات الاخرى.
المحكمة اعتمدت من بين ما اعتمدت عليه، على شهادات من كان من الممكن أن يكونوا ضحايا لمارشويكي، واللي اتعرفوا عليه وقالوا أنه هو اللي هاجمن.
وبالإضافة لهذا، زيجيسلارو تم تجريمه بشهادة زوجته حتى، واللي قدمته على أنه سادي وكان يأذيها هي وأطفالها، وعلى أنه مثير للمتاعب.
بس بعدين تغير الوضع، وهي الزوجة غيرت أقوالها وأقرت انها هي اللي كانت بتبلش الخناقات مع زوجها وهي اللي ضربته.
وكان جان مارشويكي هو السبب بقتل المرأة الأخيرة، وانحكم كرمال هيك بالإعدام. وهالشي صار مع أنه كان عم يتدرب ليصير كاهن.
هينريك مارشويكي بالمقابل انحكم ب25 سنة سجن، وبعام 1998 مات بظروف غير واضحة أثناء قضاء عقوبته بالسجن.
سقط على الدرج وكسر ظهره.
بنهاية المحاكمة زيجيسلاو مارشويكي بدت عليها علامات الاستسلام وآخر كلماته بالمحاكمة كانت لما سألوه عم شو المحكمة عم تسٱله قال:
“أريد الذهاب إلى المكان الذي أحتاج الذهاب إليه”
وبنهاية الشهر السابع من عام1975 ، المحكمة الإقليمية لكاتافيسا قررت أن مارشوكي مذنب بالتهم اللي توجهت له.
وحكمت عليه بالإعدام.
أخوه جان تلقى نفس العقوبة لتحريضه على قتل “ياجيكا كوتشينجا”
وهنري مارشويكي انحكم ب25 سنة لدوره المساعد بجريمة القتل، وباقي المتهمين انحكموا بأربع لخمس سنوات من السجن.
بتاريخ 26 ابريل عام 1977 تم تنفيذ حكم الاعدام بحق الشقيقين، بكراج تابع لقسم الشرطة. بكاتافيسا.
وقبل ما يموت مارشويكي صرخ وقال أنه برريء.
لقد تم مناقشة كل من ويجيسلاو مارشويكي وجرائم القتل التي نفذها على نطاق واسع إعلامياً، والهوية الحقيقية لمصاص الدماء أصبحت أمراً مثيراً للشكوك بعد ما برنامج تلفزيوني بولندي اسمه بارغراف 148 – كيرا شميرشي، تسائل عن الهوية الحقيقية لمصاص دماء زايغليبيا.
وبهذا البرنامج، تم تقديم مارشويكي على أنه بريء.
الوضع ككل تم تقديمه بافتراض أن المحاكمة ضد زيجيسلاو كانت كلها عبارة عن تمثيلية للإعلام ، وقرار المحكمة والأسئلة اللي انطرحت حول براءة زيجيسلاو بدأت تنسأل من قبل الجمهور.
وثائقي تلفازي تاني اسمه يستيم مورديرسا اعتبر أن مارشويكي كان بريء.
وهي المعلومات والأخبار نشرت مشاعر مختلطة عند وأطلقت العنان لكتير النقاشات…
هل كان اتهام مارشويكي مجرد مقلب؟
هل كل هذا كان تمثيل كرمال الناس بالدولة يحسوا بالأمان؟
أو يا ترى القاتل الحقيقي كان بيوتر أوشوفا؟
غالباً ما راح نقدر نعرف.
واحد من اكتر الجوانب المهمة بالقصة أن زيجيسلاو مارشويكي ما اعترف أبداً أنه كان مذنب، وهالشي بيقوض وبشكل كبير عدالة المحكمة.
أفراد عائلته ادعوا أنه كان زلمة بسيط جداً، وحتى بدراسته ما قدر يتجاوز اكثر الصف الرابع الابتدائي، وبناء على ذكاءه المحدود، كان من السهل يتم التلاعب فيه، وبطريقة ما اندفش ليعترف بالجرائم.
ولما حاول يتراجع عن اعترافه، انسأل بطريقة ذكية ليكتب الشي اللي تراجع عنه، وبهي الطريقة هو اعترف مرة ثانية.
وفجأة ضيع وما عاد ركز وعطى رقم أعلى للضحايا حتى من اللي كان موجود بلائحة الاتهام، وتم تبرأته من جريمة واحدة اعترف عليها لأن هالجريمة ما تم أثبات انها صارت من الأساس.
وهالتفاصيل فتحت الجدل حول عدالة المحكمة اللي اللي مثل أمامها
بتسعينات القرن الماضي صحفي بولندي اسمه جراشينا ستارزجا قرر يتواصل مع الناس اللي كانوا مرتبطين بقضية الأخوة مارشويكي.
رجال عسكريين، رجال الإدعاء، قضاة ، محامين، وغيرهم.
قصص هدول الناس ألقت المزيد من الضوء على تحقيقات ومحاكمة “قاتل القرن”
لأن بعد اعتقال مارشويكي بعض رجال الشرطة الموجودين في مجموعة “آنا” شكوا اذا كان فعلاً المتهم هو اللي ارتكب الجرائم المنسوبة “لمصاص الدماء”
ومع استمرار التحقيقات الصحفية، عدد الناس اللي ارتابوا بكون مارشويكي مذنب أو بريء ازداد.
مارشويكي قال ولمدة شهور أمام المحكمة أنه ما كان مذنب، وتبعاً للصحفي جراشينا ستارزجا، فريق من أفضل المحققين في بولندا استجوب مصاص الدماء، ورجال القوات الأمنية كانوا عم يضلوا معه داخل الزنزانة، واللي كانت مهتمهم استخراج اعتراف بالجرائم منه.
بالنهاية مارشويكي فعلاً اعترف بالجرائم، لكنه ما قدر أبداً بعطي العدد الصحيح للضحايا ولا تفاصيل عن كيف الاعتداءات ثارت.
وخلال التحقيقات الصحفية، جرانشا ستاريجا نظر لملف استجواب مارشويكي اللي صار بالعاشر من شهر خمسة عام 1972، واللي هو أول تسجيل لاعترافات مصاص الدماء.
وهالتحقيق كان بيحوي جمل مثل:
“ساعدني يا ملازم، شو لازم قول؟”
أو
“طيب كم وحدة من هي الجرائم أنا ارتكبت”
ومن عدا اعترافات مارشويكي ما كان في أدلة قوية تثبت إدانته، وبفحص الخبراء لكل الادلة ولمارشويكي نفسه، كل النتائج أجت سلبية وما أثبتت كذلك اي شي.
لكن، ومتل ما أكد بعض الناس اللي ارتبطوا بالقضية عن قرب، قالوا للصحفي أن الناس اللي كانوا بموقع قيادة التحقيقات كانوا عم يحاولوا يسكروا القضية بأسرع وقت ممكن.
القوات الأمنية احتاجت “نجاح” لتستعرضه، وانقال أن سلطات مدينة كاتافيسا أثرت بشكل كبير على تسريع وتيرة التحقيقات.
أحد أعضاء النيابة واللي كان مشترك بالتحقيقات لمدة خمس سنين قبل ما يقدم استقالته قال:
“لما تم إلقاء القبض على مارشويكي، ما كان في أسئلة ولا حاولوا يدوروا على أي حدا تاني محتمل”
ونفس الشخص المذكور، طلع بعد عشرين سنة وحكى عن إعدام مارشويكي أنها “جريمة قتل في حق جلالة القانون”
هي هي القصة، القضية المرعبة للقاتل المتسلسل البولندي واللي قتل بدون رحمة 14 امرأة وجرح عدة أخريات، واللي التحقيقات بأمره استمرت سنتين كاملات، وملف القضية وصل حجمه ألى 166 مجلد.
أخته لزيجيسلاو، هيلينا، واللي تم اتهامها ببيع متعلقات الضحايا اللي كان يجيبلها اياهم أخوها، ولسنين زيجيسلاو كان السبب اللي خلا النساء بجنوب بولنا يعيشوا الرعب من انن يموتوا على ايدين هالوحش.
ولكن، نحن متروكين مع سؤال واحد، هل فعلاً تم اعتقال السفاح؟
القصة 3
4 مليون دولار هي تكلفة التحقيق في هي القضية الي رح نحكي عنها، وهاد الشي بيخليها تكون واحدة من أأغلى وأكبر جريمة في تاريخ امريكا كلها.
لانو عدد ضحاياها كان 8 اشخاص وكلهم افراد عائلة وحدة فقط!، فأيش القصة بالضبط؟
أكبر جريمة في تاريخ أمريكا!
القضية بدئت صباح يوم 21 أبريل سنة 2016، ومثل ما قلتكم في البداية عدد الضحايا كان 8 اشخاص من عائلة واحدة انقتلوا داخل 4 بيوت في اوهايو في امريكا.
الكل كانوا مقتولين أو مضروبين بالرصاص في اماكن مختلفة من جسمهم وجثثهم كانت باقية في مكانها بالبيت.
في نفس هاد اليوم الي هو 21 ابريل، بتجي بنت اسمها بوبي جو (والي هي بتكون اخد واحد من الضحايا ) على البيت حتى تحط أكل للحيوانات الأليفة الي موجودين في واحد من البيوت الي صارت فيهم الجريمة .
أول ما دخلت عالبيت بتنصدم بوجود جثث شخصين، الأول اسمه رودر آند سينيور والثاني اسمه غاري وبيكون ابن عم رودر.
البيوت الي كانوا ساكنين فيها كانت على شكل مقطورات ومووجودين جنب بعض، لذلك اول ما بوبي شافت الي شافته بالبيت، ركضت لبرا البيت بسرعة واتصلت بالشرطة بلغت عن الحادثة.
بعد ما انهت المكالمة دخلت على المقطورة التانية او على البيت التاني، وشافت كمان شخصين مقتولين وهم كلارنس فرانكي وخطيبته هانا غيلي.
الموضوع كان مخيف جداًَ ويفجع بنفس الوقت، وصعب جداً على انه شخص يتحمل كل هالصدمات لوحده، فالشي الي عملته بوبي اتصلت بأخوها، وحكتله الموقف المخيف الي شافته وطلبت منه انه يروح على البيت التالت( مثل ما قلتلكم في البداية انهم عائلة كبيرة ساكنين في اربع بيوت) البيت التالت كانت موجودة فيه اختهم التالتة والي اسمها دانا وكان معها اولادها الاثنين واسمائهم كريس وهانا.
وللأسف كانوا ميتين.
وعلى بعد 15 دقيقة من البيوت التلاتة هدول الضحية الاخير كينيث كان موجود في مقطورته وميت.
ومن بين كل الاشخاص الي كانو في البيوت الاربعة 3 اطفال بس نجوا او بقيوا على قيد الحياة.
واحد عمره 3 سنين وواحد عمره ست شهور وواحد عمره 4 أيام فقط.
والطفل الي عمره 4 ايام شافوه وهو بالسرير مع امه ولكن الام ميتة وهو عايش.
الطفل الي عمره 3 سنين لحسن الحظ أمه كانت عايشة لانها ماكانت موجودة بالبيت وقت الحادثة، فالولد رجع لأمه أم الطفلين الأصغر تم وضعهم فيمكان مخصص لرعاية الاطفال شيء مثل دار الايتام
الضحاية كانوا: كريستفور رودن جونير وعمره 16 سنة
كلارنس رودن وعمره 20 سنة
غاري رودن وعمره 38 سنة
هانا رودن وعمرها 19 سنة
هانا غيلي وعمرها 20 سنة
وكينث رودن وعمره 44 سنة
كريستفور رودن سينور وعمره 40 سنة
واخر وحدة دانا رودن وعمره 37 سنة.
اثناء التحقيق الشرطة لاحظت انو في بعض الضحايا كان في كدمات بأجسامهم وهذا الشي يعني انهم تعرضوا لعنف قبل ما يموتوا، ويقال انو اجمالي عدد الرصاصات الي انضربوا في هي الحادثة هو 32 رصاصة!
لما الشرطة كانت عم تحاول تجمع ادلة من مسرح الجريمة لحتى يحاولوا يوصلوا للمجرم، ما عثروا على اي شي، ولكن قالوا انه الشي الي صار هو عملية كبيرة جداً ومستحيل يكون الي نفذها شخص واحد، لازم يكونوا على الأقل شخصين وهالشخصين شاطرين كتير بأخفاء الأدلة وراهم بعد ما يخلصوا.
وللأسف مضي سنوات طويلة جداً بدون ما الشرطة تحصل على أي دليل او حتى أي شخص مشتبه فيه.
بس والد دانا رودن الي هي وحدة من الضحايا قال للشرطة انو على الاغلب القاتل على معرفة بالعائلة و100 بالمية دخل على البيت برضى العائلة
والشي الي بياكد كلامه انه ماكان في اثار كسر او خلع على ابواب البيوت، وكمان دانا كان عندها كلبين حراسة، يعني لو كان الشخص داخل غصب عن العائلة او داخل بطريقة مريبة كانوا الكلاب نبحوا او حتى هجموا عليه حتى يحاولوا يطالعوه من البيت
ومضيت الايام و الااسابيع بدون أي تطور جديد في القضية، لما سكان المنطقة بدأوا يحتجوا على الموضوع هاد ويقولوا للشرطة انو شلون بصير في جريمة كبيرة متل هي في منطقتنا وانتو لحد الان ما عرفتوا تعرفوها، يعني ممكن في اي لحظة المجرم يرجع مرة تانية ويقتل حدا تاني وانتو ما عم تعرفوا تمسكوه
شاهد ايضاً: قصص رعب واقعية
شاهد القصة على اليوتيوب قناة سكطعش
بحلول 20 اغطسطس الشرطة بدأت تكثف التحقيق أكثر وتسأل معارف الضحايا حتى يجمعوا معلومات أكتر، ورقم الاشخاص الي راحوا واعطوا معلومات للشرطة وصل لل770 ولكن على حسب كلام الشرطة انو ال770 كلهم ما كان في بينهم معلومات مفيدة، او منطقية تساعد في حل القضية!
وفي حلول شهر اكتوبر صرحت الشرطة انه صار عندهم معلومات جديدة وانهم على وشك القبض على اشخاص ممكن يكونوا مسؤولين عن الجريمة، بس ما اعطوا اي تفاصيل عن المشتبه فيه مين هو وكيف وليش وعلى اي اساس رح يعتقلوه، طلعوا قالوا انو في تطور بالقضية وبس!
وراحت القصة كمان مدة 7 شهور تقريباً وفي شهر مايو 2017 الشرطة اقتحمت بيت شخص بيبعد حوالي 10 اميال عن موقع الجريمة
والبيت الي كانوا عم يفتشوه هو بيت شخص اسمه جيك واغنر، الي بيكون حبيب هانا السابق (هانا هي واحدة من الضحايا)
والموضوع تطور وصاروا يحققوا مع جيك واهله كلهم امه وابوه واخوه
وفجأة وبعد مرور سنتين ونص على الحادثة الشرطة بتقرر تعتقل جيك واهله كلهم الي هنن اموه وابوه واخوه، ولحد الان ماحدا فاهم شي ولا بيعرفوا ليش اعتقلوهم
السبب الي خلاهم يشكوا في جيك وعائلته، هو انه كان في خلاف بين جيك والضحية هانا على حضانة ولد، كانو مخلفين ولد وبعدين صار في خلاف على الحضانة، فالشرطة اخدت هذا الشي انه ممكن يكون دافع للجريمة، ولما بحثوا اكتر في ملفات جيك واهله اكتشفوا انو عليهم جرائم تانية كتيرة وحدة منهم انو كانوا يكذبوا على القضاة او يشهدوا شهادة زور، للك اعتقلوهم بهي الحجة وبدأو يحققوا معهم على بموضوع الجريمة
وبعدوكمان بعد ما اخدوا امه وابوه واخوه لجيك طلبوا 2 كمان من افراء العائلة وحدة منهم كان اسمها ريتا واالتانية انجيلا
وكلهم كان عليهم طن جرائم من التزوير الى التأمر والتعاون على جرائم القتل وجميع ما بينهم
وطبعاً لمدة شهر كامل والعائلة كانوا عم ينكروا انو اله علاقة بقضية قتل العائلة هي ولكن فجأة جيك قرر يغير رأيه ويعترف بكل شيء!
وفي محكمته الي صارت سنة 2021 جيك اعترف ب8 جرائم قتل الي هنن افراد العائلة، بالاضافة الى عمليات سطو وسررقة واعتادئات
ولستة طويلة جداً من الجرائم
والسبب الي خلاه يعرف هو انه كان بدو يتخلص من حكم الاعدام لانه في حال ضل ينكر ويقول انه بريئ والتهمة كانت ثابتة عليه رح يتعاملوا معه بطريقة مختلفة
طبعاً رح تقلي شلون طيب كانوا متاكدين انو هو المجرم، السبب الاول هو الشك لانهم عرفوا انو في خلاف بين العائلتين على موضوع الحضانة والسبب الثاني هو انه افراد العائلة اعترفوا على بعض!
اعترفوا انهم اتفقوا مع بعض الام والاب وجيك على انهم يرتكبوا الجريمة كانتقام! وضلوا شهور طويلة يخططوا لطريقة تنفيذ الجريمة والسلاح الي رح يستخدموه!
وتبين انهم استخدموا على مسدساتهم كاتم صوت من صناعتهم يعني هنن اخترعو كاتم واستخدموه وكل شخص منهم راح على بيت من البيوت الي موجودين فيه العائلة وقتل الاشخاص الموجودين فيه وبعد ما نفذوا الجريمة رموا مسدساتهم في بركة ماء
وكلهم انحكموا بالسجن المؤبد ما عدا انجيلا انحكمت بالسجن لمدة 30 سنة لانها ما اطلقت النار على حدا بس كانت عارفة بالقصة ومتأمرة معهم