حاول أن يجذبني إلى سيارته

القصة هي صارت معي قبل تقريباً سنتين او تلت سنين، ولكن لحد الآن ما بتروح من بالي وبفكر فيها في كل مرة بكون فيها لحالي عقلي بيضل يفكر فيها، كنت متطوع في مدرسة بعيدة عن بيتي حوالي 3 كيلو متر في منطقة ريفية لتقديم المساعدة للطلاب والمدرسة بشكل عام وبهاد الوقت ما كنت اعرف اسوق سيارة وكنت اخاف اني اسوق دراجات، فكنت اروح وارجع واجي مشي

طبعاً قبل ما اكمل القصة. القصة هي صارت مع بنت فاذا بعد شفتني صرت احي عن حالي بصيغة المؤنث هاد الشي جزء من القصة يعني انا طبيعي لا تخافو

كان عمري 19 سنة، بس كانت ملامحي توحي اني اصغر بكتير لو شفتني بهديك الفترة كنت بتتوقع انو يكون عمري 16 او 15

لانو كنت قصيرة شوية وعيوني كبار وما كنت استخدم مكياج ابداً، وبيوم من ايام الشتاء العاصف، كانت المطر قوية كتير وانا ماكان معي مظلمة، انا بحب المطر كنت ماشية بالشارع وعم اسمع على الاغاني المفضلة عندي ومبسوطة كتير

ولكن وانا ماشي صار شي الشارع الي عم امشي فيه، وهاد الشي كنت كتير اخاف منه من كتر ما كنت اتفرج على افلام ومسسلات، فكانت مخيلتي شغالة دائماً على هاد الموقف، الي هو اني اكون ماشية بالشارع لحالي وتجي سيارة تمشي عالبطئ جنبي

حاولت اني اسيطر على اعصالبي شوي وما اظهر للشخص اني متوتر او خايف من شي، والتفت حوالي لحتى اشوف اذا في حدا غيرنا بالشارع او انو بس نحن الموجودين هون، لحتى اضمن اذا رح يكون في شهود على فلم الاكشن الي رح يصير أو لا، وللأسف ما كان في شهود ماكان في غير السيارة الي عم تلحقني

شباك السيارة هي انفتح وشفت الشخص الي مووجود فيها، كان شخص عجوز بس واضح انو مشكلس حالو شوي بلبسه وشكله كان عمال حاله شبابي شوي، وسألني”لوين رايحة؟ خليني اوصلك وين بدك”

انا كنت عم بسمع اغاني بس اول ما شفته عم يقرب علي وطيت الصوت شوي لحتى اعرف او اسمع اذا صار شي، وبعد ما قلي الجملة هي شلت السماعة من ادني وعملت حالي اني ماسمعته مع انو انا سمعته بس كان بدي اماطل واضيع وقت قد ما بقدر لحتى افكر اكتر بالشي الي رح اعمله او رح احكيه، وكنت عم فكر ياترى اذا صرخت في حدا رح يسمعني او يساعدني لانو اكيد مارح اقدر اهرب منه وانا عم امشي مشي وهو معه سيارة فكان خيار الركض والهرب ابداً مو منطقي

والمنطقة هي منطقة ريفية بالاصل يعني مافي مكان مناسب اروح عليه كان في حقول وغابات في اغلب الطريق وكان في بيت واحد بس مهجور ، فاضي ومافيه حدا

فحاولت اني افكر بايجابية شوية وتفائل واقول لحالي بلكي فعلاً هاد الرجل خايف علي من جو المطر والليل بلكي فعلاً بدو يساعدني وبس لانو اي شخص رح يشوف بنت ماشية تحت المطر وهيك جو وهيك طريق فاضي اكيد اما انها ضايعة او انها محتاجة مساعدة بشكل من الأشكال

جاوته قلتله “شكراً الك انا بدي امشي انا بحب المشي” فجاوبني بجواب غريب قلي انا مابهمني اذا بتحبي المشي أو لا ،انا بدي تدخلي على السيارة وبس

وتتت؟؟ اه قلت معلش اكيد هو عم يقلي هيك منشان المطر لانو شايفني عم امشي وانا ما معي مظلة ،قلته شكراً بعرف انو عم ينول مطر بس انا بحب امشي تحت المطر، رجع جاوبني بنفس الجملة الغريبة…مابهمني انا بدي بس انك تدخلي على السيارة ورح اوصلك للمكان الي بدك تروحي عليه

عطيته عذرني لهاد الشخص ومرتين قلتله انو مابدي اطلع وهو مازال مصر اني اطلع معه بالسيارة فاتوقع انو نواياه صارت واضحة..لانو كان عم ينظرلي نظارات غريبة وكانه عم يحاول يحلل كل خطواتي او حركاتي. ووا بتسامته صارت شريرة كتير ر

طول هي المدة وانا عم حاول اني اظهرله انو انا اخدة الموضوع عادي وعم بحكي معه بلطف لحتى ما يفكر انو بيقدر يخدعني ويدخلني على السيارة، واصلا ماعندي اي حل تاني لانو ماهما صرخت وا حاولت اعمل اي شي ماحدا رح يسمعني

فهاد الرجل العجوز رجع قلي مابدي منك شي بدي احكي معك شوي وبس ادخلي السيارة خلينا نحكي، هون انا ساكتة وماعم جاوبه باي شي كنت عم امشي وبس.. فرجع قلي انو رح يصف السيارة بشي مكان قريب وينزل هو لعندي لحتى نحكي

ايي ما بعرف اذا رح تلاقي مكان مناسب هون بس اذا بدك دور على شي مكان وانا ماشية بطريقي على الحالتين انا ماشية هيك …. هاد كان جوابي

على اساس اتفقنا انو رح يصف السيارة ويرجع، وانا انتظرت لحتى تصير سيارته شوية بعيدة عندي لحتى مايشوفني..وركضت على البيت المهجور الي كان قدامي لحتى اتخبى فيه واتصل بامي لحتى تجي تاخدني او تطلب الشرطة او تعمل اي شي، فجاوبتني امي انو الشرطة ما بيقدروا يعملوا شي اذا ما كان في شي خطر فعلاً او انو تعرضلي فعلاً مابيقدروا يعملو شي بس لانو حكى معي وانا بالشارع

وطلبت مني اني ابعتلها موقعي على جوجل تحديداً لحتى اتعرف وين انا اا صار شي لا سمح الله وقالتلي انو اضل متخبية لحتى نشوف اذا هاد الشخص رح يرجع او لا او اذا رح يشوفني اني متخبية بالبيت او لا، وقبل ما انهي المكالمة مع امي شفت سيارته رجعانة وهوكان جاي باتجاهي وكان نظره على البيت والمكان الي انا فيه كانو بيعرف انو انا هون ،وكان عم يلوح بايديه ويبتسم

وكان عم يحاول يظهرلي انو هو ودود ومابده شي مني والى اخره ، هو عرفان انو انا متخبية واني عم حاول اتصل بحدا، ومتاكد انو انا مو بهاد الغباء الي كنت عم اظهرله ياه لما كان ماشي جنبي

بس الغريب انو بعدين ركب سيارته وراح لبعيد، امي كانت لسا على الخط معي حكيتلا الي صار فطلبت مني اني اضل متخبية لحتى تجي هي تاخدني، مارجعت ظهرت سيارته وانا لسا عم انتظر …بعد فترة جداً قصيرة ما توقعتها شفت سيارة امي جاي ..ركبت مع امي ورجعت على البيت وانا لحد الآن بفكر لو انو طلعت معه ايش ممكن يصير

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *