3 قصص اطفال مكتوبة هادفة جميلة جداً وممتعة للقرأة، ستعلم طفلك بعض القيم والأخلاق الحميدية في الحياة
يمكنك قرأة هذه القصص لطفلك قبل النوم وسينام بسرعة وراحة، وهنا ستجد المزيد من قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية
قصة الصبي راعي الأغنام
كان يا مكان في قديم الزمان، وفي يوم من الأيام، كان في راعي غنم شاب اسمه ربحي، شغله يرعى قطيع من الأغنام، ويحافظ على سلامتهم من الذئاب والحيوانات المفترسة
كان كل يوم ياخد أغنامه ويروح فيهم عالمرعى، ويقضي نهاره كامل وهو يراقبهم طول الوقت.
بس في مرة من المرات ، حس الراعي بالملل، وما عرف ايش يعمل حتى يتسلى . وفجأة، خطرت على باله فكرة يلعب خدعة صغيرة على أهل القرية ليكسر الملل.
بالنسبة اله هي الفكرة كانت كتير مسلية، بس هل ياترى كانت مناسبة لأهل القرية ولا لا ؟
وقف الراعي وصار يصيح بصوت عالي: “النجدة! الذئب! الذئب عم يهجم على الغنم!”
ربحي عمل هذا الشيء حتى يلفت انتباه سكان القرية، وبالفعل نجح
سمعوا القرويين صوته وركضوا بسرعة من القرية ليقدموا المساعدة.
ركضوا فوق التل ليلاقوا الراعي، ولما وصلوا، سألوا بقلق: “وين الذئب؟ وينه؟” بس لاقوه عم يضحك بصوت عالي وقال: “ها ها ها! ضحكت عليكم! كنت عم بمزح معكم.”
عادوا القرويين عالقرية وهم زعلانين لأنه الراعي ضحك عليهم.
وبعد كم يوم، حس الراعي بالملل مرة تانية، وقرر يعمل نفس الخدعة، وصار يصيح مرة تانية: “النجدة! النجدة! الذئب! الذئب!”
وركضوا القرويين من القرية بسرعة ليشوفوا شو القصة، ووصلوا عالتل، بس لقوا الراعي عم يضحك من جديد وقال لهم إنه كان عم يمزح مرة تانية.
ربحي كان مبسوط كتير من هالحركات، بس اهل القرية أبداً ما كانوا مبسوطين، لانه كان عم يتلاعب بمشاعرهم ولما ويصلوا لعنده يكون عم يضحك!
صاروا معصبين كتير من حركاته الشقية، وقالوا لحالهم إنه إذا صار ينادي تاني، ما رح يصدقوه.
وبعد فترة، بالفعل دخل ذئب على المرعى. هاجم الذئب الغنم واحد ورا الثاني، وبلشت الأغنام تهرب وتصيح. خاف الراعي وصار يركض عالقرية ويصرخ: “النجدة! النجدة! الذئب! حدا يساعدني!” بس أهل القرية سمعوا صراخه وضحكوا وقالوا لبعض: “أكيد مقلب تاني من الراعي الشقي.”
ركض الراعي لعند أول قروي وصار يقول: “صدقوني، الذئب عم يهجم الغنم! يمكن كذبت من قبل، بس هالمرة حقيقة!”
بعد إصراره، قرر القرويين يروحوا يشوفوا شو القصة.
ولما وصلوا، شافوا الذئب عم يركض بعيد، وشافوا عدد كبير من الأغنام ميتة على العشب. حزن الراعي وندم على خدعه، وتعلم درس مهم إنه الكذب بيخلي الناس ما تصدقك لما تكون صادق فعلاً.
فلذلك لازم نتعلم دائماً ان الكذب حتى ولو كان بغرض المزح فقط، هو شيء سيء ونهايته سيئة!
قصة المزارع واللقلق
كان يامكان في قديم الزمان، كان فيه مزارع عجوز اسمه العم صبحي، بإحدى الأمسيات، اكتشف العم صبحي أن طيور تخرب محصوله من الذرة.
فقرر نصب شبكة في الحقل ليصيد الطيور المدمرة، لأنه فعلاً دمرتله كل محصوله وراح تعبه عالفاضي.
في صباح اليوم التالي، ذهب المزارع صبحي ليتفقد الشبكة، فوجد فيها عددًا كبييير من طيور الكركي، ومعهم طائر لقلق.
بدأ اللقلق يتوسل إليه قائلاً: “أرجوك، أطلق سراحي! أنا لم أذق من ذرتك، ولم ألحق أي ضرر بمحصولك.
أنا مجرد لقلق مسكين وبريء! انظر إلي، أنا طائر مسالم، وأحترم والديّ وأكرمهما!”
لكن المزارع قاطعه قائلاً: “قد يكون كل ما قلته صحيح، ولا أشك في ذلك. لكنك
وُجدت مع من يدمر محاصيلي، لذلك ستتحمل العاقبة مع المجموعة التي قُبض عليك معها.”
لذلك ياعزيزي، تعلم أنك تختار أصدقائك صح، لأنك حتى وأن كنت شخص طيب ولطيف، وجودك مع أشخاص سيئين، رح يعطي انبطاع عنك أنك سيء مهما كان الأمر!
قصة تغيير العالم
كان في قديم الزمان، كان في ملك يحكم بلدة مزدهرة وجميلة جداً.
في أحد الأيام، قرر الملك أن يذهب في رحلة طويلة إلى المناطق البعيدة في بلده ليستكشفها ويستكشف جمالها وطبيعتها الخلابة.
وبالفعل ذهب وتمشى ورأى ناس ومناطق رائعة!
وبعد عودته إلى قصره، اشتكى الملك من ألم شديد في قدميه، إذ كانت تلك أول مرة يقوم فيها برحلة طويلة كهذه، وكان الطريق الذي مشى عليه مليئًا بالحجارة والعثرات.
لذلك كان الأمر متعب جداً بالنسبة له.
شعر الملك بالضيق وقال في نفسه، “سأطلب من شعبي تغطية جميع الطرق في البلدة بالجلد لحماية قدمي في المستقبل.” لكن تنفيذ هذا القرار كان سيتطلب آلاف الجلود من الأبقار، وسيكلف خزينة الدولة مبلغًا هائلًا من المال.
عندها، تجرأ أحد خدم الملك الحكماء واقترح عليه حلًا بسيطًا: “لماذا تنفق هذا المال الكبير يا مولاي؟ بدلًا من ذلك، يمكنك استخدام قطعة صغيرة من الجلد لتغطي قدميك بها.”
فوجئ الملك بهذا الاقتراح البسيط، وفكر قليلًا قبل أن يدرك حكمة كلام الخادم.
لأن هذه الفكرة على الرغم من أنها بسيطة، ألا أنها كانت حل لمشكلة كبيرة عانا منها الملك
اقتنع بالفكرة وقرر صنع “حذاء” يحمي قدميه، وهكذا بدأ الناس بارتداء الأحذية، فكان ذلك الحل النافع والأقل تكلفة للجميع ليس للملك فقط.
لذلك يا عزيزي، دائماً فكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار، لأن التفكير بعجلة وتوتر، قد يعطيك حل للمشكلة، ولكن حل ليس مثاليةً… فكر أكثر وبتمهل.