أغلب قصص arg الموجودة حالياً او ألي غطيتها انا بالقناة كانت تدور احداثها في مكان واحد، يعني مثلاً شخص بيعمل قناة يوتيوب وبيحط كل ألغاز القصة بالفيديوهات بطريقة معينة، او حساب انستغرام او تويتر او أي موقع انترنت شفنها، بيجي شخص بيرمي الالغاز والمطلوب مننا نحن نحللها ونحاول نحل الألغاز.
بس قصة وحدة من القصص ألي ادهشتني واعجبتني جداً بصراحة لعدة أسباب: ١- الطريقة الي اطلقوا فيها القصة او اللعبة رهيبة جداً،لحتى تحل الألغاز ممكن تجيك مكالمات هاتفية حقيقية، او ايميلات او ممكن تروح لمكان معين وتجتمع مع لاعبين اللعبة وتحاولوا تكتشفوا وتحلو اللغز ٢- لما تكتشف ان كل هالاشياء صارت في سنة ٢٠٠١ يمكن تنصدم متل ما انا نصدمت او ممكن تقول ان الوضع عادي بس عالاغلب رح تنصدم.. لان في ٢٠٠١ ماكان الانترنت متوفر متل ما هو متوفر اليوم وقدرات تطوير مواقع ومنصات الانترنت كانت مختلفة تمامً عن الشيء الموجود اليوم.. لذلك استعدوا لحتى تتعفروا على Majestica
ماجستيكا من المفترض انها لعبة كمبيوتر تم اطلاقها في تاريخ ٣١/٠٧/٢٠٠١ ولكن لما تبدأ في لعب اللعبة رح تحتاج كتير اشياء غير الكمبيوتر متل ماذكرت في البداية.
أول تفتح اللعبة رح يطلبوا منك انك تعبي بعض البيانات وتجاوب على بعض الاسئلة متل انت بنت ولا ولد وكم عمرك ورقم تلفون او رقم فاكس وايميل.
بعدها مباشرة بتوصلك رسالة من الشركة على الايميل الي استخدمته في اجاباتك، والأيميل بيقول الكلام الآتي:
نتيجة لاطلاق نار على استوديوهات تطوير اللعبة قررت الشركة انها تعلق او توقف لعبة ماجيستكا حتى اشعار أخر، و اي شيء جديد بيصير معنا رح نخبرك.. وفي أخر الرسالة مكتوب انضم الى مطوريينا في حدث portlandchronicle من خلال الرابط الموجود.
اول ما تقرأ الكلام ممكن تقتنع انو في مشكلة باللعبة وتطلع من الايميل عادي وتنسى الموضوع، بس لما تضغط على الرابط رح تعرف انو هلأ بلشت اللعبة.
بعد ينضم اللاعب الى فرق المطويرين من خلال الروابط الي عم يقدموها رح يوقع عالم كبير مليئ بالفيديوهات والمقاطع الصوتية والاوراق الي بتخص عملية اطلاق النار الي صارت على الاستوديو، يعني وظيفة اللاعب باللعبة انه يساعد المطورين بالتحقيق في عملية اطلاق النار الي صارت عليهن، هاد جزء من اللعبة.
بعدما ينضم اللاعب لفريق التطوير رح يكتشف انو بعض الملفات والاشياء الي عم ياخدها منهم حقيقية واصلية متل اوراق بتخص المنطقة ٥١ او مشورع الترا كي للتحكم بالعقل يعني مو كل شيء مزيف عملو مكس رهيب بالقصة، وخلال اللعبة بيصير في تواصل مباشر بين اللاعبين مع بعض ومطورين اللعبة بصير يبعتولهم فاكسات فيها ملفات مهمة لحل الغاز اللعبة متل تقارير طبية مثلا او عنواين اماكن معينة، وكمان اللاعب رح تجيه اتصلات من اشخاص عم يتعرضوا لاطلاق نار مثلا او عم يطلبوا منهم مساعدة، بس طبعا بالمكالمة او بالبريد الصوتي قبل ما يسمع اللاعب هي الاصوات كان في مجيب الي بيقول انو هي المكالمة هي من لعبة ماجستكا لحتى يتفادو خوف اللاعب وردة الفعل الي ممكن تطلع منه وخصوصاً اذا اجتك هيك مكالمة باليل وانت نايم يمكن تنسى انك مشترك باللعبة وتفكر الموضوع حقيقي… بس ياترى هل الموضوع فعلاً مو حقيقي؟
الطريقة الي اتبوعها المسوقين لتسويق اللعبة كمان تعتمد اثارة الفضول عنند الناس، فبدل ما يعملو اعلان مصور او تريلر اختارو انهم يجمعوا مجموعة اشخاص ويلبسوهم بدلات لونها ابيض واسود ويشيلو معهن لافتات مكتبو عليها it plays you وهي الكلمة هي شعار اللعبة او الtagline تبع اللعبة، ونفس الاشخاص الي كانو يرفعوا اللافتات هي بالشارع كانو يوزعوا سيديات فيها رسائل مخفية بتخص اللعبة لاشخاص عشوائية من الشارع.
اللعبة هي كانت عبارة عن حلقات او اجزاء معينة الشركة نشرت الحلقة الاولى او الجزء الاول من اللعبة بشكل مجاني وصل لحدود ٨٠٠ الف لاعب، ولكن لما خلصت التجربة المجانية وصار لازم اللاعب يدفع اشتراك شهري قيمته ١٠ دولار انخفض عدد اللاعبين من ٨٠٠ الف الى ٧٠ الف.
بعد مدة اسابيع قلليلة من اطلاق اللعبة الشركة قررت انها توقف اللعبة هي المرة بشكل حقيقي بسبب ان الناس بدءت تنسحب من اللعبة ونزل عدد اللاعبين من ٧٠ الف الى ١٠ الاف.
ولعبة متل هي محتاجة مصاريف كبيرة جداً لحتى تقدر تتبع وتوصل الاحداث بين هالعدد الكبير من اللاعبيين، فاعتقد انهم كانو يصرفوا اكتر ما ياخدو لذلك انتاج اللعبة خسر.
طيب ممكن تسأل ليش كل اللاعبين انسحبوا من اللعبة؟ هل انتاج اللعبة سيء ، او هل الشركة عملت شي غلط او ازعج اللاعبين؟ على حد علمي لأ ما كان في اخطاء من طرف الشركة، المشكلة كانت عند اللاعبين، متل ما قلتكن اللعبة صارت في سنة ٢٠٠١ الانترنت ماكانت متوفر متل ماهو متوفر اليوم بين ايدانا، فكان صعب جداً على اللاعبين انهم يضلو اغلب الوقت متصلين بالانترنت ويتابعو الفيديوهات والايميلات الي بتوصلهم ، واكيد يعني اللاعب مارح يدفع ١٠ دولار كل شهر على لعبة ما رح يقدر يلعبها، فلذلك كانو اللاعبين ينسحبوا