3 قصص اطفال قبل النوم طويلة مكتوبة:سيعشقها طفلك

ستجد في هذا المقال 3 قصص اطفال قبل النوم طويلة مكتوبة، كل قصة منهم رح تعلم طفلك درس في الحياة سواء كان عن الصدق والصداقة، أو حب العائلة

قصة إيمان وأصدقاء المدرسة

كان يا مكان في قديم الزما ن في بلدة هادية كتير ، وكان فيها مدرسة اسمها مدرسة “الأذكياء”.

في بنت اسمها إيمان انتقلت جديدة على المدرسة، ولما دخلت على صفها الجديد جسمها صار يرجف من التوتر

لأن الصف كبير كتير ومليان أولاد وبنات هي ما بتعرفهم وأول مرة بتشوفهم.

كل الأولاد كانوا مع يضحكوا ويمزحوا مع بعض ومبسوطين وهي كانت تفكر كيف ممكن تكون صداقات مع الطلاب الجدد

خلال الفرصة، وقفت إيمان جنب المراجيح وعم تتفرج عالولاد اللي عم يلعبوا مع بعض.

كانت تتمنى لو فيها تنضم إلهم، بس ما كانت متأكدة كيف.

بهي اللحظة، تذكرت الكلام الي قالته امها قبل ما تبعتها على المدرسة والكلام كان: “إذا بدك تكوّني أصدقاء، بلشي بقولي مرحبا واسألي إذا فيكي تنضمي.”

قصص اطفال قبل النوم طويلة مكتوبة

فتنفست إيمان بعمق ، وراحت لعند مجموعة ولاد عم يلعبوا لعبة “الطميمة”، وقالت: “مرحبا، أنا اسمي إيمان، فيني العب معكن؟”

ابتسم محمد، واحد من الولاد، وقال: “طبعاً، إيمان! كل ما كترنا، بيصير اللعب أحلى!”

قدموا حالهن لبعض وتعرفت إيمان على كل أولاد وبنات المجموعة، وبسرعة صارت إيمان عم تركض وتضحك و تستمتع بوقتها.

كانت كتير مبسوطة لأنها أخدت هالخطوة الأولى.

بعد اللعب، فكرت إيمان بطريقة تانية لتكون أصدقاء، وهي تكون لطيفة مع اللي حواليها.

شافت بنت اسمها صفاء قاعدة لحالها، وشكلها شوي حزينة. قربت إيمان منها وقالت: “مرحبا، صفاء. بدك تقعدي معنا عالغدا؟” وفعلاً، ضحكت صفاء وهزت براسها موافقة.

وقت الغدا، قعدت إيمان وصوفيا سوا. حكوا قصص، وضحكوا عالنكات، وتبادلوا الأكلات مع بعض

تعلمت إيمان إنه السؤال هو طريقة حلوة للتعارف، فسألتهم: “شو لعبتك المفضلة؟” وهيك بلشت صفاء تحكي عن ألعابها المفضلة واكتشفت انه في بينها وبين إيمان كتير أشياء مشتركة

بنهاية اليوم، عرفت إيمان إنه تكوين الصداقات مو صعب.

كل الموضوع محتاج شوية شجاعة لحتى الواحد يقول مرحبا ويطلب ينضم، ويكون لطيف مع الكل. وقرروا وصفاء والاولاد التانيين يعملوا “نادي الصداقة” ليكونوا جنب أي طالب جديد بمدرسة “الاذكياء”. ووعدوا إنهن رح يكونوا دايماً لطفاء، ويدعوا الكل يلعبوا، ويكونوا ودودين مع الجميع.

ومن وقتها، صارت إيمان تعرف إنه عندها أصدقاء يهتموا فيها. وكل ما يجي طالب جديد عالمدرسة، بيكون نادي الصداقة مستعد ليقول، “أهلاً وسهلاً! بدك تنضم معنا؟”

قصة الأم وبنتها

كان يا مكان في قديم الزمان، في قلب بلدة هادية، كان في بيت صغير وجميل، حواليه حدائق مليانة زهور وأشجار وطبيعية حلوة كتير.

داخل هالبيت، صارت قصة مؤثرة كتير، قصة حب ما إلها نهاية بين أم اسمها ليلى وابنها الحبيب ليث.

أم ليث كانت تحبه كتير وبتحب تدلله

وكانت كل يوم الأم ليلى تحمل أبنها ليث وتغنيله أغاني النّوم تحت ضوء القمر.

قصص اطفال قبل النوم

وصوتها كان مثل لحن هادي بيوصل لعمق قلبه وبيخليه يرتاح كتير وكان يحس بحينتها وحبها أله بس من صوتها

كانت تقله: “رح ضل حبك للأبد، ورح ضل فخورة فيك طول عمري، وطول ما أنا عايشة، رح تكون أنت طفلي.”

و صارت الأم ليلى تعيد الكلام هذا كل ليلة، مثل وعد عم ينقال بهدوء الليل، حتى ينحفر بذاكرة طفلها الحبيب ليث.

ومع مرور السنين، صار بيتهم مليان ضحك، ومغامرات، وقصص قبل النوم. كان ليث فضولي كتير، وليلى كانت دايماً مثل نجمته يلي عم تدلّه، وتنتبه لأحلامه وتواسيه وقت يكون زعلان.

كبر ليث، وصار عنده رغبة كبيرة يكتشف العالم.

كانت ليلى تشوفه بفخر ومع شوية حزن وهو عم ياخد خطواته الأولى لحالو. من بناء قلاع الرمل، لحتى مطاردة الفراشات ، كل لحظة صارت ذكرى حلوة بينهم.

ومع تبدّل الفصول، تبدّلت حياتهم كمان. اجا الوقت يلي صار فيه ليث واقف عباب مغامراته الخاصة.

كانت عيون ليلى عم تلمع بحب وذكريات وهي عم تضمّه بقوة، وتردد أغنية النّوم يلي كانت ثابتة طول السنين.

ومع مرور الأيام، صار ليث شاب، عم يصنع قصصه الخاصة ويدور على أحلامه بعيد عن هالبلدة الحلوة. بس رغم هيك، بقي حبهم متل الجذور العميقة، قوي وثابت متل الشجر الكبير.

رجع الزمن ودارت الحياة. هلأ صار ليث هو يلي بيضم ليلى بإيديه، وبيحملها متل ما كانت تحمله أيام زمان. نفس الأغنية يلي كانت ليلى تغنيلها إياها، صارت تطلع من صوته، لحن مليان امتنان وحنان.

وبهذاك البيت الصغير، اكتملت قصتهم. بقيت تهويدة ليلى عم تردد بالهواء، كشهادة على حب الأم الكبير ووفاء الابن يلي ما بيتغيّر. ومن خلال الضحك والدموع والأحلام والمصاعب، بقيت علاقتهم مثل منارة بتضوي لهم طريق الحياة.

وهيك، بقلب البلدة الهادية، ضلت قصة حبهم مستمرة. وطول ما النجوم بتلمع بليل والقلوب عم تنبض، قصتهم رح تضل تتردد للأبد، متل لحن حب ما بيعرف للزمن نهاية.

قصة قصيرة للاطفال عن العائلة

كان يا مكان في قديم الزمان، كان في جدة اسمها جودي، الجدة جودي كانت تزور أحفادها كل يوم أحد في نفس الساعة.

وأول ما توصل وتدق جرس الباب، يقفز حفيدها أحمد على الدرج، ويركض جميل لفتح الباب

قصة قصيرة للاطفال

لانهم عارفين أنه في كل مرة تزورهم جدتهم، كانت تجيب لهم هدايا معها!

أحياناً الهدايا تكون أشياء لازمة للأطفال، مثل الملابس

وأحياناً تكون تذاكر سينما أو دمى صغيرة والعاب مسلية

وفي حالات نادرة جداً، كانت تجيب لهم حلوى، ولكن بكميات قليلة حتى لا تصاب أسنانهم بالتسوس

حسنًا، في أحد أيام الأحد، دقّت الجدة جرس الباب. سارع أحمد إلى النزول على الدرج. وفتح جميل الباب.

قالت الجدة جودي بابتسامة: “مرحبًا يا أعزائي. انظروا ماذا أعددنا لكم”.

أخرجت مجموعة من البطاقات، ولعبوا لعبة “Go Fish” طوال فترة ما بعد الظهر.

وفي نهاية اليوم، قبلت الجدة الجميع. ثم ودعتهم.

وبينما كانت تقود سيارتها بعيدًا، سمع أحمد وجميل والديهما يتحدثان. قالا إن عيد ميلاد الجدة جودي سيكون الأحد المقبل.

وكانا يخططان لعشاء خاص ويخبزان كعكة لذيذة لمفاجأة عيد ميلادها.

ف تسأل الأطفال :”هل عيد ميلاد الجدة جودي قريب؟”. كان كلاهما مرتبكًا بعض الشيء.

وقالو :الكبار لديهم أعياد ميلاد؟ من في العالم يعرف؟ 😱

قال جميل لأحمد: حسناً سوف نشرتي هدية للجدة جودي!

رد احمد وقال: ماذا سنشتري لها؟ الجدة جودي لديها كل شيء في العالم!

قصص قصيرة للأطفال

فكر جميل في الأوشحة والزهور والعطور.

لكن الجدة لديها الكثير من الأوشحة وحديقة ورود ضخمة وزجاجات من العطور الفرنسية.

فكر أحمد في الكتب والوسائد وألبومات الصور والناي.

لقد قضيا الأسبوع كله في التفكير. فكرا في درس الرياضيات. حلما أثناء الاستراحة. فكرا في النوم! لم يخطر ببالي شيء.

في يوم الأحد، رن جرس الباب. لم يقفز أحمد من السلم. ولم يهرع جميل إلى الباب.

كما هي العادة، كانت الجدة جودي تحمل هدايا.

أعطت جميل بعض الحلوى بالكراميل وأحمد بعض النعناع.

شكروها وغادروا للتفكير في هدية الجدة.

طوال العشاء، كان الأطفال صامتين كالفئران.

قالت الجدة: “لماذا تريدوا جعلي مستاءة؟ ماذا حدث لكما؟

الجدة لاحظت أن تصرفات الأطفال كانت غير العادة

قال جميل: “جدتي، أردنا حقًا أن نعطيك شيئًا في عيد ميلادك”.

وأضاف أحمد: “لكن لا شيء مما فكرنا فيه سيفي بالغرض”.

ابتسمت الجدة جودي وحملت الأطفال بين ذراعيها.

ثم همست في آذانهم. “أوه، يا أطفال، ألا تعلمون؟ أنتم الاثنان أفضل هدية يمكن أن أطلبها على الإطلاق”.

قصص قصيرة للاطفال عن العائلة

مصدر القصة باللغة الأنكليزية

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *