القصة الأولى!
صباح يوم 21 مايو سنة 1989 وتحديداً في منطقة goejeong dong في كوريا الجنوبية، طلع المواطن لي على سطح المبنى الي ساكن فيه لحتى يصلح خزان الماء تبع بيته، لما كان طالع على الدرج بيتفاجئ بجثة شخص مرمية على درج الطابق الثاني للمبنى، وكان ملفوف حول رقبته كبل آنتيل تلفزيون وهذا الشخص كان عاري!
وبنفس الوقت لي شم ريحة حريق كانت قوية جداً ولما حاول يلحقها ويشوف مصدرها من وين جاي اكتشف انها طالعة من بيت جيرانه الي في نفس الطابق، (قصدي الطابق الثاني الي شاف فيه الجثة)
لما دخل على البيت الي كانت طالعة منه الدخنة شاف انه مصدر الدخان كان بطانية بتحترق وجنب البطانية كمان كان في أم وأولاده الاثنين للاسف ميتين، واذا رح تسألني كيف عرف أنهم ميتين من أول ما شافهم يمكن يكون مغمى عليهن من الدخان مثلاً…
هذا الشي مستحيل يصير لانو رؤوسمه كانت مقطوعة ومركونة بالزاوية!
المشهد كان مخيف وصادم جداً لكل الناس حتى للشرطة الي وصلت على المكان لحتى تحقق بالموضوع.
بعد شوية تحقيق اكتشفوا ان الشخص الي كان مرمي على الدرج هو من نفس عائلة الأشخاص الي بالبيت وعلى الأغلب هو الأب
وبعد شوية تحقيقات عرفوا ان الشخص الي كان على الدرج اسمه يوين جوين وعمره 30 سنة وفعلاً هو كان أب الولدين الي كان عمر الكبير فيهم 8 سنين والصغير 6
حالة البيت كانت سيئة جداً جداً البيت كان مدمر وبناء على حالة البيت وعلى حالة الاولاد والأم انه الشي الي صاير مو صدفة بل كان بفعل فاعل، وأول شخص شكوا فيه هو الاب الي كان ميت بس كان برا البيت، والاغلبية ما كانوا مقتنعين أنو ليش أب يقتل مرته واولاده أو اصلاً هو كمان ميت مين الي قتله؟
لما بدئت الشرطة بتحليل الجثث شافوا أن الاولاد والام كانوا لابسين بيجمات يعني على الأغلب كانوا نايمين لما صارت الحادثة.
وكمان كان في جروح كثير في كل اجسامهم هي الجروح غير الرؤوس المقطوعة الي كانت مشهوة كمان !
لذلك حاولوا انهم يفكروا بسيناريو للحداثة الي صارت بالبيت وقالوا انو على الأغلب المجرم قتلهن وعمل الشي الي عمله فيهن وبعدين غطاهن ببطانية وشعلها وهرب.
طيب هاد الحكي ممكن يفسر حالة البيت بس حالة الاب ايش تفسيرها؟؟ هل ممكن يكون انتحر أو خنق حاله بما انه كان كابل ملفوف على رقبته؟
شاهد المزيد من قصص الرعب
تابع قناتي على اليوتيوب اسمها سكطعش
بهاد الوقت الشرطة بدئت انها تفتش بملف الأب لانهم كانوا شاكين فيه، ولما عرفوا انه عنده سوابق من قبل زاد الشك أكتر
لانه قبل الحادثة هي بشهرين كان بالسجن بتهمة الاعتداء وتم اطلاق صراحه يوم 1 مايو يعني قبل 20 يوم من الحادثة
وكل ما تعمقوا بالبحث عنه أكتر كل ما زادت الشكوك فيه، لانه بحسب كلام الجيرانه كانو يقولوا انهم كل يوم بالليل بيتخانق مع زوجته وصوتهن بتعبي الحارة، طبعاً زوجته بين قوسين.. ليش بين قوسين؟ لانو هالشخصين كانوا على علاقة مع بعض من عشر سنين يعني من 1979 وطول الوقت عايشين مع بعض وخلقوا اولاد وهم مو متزوجين بشكل رسمي
وما سجلوا زواجهن بشكل رسمي الا لسنة 1986 يعني قبل الحادثة ب3 سنين
وكمان كانوا يقولوا الجيران انه كان يغار عليها كتير لدرجة انه مستعد يعمل مشكلة على أي شي بتعمله زوجته.
المشكلة الي كانت عم تواجها الشرطة انو الزوج الي هو المشتبه فيه الوحيد ميت، فماممكن يحققوا معه ومافي طريقة يعرفوا معلومات أكتر عن القضية.
في شغلة انتبهت عليها الشرطة اثناء التحقيق انو في فترة الثمانينات كانت المخدرات جداً منتشرة في المنطقة الي ساكنين فييها واغلب الجرائم الي كانت تصير هي بسبب المخدرات لانه ببساطة المجرمين بيغيبوا عقلهم وبيعملوا الي بدهن ياه بدون ما يحسوا.
فطلعوا بنظرية أنه ممكن يكون الاب كان متعاطي وعقله غايب فجأ عالبيت ارتكب جريمته وبعدها انتحر.
ولحتى يتاكدوا من هاد الشي بعتوا جثة الأب للمشفى لحتى يحللوها ويشوفوا اذا في بجسمه اثار مخدرات او لا وبالفعل كانن المخدرات موجودة في جسمه
فبناء على هذا الشرطة افترضت انه الاب رجع على البيت وهو متعاطي وصار شجار بينه وبين زوجته لهذا السبب والاب فقد عقله وجاب سكين من المطبخ وعمل الي عمله فيهن وبعدين طلع وخنق حاله بالكبل… كل هاد لانه كان تحت تأثير المخدر
وبما انه هو المشتبه فيه الوحيد وهو ميت فتقفلت القضية على هاد الاساس وماقدروا يعملوا اي شي ولا يحاكموا حدا على الجريمة الي صارت لانو باختصار المجرم مات.
القصة الثانية!
في يوم من أيام سنة 1968، بنت اسمها باربرا كانت موجودة في موتيل مع أمها في منطقة أطلانطا في أمريكا، وفجأة في ساعات الصباح الأولى بتجي الشرطة بتدق عليهن الباب.
قام الأم فتحت الباب واكتشفت أن الاشخاص الي عالباب مو شرطة، وانها تورطت ورطة كبيرة أدت الى ان بنتها تندفن وهي على قيد الحياة….
يمكن تفكر أن القصة الي رح احكيلك ياها هي مجرد قصة فيلم أكشن وبس، ولكن للأسف هي حقيقة
…
في سنة 1968 كانت Barbara Mackle طالبة في جامعة أيموري في ولاية جورجيا الأمريكية، والدها روربرت ميكال كان يشتغل بالعقارات وكان مشهور كتير وثروته تقدر ب65 مليون دولار
65 مليون دولار مبلغ كبير جداً، وقبل كان له قيمة أكتر، يعني لك أن تتخيل عزيزي المشاهد كيف الناس كانوا يحسدوها ويدققوا عليها لانها بنت مليونير، وبنته الوحيدة كمان!
وفي هديك الفترة كمان انتشر وباء عالمي اسمه هونك كونك فلو أو إنفلونزا هونغ كونغ واسمه هونغ كونغ لانه نشأ وانتشر من هونغ كونغ الصينة ( شكلهم الصينين حالفين يمين الا يموتوا سكان الكرة الارضية شي مرة بشي فيروس)
الوباء كان منتشر بكثرة وللأسف أكتر من مليونين شخص… وللأسف مرة تانية باربرا بنت المليونير انصابت بالفيروس، لان الفيروس وصل عالجامعة وعدد كبير من طلاب الجامعة انصابوا وهاد الحكي كان بالضبط في تاريخ 13 ديسمبر 1968
لما أم باربرا الي اسمها جين سمعت انو بنتها مصابة اجت لعندها لحتى تعتني فيها وتعطيها ادوية والامور هي، باربرا كانت ساكنة في السكن الجامعي وكانت الحالة سيئة جداً في الجامعة فأمها ادختها على موتيل ما اخدتها عالبيت لحتى ما تنقل العدوى معها لباقي الناس، لذلك اجت لعندها وقعدوا بالموتيل لبين ما تتعافى
وبقيوا فيه عدة ايام، وفي يوم 16 ديسمبر بيجي صديق باربرا لعندها على الموتيل لحتى يتطمن عليها ويروح، بعد ما راح صديقها في نفس الليلة باربرا ارتفعت حرارتها كتير وصابتها حمى وحالتها صارت صعبة….
فأمها ضلت سهرانة معها طول الليل وكانت تعطيها الادوية وتحكي معها لحتى ما تخليها تحس بالتعب والخخخخ
فجأة الساعة 4 الصبح بيندق باب غرفتهن، فهنن استغربوا كتير من الموضوع انو مين رح يجي لعنا بهالوقت.
وقفت الأم ورا الباب وصارت تسأل الي ورا الباب مين أنت وليش جاي بهالوقت؟ طبعاً لحد هي اللحظة ما فتحت الباب لسا.
رد عليها الشخص الي برا قالها نحن الشرطة وجايين نحكي معكم بموضوع بخص ستووارت لانه عمل حادث سير
طبعاً ستوورات هو صديق باربرا الي كان عندهم الصبح
فصدقت ألأم وفتحت الباب وتفاجئت بأن الشخص الي واقف مو شرطي، بل كان شخص لابس قناع ومعه سلاح كان موجهه على الباب بشكل مباشر، وكان معه شخص تاني.
طبعاً كانت بدها تسكر الباب وتتخبى ولكن ما لحقت ، الشخصين المسلحين اقتحموا الغرفة وصاروا يهددوهن بالسلاح الي معهن
بعدين اخدو الام ربطوها بحبل وخنقوها بمادة مخدرة لحتى تدوخ واخدوا باربرا خطفوها وراحوا.
صحيت الأم بعد فترة للأسف كانت طويلة، صحيت من المخدر شافت حالها مربطة، ضلت تحاول انها تفك الحبل الي كانت مربوطة فيه وفعلاً بعد محاولات كتير قدرت تفك حالها وفوراً أول شيء عملته انها اتصلت بالشرطة وخبرتهن بالشي الي صار معها
اما باربرا فالخاطفين أخدوها على غابة تبعد حوالي 20 ميل عن الموتيل الي كانت فيه نزلوها من السيارة بالغابة وبعدين مشيوا شوي لحدا ما وصلو على مكان فيه حفرة ، الحفرة هي عبارة عن قبر، كان محفور ومجهز وبقلب الحفرة فيه صنددوق او تابوت… وطلبوا منها انو تدخل عليه
باربرا صارت تترجاهن وتبكي وتقلهن بعمل اي شي بدكن ياه بس لا تقتلوني او تخلوني ادخل بالتابوت… ولكنهن كانوا مصرين انها تدخل ووعدوها انها رح تكون بخير اذا بتعمل الاشياء الي رح يطلبوها منها
طبعاً الاشخاص هدول مسلحين وباربرا ماعندها خيار تاني سمعت كلمتهم ونزلت بالتاوبت لما نزلت عطوها ورقة مكتوب عليها كلمة “مخطوفة” وطلبوا منها تبتسم وصورها وهي ماسكة الورقة داخل تابوتها
بعد ما صوروها سكروا عليها الصندوق وبدئوا يطموا الحفرة بالتراب، وباربرا سامعة صوت التراب وهو عم ينزل فوقها وصارت تصرخ تصرخ ولكن عالفاضي…. بعد دقائق قليلة اختفى صوت كل شي باربرا ماعدا تسمع ولا شي وصارت تحت مدفونة مية بالمية.
بعد ما تركوها وراحوا حاولت تصرخ مرة تانية ولكن عالفاضي.
الجانب المشرق من الموضوع كان انو الخاطفين فعلاً ما بدهن ياها تموت، وكانوا حاطينلها داخل الصندوق اكل وشرب بكفي اسبوع وكان في مروحة وبططانية وانارة، وكانوا ممدين انابيب من فوق الارض لعندها لحتى يدخل الهوا لعندها، وكمان كانوا تاركين لها ورقة فيها شرح للأدوات الي تركولها ياها وكمان كانوا كاتبين لها انهم رح يطالعوها قبل لكريسمس، الي هو يوم 25 ديسمبر، واليوم الي خطفوها فيه كان 17 ديسمبر
يعني المفرووض انها تضل عايشة داخل تابوتها على الأقل اسبوع كامل.
والمسكينة فوق ما انها مصابة بانفلووزنا هونغ كونغ ومخطوفة ومدفونة وهي عايشة، بعد 3 ساعات من دفنها انكسرت اللمبة الي كانوا حاطينها وهيك يعني باربرا رح تضل طول وقتها بالظلام.
الساعة 9 الصبح من نفس اليوم الي خطفوها فيه بعتو رسالة لوالدها وقالوله اذا بدك بنتك ترجعلك عبخير وسلامة جهزلنا نص مليون دولار وحصراً يكونو كلهن من فئة ال20 دولار ومايكون لهن رقم تسلسلية مرتب او متتالي بحيث انو يصعب تتبع اثرهم.
وبعدها بعتوله صورة بنته الي صورها ياها اول ما دخلت عالتابوت، وقالوله لما تجهز المصاري بالشكل الي طلبناه منك، بتروح بتنشر اعلان بالجريدة بتقول فيه انو بنتك انخطفت ونحن لما نشوف الاعلان منعرف انك جهزت المصاري
وفعلاً الاب نفذ كل طلباتهم في يوم واحد فقط ونشر الاعلان والمفروض انو الامور تمام، لازم يسلمهم المصاري وياخد بنته
وفعلاً يوم 19 ديمسبر راح على المكان الي اتفقوا عليه وحط المصاري وراح يننتظرهم لبين ما ياخدوا المصاري
لسوء حظ باربرا، بنفس الوقت الي كانوا الخاطفين عم ياخدوا المصاري فيها كان في دورية عم تفتل بالمنطقة، طبعا الدورية مابيعرفوا بقصة باربراا بس الخاطفين لما شافوا الدورية رموا المصاري الي معهن كلها بالنهر الي كانوا ماشين جنبه وهربوا، كانوا مفكرين انو والد باربرا هو الي بلغ الشرطة حتى يوقهن بفخ
كل هالاحداث عم تصير والمسكينة باربرا مدفونة تحت الارض وعايشة بالظلام حرفياً
والد باربرا عرف بالشي الي صار وانهم رموا المصاري وهربوا فراح نزل اعلان بالجريدة مرة تانية، كان عم يترجى الخاطفين انه يرجعوا يتواصلوا معه مرة تانية وانو مو هو الي خبر الشرطة والخخخ
الخاطففين شافوا الاعلان وتواصلوا معه تانية ورجع امنلهم المصاري بنفس المتطلبات الي طلبوها منه أول مرة وهالمرة الامورة كانت سليمة قدروا ياخدو المصاري ويروحوا
وبعد 12 ساعة بيتصل واححد من الخاطفين بالأف بي اي وبيعطينهن عنوان الغابة الي دفنوا فيها باربرا وفوراً انطلق حوالي 100 عنصر لحتى يبحثوا عنها
بعد ساعات بحث طويلة شافوا الانبوب الي كان طالع من قبرها الي المفروض يدخلها هو فركضوا كلهم وصاروا يحفروا بايدهم لحد ما وصلوا للتابوت وفتحوه
والحمدالله باربرا كانت سليمة، صح انها كانت في حالة نفسية صعبة جداً وصاير معها جفاف وكان وزنها نازل حوالي 4كيلو ونص ولكنها جسدياً كانت سليمة.
واول شي سألت عنه باربرا لما فتحوا التابوت هو اهلها فورا صارت تسألهن أهلي بخير ؟؟؟
القصة لسا ما خلصت، صح انو باربرا طلعت سليمة، ولكن هلا صار وقت اننا ندور عالفاعلين،
هاهااااا، بتتذكروا اول مرة لما شافوا الشرطة ورموا المصاري بالنهر، في نفس اليوم كمان كانوا تاركين سيارته الي اجوا فيها مكانها والشرطة والاف بي اي شافوها، وقدروا يطلعوا منها بصمات الفاعلين
والي هنن شب اسمه غاري عمره 23 سنة وصاحب سوابق وسرقات كثثيرة ، والشخص التاني هو بنت اسمها روث جاي من الهنداروس لحتى تدرس ماجسرتي في امريكا عن طريق منحة من الدولة
وروث كانت الغرل فريند ل غاري وهو لعب بعقلها وقنعها انو تشارك معه بالجريمة مقابل المصاري
المهم الشرطة حالياً عرفت الاشخاص بس ضل انهم يلاحقوهن ويمسكوهن، وبدءت عمليات البحث في يوم 21 ديسمبر الشرطة شافوا غاري وهو راكب بقاراب وكان عم يهرب بالبحر.
شافوه وصاروا يلاحقوهه بالطيارات والسيارات وكل شي.. وقتها غاري ترك القارب ونزل بجزيرة وهرب مشي على الاقدام، ولكنه بعد مطاردة دامت 12 ساعة مسكوه، وكان في بجيب 17 الف دولار وبالقارب 480 الف دولار
بعد ما الشرطة مسكت غاري عرفوا انه انفصل عن روث من بعد تنفيذ الحادثة وتهي تركته وراحت وهو ما بيعرف عنها شي
وعملية البحث عن روث استمرت 79 يوم لحد ما مسكوها في اوكلاهوما
ولما وصلوا الشخصين هدول للمحكمة روث صارت تقول انها كانت مجبورة على مساعدته لانه بتحبه وابصر ايش وانحكمت بالسجن لمدة 7 سنين فقط، وتم اطلاق صراحها بعد 4 سنين بالكفالة، ولما طلعت رجعوها على بلدها
اما غاري فكان القاضي ناوي يعطيه اعدام، ولكنه ما قدر يعطيه غير مؤبد وبعد سجن عشر سنين اطلق صراح غاري بالكفالة
اما عن باربرا فبعد سنتين من الحادثة هي يعني في 1970 تزوجت صديقها نفسه الي تعرف عليه بالجامعة وصار عندهن اولاد، وفي 1971 باربرا كتبت كتاب عن تجربتها بالدفن على قيد الحياة
وباربرا ضلت عايشة بشكل طبيعي مع زوجها لحد سنة 2013 لانو في هي السنة زوجها توفى واعتقدها هي لساتها عايشة
القصة الثالثة!
اليوم رح نحكي عن مجرمة كورية، كل االناس الي وصفوا هي المجرمة بانها جميلة جداً ولطيف … مو بس كانت جميلة، بال كانت سايكو باث
ولحتى يتأكدوا من هالشي عملوا عليها اختبار لتحديد نسبة السياكة عندها وكان الاختبار مؤلف من 40 صنف او خلينا نقول 40 صفا اذا كانوا موجودين في شخص معين بيكون هو فعلاً سايكو
ولما عملوا هالتست عليها جابت علامة 40 من 40 يعني كل الصفات كانت موجودة فيها…. فخلونا نتعرف عليها ونتعرف على الجرائم الي ارتكبتها
lady eom ولدت سنة 1976 في كوريا الجنوبية.., كل اصدقائها واهلها وصفوها بانها بنت لطيفة جداً وجميلة وكانت عايشة حياتها بشكل طبيعي جداً وسليم بدون اي مشاكل مع عائلتها الي تعتبر نوعاً ما غنية.
بعد ما تخرجت من المدرسة الثانوية بدأت تشتغل كموظفة في شركة تأمين صحي، ( و وظيفتها هي بتلعب دور كبير في احداث القضية لذلك خلوا هاد الشي في بالكن)
وفي مكان عملها تعرفت على شخص حبته وتزوجوا وخلفوا ولد ولحد الان حياتها ماشية بالسليم لحد الآن هي لحد الان لازم تكون بين قوسين وتححتا اربع خمس خطوط
بعد سنتين بنتهم الي صار عمرها 3 سنين بصيرلها حادثة، وهي الحادثة انو البنت كانت واقفة فوق طاولة، وسقطت على الارض وفقدت وعيها وماتت..
ما حدا بيعرف ليش هي البنت كانت واقفة عالطاولة لحالها ما حدا بيعرف اذا وقعت لحالها ولا حدا دفعها لتوقع… كل الي منعرفه انو هي الحادث المأسوية صارت
وبعد هالشي صار في كتير مشاكل بينها وبين زوجها، وصارت الحالة بينهم سيئة جداً وصار همها الوحيد هو الانتقام من زوجها..
وفي يوم من الايام هذه الامرأة حطت لزوجها حبوب منوم بالاكل او بالشرب ( بالاصل هي الحبوب هو كان يشربها لحاله لانه كان يعناي من مشاكل نفسية ولكن هي استخدمت هاد الدوا ضده)، واول ما ناعم جابت الابرة وضربته على عينه، وعمته طبعا هو مو حاسس على ولا شي لانه نايم ومخدر من الحبوب الي شربته ياهن، يعني هو نام سليم صحي لاقى حاله اعمى( بصراحة هي القصة كوري والمصادر الي لقيتها كانت جداً قليلة فمالي متاكد اذا هو عمي على الاخر بمعنى انه بطل يشوف بعيونه التنتين ولا بس بالعين الي ضربته عليها)
هي الحادثة صارت في شهر مارس 2000 بعد شهرين من الحادثة يعني في شهر ماي رجعت مرة تانية شربته من نفس الحبوب وخلته ينام وبعدين دفعته لحتى يسقط على الارض وضطروا ياخدوه للاسعاف وصار معه ارتجاج دماغ
وطبعاً متل ما قلتكن بالبداية لانو هالبنت معروفة انها طيبة ولطيفة وبنت عالم وناس فماحدا شك فيها ابدا ولا حدا فكر مجرد تفكير انو تكون هي ورا الاشياء الي صارت لزوجها
وهون في نقطة جداً مهمة لازم نرجعلها، والي هي وظيفتها الي قلتكن عليها بالبداية، خلال الفترة الي اشتغلت فيها في شركة التأمين الصحي تعلمت او عرفت انو اذا في حدا من عيلتها انعمى او مات او احترق فهي بتاخد تعويض على هاد الشي
وتماماً هاد الشي الي صار ايمو كانت عم تاخد تعويض مادي على الاشياء الي عم تصير بزوجها
لذلك بعض ما طلع زوجه من المشفى رجعت مرة تانية نيمته وهالمرة جابت زيت مغلي ورمته عليه لحتى يحترق، وما اكتفت بهاد الشي، بعد ما حرقته راحت عالمطبخ جابت سكين وطعنته لحتى يموت
وهيك رح تاخد تعويض الحرق وتعويض الموت
طبعاً الموضوع صار جداً غريب يعني وتخين، شلون لحد الآن ماحدا شك فيها…. باختصار لانو متل ما قلتكن كانت صفاتها لطيفة جداً، والشي التاني كمان ذكرته بالبداية انو زوجها كان يعاني من مشكل نفسية وهو الي كان يستخدم الدووا المنوم هاد لحاله، فكانوا مفكرين او كانت ماشية عليهن خدعة انو هو عم يأذي حاله
فاخدت مصاري التعويض كلهن وصارت تعيش وتصرف منهن وفي ويوم من الايام في احدى الملاهي الليلة الي كانت فيها شافت شخص عجبها
راحت اول شي وصارت تحكي معه وصارت تسطعفه، تقله اهلي معن مصاري بس ما بيعطوني وانا حالتي سيئة وكذا
حكو مع بعض رفترة وقدرت تقنع هاد الشخص انو يتزوجها
بعد ما تزوجها وسكنوا مع بعض استخدمت نفس الحبوب الي استخدمتهن على زوجها الاول نيمته وضربتله عينه… يعني هي عرفانة نوع الاذى الي بدها تسوي ما بدي حيلا شي بدها الاذى الي بجبلها مصاري التأمين حصراً
المشكلة انو هي كانت تكون جنب ضحاياها دائماً يعني حرفياً بتقتل القتيل وبتمشي بجنازته، هي الي تسبب الاذى ةبعدين تاخده وتروح معه عالمشفى او سلامتك يا روحي و الاشياء هي
ماكانت تخلي حدا يشك فيها ابدا ، وهاد الشي استمر اكتر من مرة مع زوجها الجديد.. تنموه تضربه تاخده عالمشفى… استمرت على هاد الشي لحد ما اجا يوم اخدته عالمشفى وكانت جروحه او الاصابت الي سببتله ياها قوية ومات بين ايدين الدكاترة ما قدروا يلحقوا
وطبعاً هي اخدت التعويض المادي الي يقدر بحدود ال70 الف دولار
وبعد ما مات زوجها اكتشفت انها حامل منه وكان عمر الجنين 3 شهور
المهم انها اخدت المصاري واختفت لفترة 5 اشهر تقريباً
ورجعت بعدين لعند اهلها وهالمرة اجت لحتى تعمي امها واخوها الكبير لما اجت حطلتن الحبوب المنومة في عصير شربوها ناموا وكررت نفس الاشياء الي عملتها مع ازوجاها السابقين
وقبل ما تطلع من البيت لحتى تتاكد انو ماتو عالاخير فجرت البيت او حرقته كبت بانزين فكل مكان وشعلت النار وهربت
لحسن الحظ اخوها الكبير قاوم وقدر انو يصحى بنص الحريق وبنص الوجع والام الي كان فيه واتصل بالطوارئ
الاشخاص الي كانوا بالبيت هنن امها وابوها واخوها الكبير والصغير.. للأسف ابوها مات من الحريق ولكن اخواتها وامها عاشوا لانو اخوها اتصل بالطوارئ وقدروا يلحقوهن… للأسف كانوا محروقين حروق سيئة جداً وعيونن مضربة ولكن قدروا يعيشو
طبعاً البنت بعد ما عملت كل هالشي هربت وراحت عند وحدة من اصدقائها قالتلها بيت اهلي نحرق وزوجي مات وما عندي مكان انام فيه والخخ
المسكينة صدقتها وخلتها تضل معها، واعتقد انكم عرفتوا ايش رح يصير نعم رجعت عملت نفس الشي الي عملته مع ضحايها كلهن
وكمان عملت حالها مسكينة وراحت معهن عالمشفى على اساس انها تطمن عليهن، ولكن ولكن مسكوها بالمشفى لما كانت عم تحاول تحرق المشفى كله كانت جاي تحرق كل المشفى ولكن ومسكوها واعتقلوها
اثناء التحقيق معها عرفوا ماضيها اوعرفوا انو الاشخاص الي حوالهيها عم يموتو وانها عم تاخد مصاري.. وعرفوا انو اجمالي المبلغ الي استلمته من ورا ضحايها بيطلع اكثر من 5 مليون من عملة كوريا او على الدولار بيطلع اكتر من نص مليون دولار
وكمان اجا اخوها الكبير زراح للشرطة قلهن كل الاشخاص الي بتختلي فيهن بصير فيهن نفس الشي فنوعا ماً اجا اخوها وجهلة تهمة
ولما حاصروها بالكلام يعني انو اخوكي قال هيك وانتي عم تاخدي المصاري وكذا اعترفت بكل الجرائم
وقالتلن انو هي عملت هاد الشي لحتى تاخد المصاري وتشتري فيهن مخدرات لانها مدمنة
طبعاً الشرطة لحتى يتاكدو من هاد الشي عملولها فحوصات وتحليل دم واكتشفوا انو دمها نضيف ومافي لا مخدرات ولا شي
رجعوا لعندها قالولها انتي كذابة انت مالك مدمنة ولا شي ليش عم تعملي هيك، فقالتلن لانو انا مجنونة
المهم انهم بالاخير حكموها بالسجن المؤبد
