أفضل 3 حواديت أطفال قصيرة تساعد طفلك ينام وهو مبسوط

لو بتدور على حواديت أطفال تحكيها لطفلك قبل النوم، فأنت بالمكان الصح!


جمعنالك 3 حواديت قصيرة باللهجة البيضاء، ممتعة وسهلة الفهم، بتعلم طفلك القيم وبترسم البسمة على وجهه.
اقرأها وشاركها مع غيرك ❤️

🦊 الحدوتة الأولى: الثعلب والبنتين

كان يا مكان، بقرية صغيرة على طرف الغابة، عاش ثعلب ذكي اسمه “نبيه”.
نبيه كان عنده كوخ خشبي بسيط، وكان دايمًا يشوف العالم من بعيد.
الناس ما كانت تحبه، كانوا يقولوا عنه ماكر وبيغدر، بس الحقيقة؟ نبيه كان طيب، بس محدا حاول يعرفه.

بيوم من الأيام، كانوا بنتين صغار عم يلعبوا جنب الغابة: “ليلى” و”سارة”.
ضلّوا يركضوا ويضحكوا، لحد ما تعبوا، وجلسوا يرتاحوا جنب كوخ الثعلب.

طلع نبيه وشافهم، وقال: “أهلين! جعتوا؟ تعالوا ادخلوا اشربوا شوية مي.”
ليلى قالت بخوف: “أنت… ثعلب!”
رد نبيه: “صحيح. بس أنا مش شرير.”

البنات ترددوا، بس العطش غلبهم. دخلوا الكوخ وشربوا مي، وأعطاهم نبيه قطعة خبز.
سارة قالت: “إنت لطيف كتير، ليه الناس بتخاف منك؟”
قال نبيه: “يمكن لأنهم ما جربوا يعرفوني، أو لأنهم سمعوا حكايات قديمة.”

قعدوا يحكوا، وضحكوا، والبنات صارت تحب نبيه.
بعد شوي، إجت أمهم تدور عليهم.
أول ما شافت الثعلب، خافت!
لكن البنات صرخوا: “ماما! لا تخافي! نبيه ساعدنا!”
الأم ارتاحت، وشكرت الثعلب.

ومن يومها، نبيه صار صديق العيلة، وصار يزورهم كل يوم يحكي حكاية جديدة.

العبرة: أحيانًا الناس تحكم عليك من شكلك، بس الحقيقة غير… ودايمًا الطيبة بتغيّر القلوب.


🐘 الحدوتة الثانية: الفيل بيخاف من الفأر؟

بالغابة الكبيرة، كان في فيل اسمه “سمسم”.
سمسم كان كبير بالحجم، قوي، وكل الحيوانات تحترمه.
بس كان عنده سر غريب… كان بيخاف من الفئران!

وكل ما سمع صوت فأر أو شاف واحد، يركض ويصرخ!
الكل استغرب: “فيل ضخم يخاف من فأر صغير؟”

يوم من الأيام، كان عم يتمشى، وسمع صوت بكاء.
قرب شوي… ولقي فأر صغير عالق بين حجرين.
وقف سمسم، خاف شوي… بس بعدين قال لحاله: “هو محتاج مساعدة، وأنا أكبر منه بمية مرة!”

قرب بشويش، شال الحجر، وطلع الفأر.
الفأر قال: “شكراً كتير! ما توقعت حدا يساعدني!”
رد سمسم: “أنا كنت بخاف منك، بس اليوم تعلمت إني كنت غلطان.”

ضحك الفأر وقال: “وإنت كنت أول صديق حقيقي إلي.”

من هديك اللحظة، صاروا ما يفترقوا.
الفأر يركب فوق ظهر الفيل، ويسافروا سوا.
صاروا يحكوا قصص، يساعدوا الحيوانات، ويضحكوا مع الكل.

باقي الحيوانات صارت تقول: “الخوف مش بالحجم… الخوف وهم، والشجاعة قرار.”

العبرة: مرات منخاف من شي ما بيعني لنا أذى، بس لما نواجه خوفنا، منكتشف إنه ما كان يستاهل كل هالرهبة.

شاهد أيضاً : قصص أطفال قبل النوم


🌙 الحدوتة الثالثة: لينا والقمر الحزين

ببيت صغير على التلة، كانت تعيش بنت اسمها “لينا”، تحب تطلع عالسماء كل ليلة.
كانت تحب القمر كتير، وتعتبره صاحبها.
كل ليلة، تفتح الشباك، وتشوفه، وتلوّح له بإيدها.

بس بيوم من الأيام، غيمت الدنيا، وما بان القمر.
ليوم… يومين… ثلاث… ولينا حزنت.
صارت تبكي، وتقول: “يا قمر… ليه اختفيت؟ زعلت مني؟”

بس بالحقيقة، القمر كان موجود، بس الغيم كان حاجبه.
وكان عم يسمعها من ورا الغيوم، ويحزن لأنه مو قادر يرد.

لينا ما وقفت… كل ليلة كانت تحكي له، تقوله “أنا هون، اشتقتلك”، وتدعيله يرجع.

وبعد أيام، الغيوم تفرقت… والقمر طلع من جديد، ساطع ولامع أكتر من قبل!
لينا أول ما شافته، صرخت من الفرحة: “رجعت! كنت بعرف إنك ما نسيتني!”

وفجأة، صار ضو القمر يضوي على شباكها أكتر من أي مكان، كأنو عم يرد التحية.

ومن وقتها، صاروا ما يفترقوا.
ولينا تعلمت إنو الغياب مو دايم… والنية الطيبة بتوصل حتى لو ما شفنا الرد فورًا.

العبرة: اللي بتحبه ما بينسى، حتى لو غاب عنك شوي… والصبر مع الحب بيعمل معجزات.

إذا حبيت هاي الحواديت والقصص، لا توقف هون! لسة في كتير قصص ممتعة ومليانة خيال بانتظارك.
كل قصة بتخلي خيال طفلك يكبر أكتر، وبتخلق لحظات حلوة ما بتتنسى.

ادخل الموقع وتجول بأقسام القصص حتى قصص لكبار موجود عنا

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *