3 قصص مفيدة للاطفال ومسلية جداً

سأقدم لكم مجموعة قصص أطفال مسلية ومفيدة في نفس الوقت، كل قصة منهم رح تخليهم يشغلوا خيالهم ويفكروا منيح حتى يتطور الفهم عندهم ويتعلموا دروس مفيدة بالحياة

والآن اتمنى لكم قرأة ممتعة في مقال 3 قصص مفيدة للاطفال 😁

قصة لص في الغابة

كان يا مكان في قديم الزمان، في سالف العصر والأوان، كان في حديقة جميلة جداً وكبيرة.

انتشرت الأخبار أنه في لصوص بالحديقة. لذلك السيد خنفس كان خايف إنه يكون دوره التالي، وأنو يجي اللص ويسرق منه كل شيء بما أنه الكل بيعرف أنه لسه مخلص جمع مؤونته للسنة.

بهاليوم السيد خنفس، قرر يراقب من شباك بيته. وباستخدام المنظار، صار يراقب كل شي عم يتحرك.

شاف عنكبوت أسود وخطير، وخنفسة ملونة وكتير جميلة، جايين بنفس الوقت.

قصص مفيدة للاطفال

كان بيتمنى لو يقدر يروح يحكي مع الخنفسة الجميلة، لكن اضطر يحمي بيته من العنكبوت لانه كان خايف منه كتير. لما قرب العنكبوت لعنده قبل ما يفهم ليش جاي لعنده، جمع شجاعته وطلع لعند الباب ليواجهه.

بعد محاولات طويلة، قدر يخوف العنكبوت ويبعده.

رجع السيد خنفس لبيته منتصر، لكنه تفاجأ إن الباب مفتوح وكل المؤونة راحت. لما طلع برة مرة تانية، شاف الخنفسة الجميلة عن بعد وهي عم تهرب بكل الأكل.

بزعل، راح يبلغ شرطة الحديقة، فقالوله إنهم كانوا متوقعين إنه ممكن يكون هدف للصوص، عشان هيك أرسلوا أفضل عميل عندهم – وهو عنكبوت أسود جديد أجى يدعمه. وهكذا، تعلم السيد خنفس إنه ما يحكم على الآخرين من شكلهم.

وأن العنكوبت الي كان مفكره رح يؤذيه كان جاي يساعده، والخنفسة الجميلة الي تمنى يحكي معها كانت هي اللصة!

قصة الجنية القبيحة

كان يا مكان في قديم الزمان، كان في جنية صغيرة عم تتعلم كيف تكون جنية طيبة تساعد الناس.

كانت جنية طيبة وساحرة بمعنى الكلمة، وبتتمتع بذكاء ولطف لا مثيل له. لكن مع الأسف، كانت هذه الجنية قبيحة الشكل لذلك كان في كتير ناس يحكموا عليها من شكلها بس ، وكل ما تحاول تفرجي العالم جمال قلبها، كانوا يصرّوا إنو أهم شي في الجنية هو جمال شكلها.

وماكانوا كتير يحبوها ويحاولوا يتمسخروا عليها

بالمدرسة السحرية كانوا يتجاهلوها، وكل ما تحاول تطير وتساعد حدا، الناس كانت تصرخ وتصيح: “يا قبيحة! ابعدي عنا، يا غريبة!”

رغم شكلها، كان سحرها قوي جداً، ومرات كتير فكرت تستعمل سحرها لتصير جميلة. لكن كانت تتذكر كلام أمها إلها دايماً: “يا بنتي، أنتِ على طبيعتك، وشكلك هيك لسبب خاص ومميز…”

فكان كلام أمها لها دافع قوي حتى ما تستخدم سحرها بتغيير شكلها

في يوم من الأيام، هجمت الساحرات من أرض مجاورة ودمروا المملكة وحطوا كل الجنيات والسحرة بالسجن.

الجنية الصغيرة قبل ما ينقضّوا عليها، عملت تعويذة على ملابسها، وبمساعدة شكلها القبيح، قدرت تتظاهر إنها واحدة من الساحرات.

هيك قدرت تتسلل معهن لوكرهن السري.

ولما وصلت، استعملت سحرها لتحضر حفلة كبيرة، زينت الكهف بخفافيش وعلجوم وعناكب، وخلاّت الموسيقى تكون نباح ذئاب.

وبينما الساحرات مشغولين بالاحتفال، استغلت الفرصة وحررت كل الجنيات والسحرة المسجونين. وبعد ما تحرروا كلهم، اشتغلوا مع بعض على تعويذة قوية حجزت الساحرات جوات الجبل لمدة مية سنة.

ومن يومها، صاروا أهل المملكة يفتخروا ويمجدوا شجاعة وذكاء الجنية القبيحة.

ومن هداك اليوم، ما عاد شافوا القبح كشيء سيئ أبداً. كلما كان ينولد شخص بشكله غريب، كان الناس يبتهجوا، وهم متأكدين إنو هالشخص عندو مستقبل مليء بالإنجازات العظيمة

قصة الجار المزعج

في يوم من الأيام، كان في رجل طالع يدور على شغل. وهو مارق من قدام بيت جاره، وقعت من جيبه ورقة مهمة .

جارُه كان واقف وعم يتفرج من الشباك، شاف الورقة وهي عم توقع، وقال لنفسه: “يا حيف! هذا الزلمة متعمد يوقع الورقة قدام بيتي، وعم يحاول يوسخ مدخل بيتي بطريقة خفية!” بس بدل ما يطلع ويحكي مع جاره، قرر يخطط لانتقامه.

ومافكر أبداً انو يكون جاره بحاجة هي الورقة أو أنها ورقة مهمة فعلاً، كل الي كان يفكر فيه هي أفكار سلبية عن جارره وبس.

بالمسا، أخذ سلته اللي مليانة أوراق زبالة، وراح عند بيت الرجل الأول.

والرجُل الأول كان بالصدفة عم يتفرج من الشباك، وشاف شو صار.

لما طلع ليلم الأوراق اللي مرمية قدام بيته، لقى الورقة المهمة اللي ضاعت منه، مقطعة لعشرات القطع. واعتقد إن جاره مش بس سرق ورقته، بس كمان عنده الجرأة ليكبها قدام بيته.

والموضوع كان مزعج جداً ومحزن بنفس الوقت، لأن جاره طلع قاسي لهالدرجة

قرر ما يحكي شي، وبلش يخطط لانتقامه. بالمساء التاني، اتصل بفلاح وطلب منه عشر خواريف ومية بطة، وطلب يوصلهم على بيت جاره.

تاني يوم، الجار صار عنده مشكلة كبيرة ليخلص من الخواريف والبطات والروايح اللي أجت معهم.

مقتنع إنه هاي كانت حركة حقيرة من جاره، وبعد ما تخلص من الحيوانات، رجع يخطط لانتقامه.

وهكذا استمروا…

ظلوا ينتقموا من بعض، وكل مرة كانت ردة فعلهم تكبر وتصير أغرب،وأخيراً تفجير دمر بيوت الاتنين.

النتيجة إنه الاتنين انتهوا بالمستشفى، واضطروا يقضوا وقت طويل سوا بنفس الغرفة.

قصص ميفدة

بالبداية، ما كانوا يحكوا مع بعض، لكن بمرور الوقت، ملّوا من الصمت وبلشوا يتبادلوا الحديث.

مع الوقت، صاروا أصدقاء، وأخيراً تجرؤوا يناقشوا حادثة الورقة.

فهموا إنه كل هالشي كان سوء تفاهم، وإنه لو كانوا حاكوا بعض من البداية بدل ما يفكروا بالسوء، ما كان صار شي. وكان بيوتهم بعدها سليمة.

لكن بالنهاية، كونهم صاروا أصدقاء وحكوا مع بعض ساعدهم كثير بالتعافي من جروحهم، وتعاونوا مع بعض ليبنوا بيوتهم من جديد.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *