أجمل قصص أطفال مكتوبة للقراءة قبل النوم

تحذير: يمنع إعادة استخدام المحتوى بأي شكل مرئي أو مسموع أو مقروء دون الحصول على ترخيص، تحت طائلة الملاحقة والحذف من يوتيوب و غوغل (سترايك)لطلب الترخيص اضغط هنا

أفضل موقع لتعلم اللغة الأنكليزية

italki WW

ستجد في هذا المقال قصص أطفال مكتوبة مع الصور بشكل مبسط جداً ومفهوم لطفلك.

وفي نهاية القصة الأولى ستجد بعض الأسئلة المتعلقة بالقصة، يمكنك أن تسألها لطفلك حتى تختبر وتنمي قدرته على الادراك والتعلم🙂

قصة البطة القبيحة

كان يا ما كان في قديم الزمان، كان في بركة هادئة محاطة بالنباتات الطويلة والزهور الجميلة

وفي هذه البركة كان في بطة جميلة، تنتظر بيوضها أن تفقس بفارغ الصبر، حتى يصير عندها أولاد

وبعد ما باضت أول بيض بفترة قصيرة جداً، باضت 5 بيضات غيرها، يعني صار عندها 6 بيضات

بس بما أن كان في فترة زمنية بين البيض، فالبيضة الأولى فقست قبل كل البيضات

وأخيرًا وصل اليوم المنتظر اللي انفتحت فيه واحدة من البيضات، وطلع منها فرخ بطة صغير لونه رمادي.

وعلى الرغم من أن بعد هذه البيضة فقست بيوض ثانية، ولكن البطة الأم كانت حاسة أن بنتها الرمادية فيها شيء خاص.

لان كل اخواتها لونهم أبيض ألا هي لونها رمادي

قصص للاطفال مع الصور

ومرة من المرات البطة الأم قالت: “حبيبي، يمكن ما تكون جميل مثل إخوتك، بس أنت مميز مثلهم تمامًا”،

لكن مع مرور الأيام، لاحظت البطة الصغيرة الرمادية إنه باقي البط يسخروا منها لأنه شكله ولونه مختلف.

حس بالحزن والوحدة، وقرر يترك البركة ويدور على مكان يرتاح فيه بعيد عن السخرية

وحس أنه حتى امه كانت تعامله بشكل مختلف بسبب لونه، بس الحقيقة كانت أن الام ابداً ما كانت تعامله بشكل مختلف

ولكنها كانت واعية وعارفة أن البطة شكلها مختلف وممكن تتعرض للسخرية، لذلك كانت تحاول تطمن أبنته البطة الرمادية بأن كل شيء تمام

سافرت البطة لأماكن بعيدة جداً عبر الحقول والغابات، على أمل يلاقي أصدقاء يقبلوه كما هو.

وفي الطريق كان يواجه صعوبة كتير، وكان يحس بالوحدة لانه سافر لاماكن ما يعرفها ولا يعرف أي صديق فيها، ولكن أثناء رحلته صادف حيوانات ثانية تساءلت عن شكله المختلف، ومنهم الأرانب

قالوا الأرانب: “أنت مو متلنا”.

وكأن الأرانب خافت منه ورفضوا أنهم يضموه لفريقهم

وسأل طائر : “ليش لونه رمادي؟”.

الطائر كان مستغرب من لون البطة الرمادي لان هذا اللون مختلف عن لون كل البط بالعادة!

حس البط الصغير بالحزن مع كل سؤال، بس استمر بالمشي، على أمل يلاقي بيته الحقيقي.

البيت الي ممكن يعيش فيه بسلام بدون ما يحس أن الأصدقاء الي حواليه مستغربين منه أو خايفين منه لسبب شكله ولونه

ومع حلول الخريف، لقى بحيرة جميلة جداً وشاف فيها مجموعة من البجع الجميل يسبحوا بالماء، وأجنحتهم تلمع متل الفضة.

انبهر البط الصغير بجمالهم،وحاول أنه يتقرب منهم

لكن لما اقترب، ما كان متأكد، وتذكر كيف كانوا الحيوانت يتعاملوا معه من قبل، وكان خايف إنه البجع مارح يسمحوله ينضم لهم بسبب لونه الرمادي وشكله الغريب

ولكن الصدمة كانت أنهم رحبوا فيه.

قصص أطفال مكتوبة

قالت البجعة اللطيفة: “أهلاً بك يا صديقي الصغير. أنت مرحب بك معنا”.

وردت البطة الرمادية وقالت:”ما اسمك ايها البجعة الجميلة؟”

ردت البجعة: أنا اسمي البجعة سماح، وما اسمك انت؟

ردت البطة بحزن: انا اسمي البطة القبيحة😥

ردت البجعة: ليش تقولي عن حالك قبيحة؟ ماشاء الله لونك مميز جداً وفريد، غير عن كل البطات الي شفتهم بحياتي!

تفاجئت البطة الرمادية ولم تقل شيء!

ابتسمت البجعة اللطيفة. “يمكن تعتقد هيك هلأ، بس الجمال مو بس بالمظهر. هو يتعلق باللطف والشجاعة والصدق مع نفسك. تعال، خلينا نكون أصدقاء”.

هي البجعة رجعتلها الأمل بكلامها اللطيف هذا، وبالفعل انضمت البطة الصغير لأصدقائه الجدد.

ومع الوقت، حس بشعور الانتماء اللي ما حس فيه من قبل. سبح مع البجع، ولعب ألعاب وضحك تحت القمر.

وفي أحد الأيام، شافت البطة اللطيفة انعكاسها على البحيرة، وحست أنه بالفعل هي بطة جميلة ومختلفة.

من يومها، ما عاد البطة الصغير “البطة القبيحة” بل قرر انه يعتبر حاله البطة المختلفة والمميزة بشكلها ولونها الفريد

وهكذا، أيها الحالم الصغير العزيز، مع انتهاء “حكاية البطة القبيحة”، حان الوقت لثلاثة أسئلة لتفتح السحر داخل الحكاية:

ليش حس البط الصغير بالحزن والوحدة، وليش قرر يترك البركة؟

وين كانت رحلة البطة الصغيرة، وشو كان رد فعلها لما واجهت البجعات الجميلة؟

كيف تغيرت حياة البطة الصغيرة بعد ما انضمت للبجعات، وشو الدرس اللي تعلمته عن الجمال الحقيقي؟

استخدم خيالك، وخلي أحلامك ترشدك، وأجب عن الأسئلة لتكتشف أسرار “حكاية البطة القبيحة”. بتمنى تحلم إنك تلاقي أصدقاء يقبلوك كما أنت، وإنك تتعلم إن الجمال الحقيقي بيجي من الداخل. تصبح على خير، أيها الحالم الصغير اللطيف، ولتمتلئ أحلامك بعجائب حكاية البجعة الشجاعة وفرحة العيش بسعادة إلى الأبد.

مصدر القصة باللغة الأنكليزية

قصة آدم وشجرة البلوط

كان يا مكان في قديم الزمان، كان هناك طفل صغير اسمه “آدم”.

وآدم كان عايشة في قرية صغيرة وبسيطة في أحد الجبال، وكان عنده شغف كبير وحب للأعمال اليدوية

لدرجة أنه كان يجمع أغصان الشجر حتى يحاول يصنع منه قطع أثاث بسيطة لأهله

بس على الرغم من شغفه وحبه للموضوع، ألا انه كان دائماً يصاب بالاحباط، لانه مشاريعه تفشل

وكل ما يحاول يسوي مقعد او طاول، ينكسروا عند أول استخدام

و في يوم من الأيام، آدم كان جالس قدام بيته حزين لانه ما نجح معه ولا مشروع، وبالصدفة شافه عجوز حكيم وقرب لعنده حتى يحكي معه

والحكيم قال لآدم: شايفك وانت مجتهد بعملك ماشاء الله، ف انت ليش حزين ؟

جاوب آدم وقال: انا حزين لان كل مشاريعي الي صرفت عليها وقت طويل فشلت وراح تعبي عالفاضي😔

ابتسم الحكيم وقال: “هل سمعت قصة شجرة البلوط من قبل؟”

قصة قصيرة للأطفال

آدم قال لا ما اعرفها!

فأكمل حكيم وقال: “شجرة البلوط الكبيرة الي شايفها في أعلى الجبل بدأت ك حبة بلوط صغيرة.

يعني كل هالشجرة الكبيرة، كانت نتيجة لحبة صغيرة جداً، مدفونة تحت الأرض، ولكن مع الصبر ومرور الوقت، الحبة انبتت وكبرت وصارت هالشجرة الكبيرة الي انت شايفها حالياً

ادم استغرب وقال للحكيم: ما هي علاقتي انا ومهارتي بالشجرة؟

ضحك الحكيم ورد عليه: كل شيء بالحياة بيصير بالتدريج، ما بتقدر تسبق الوقت

يعني لازم تحاول أكتر من مرة وتفشل، حتى تتعلم من غلطك وتصير ماهر وتكبر مثل ما كبرت الشجرة

بالبداية ادم ارتاح لكلام العجوز الحكيم، بس ملامح وجهه كانت توحي انه غير مقتنع، لذلك الحكيم قال له أنه رح ياخده معه بكرا على الجبال حتى يخليه يشوف شغلة مفيدة

اقرأ المزيد من قصص الأطفال

أقرأ أيضاً قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية: سُلطان والأرنب الشقي

وفي صباح اليوم التالي اخد الحكيم مازن وراحوا على غابة موجودة في الجبل

والغابة هي كان فيها مكنا مليئ بأشجار البلوط الكبيرة والصغيرة،

وقفوا أمام شجرة صغيرة، وقال الحكيم لمازن: هذه الشجرة الصغيرة تمثلك أنت حالياً قدها

بس رح يجي يوم وتصير مثل الشجرة الكبيرة الي جنبها، كل الي عليك تسويه أنك تصبر وبس

بالفعل آدم لما شاف الاشجار بعينه اقتنع بالفكرة، وحتى انه صار يحاول انه يشتغل اكثر ويفشل أكثر

حتى يتعلم اسرع ويصير محترف

عاد آدم إلى ورشته بنظرة جديدة للأمور.

كان يأخذ وقتًا أكثر في التخطيط والتفكير قبل أن يبدأ أي مشروع.

وبدأت مشاريعه تتحسن مع الوقت حتى أصبح ينجح في صنع الأشياء التي كان يراها صعبة في السابق.

ومع مرور الوقت، اكتشف آدم أن الصبر هو المفتاح.

وأدرك انه العجلة بالعمل مارح تفيده ابداً، ولازم يصبر ويتعلم من أخطأه الي ارتكبها بالماضي

وفي كل مشروع جديد يعمله كان يحلل مشروعه السابق حتى يقدر يتعلم من أخطأه

وفي يوم من الأيام، استطاع أن يصنع كرسيًا جميلًا من الخشب،

وهالمرة الكرسي ما كان جيد وقوي فقط، بل حتى تصميمه كان فريد ويلفت انتباه كل الناس

لدرج أن عائلته كانوا يفرحوا في كل مرة بيشوفوها الكرسي

وعندما سأله أحد أصدقائه عن سر نجاحه، ابتسم وقال: “النجاح يشبه شجرة البلوط. يحتاج إلى صبر وعناية، ولا يمكن أن يتحقق في لحظة.”

العبرة التي تعلمها آدم هي أن الصبر والمثابرة هما المفتاحان للنجاح. الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو جزء من الرحلة التي تجعل الإنسان أقوى وأكثر خبرة.

في النهاية اود أن اوصيكم بتفعيل الاشعارات الخاصة بالموقع حتى توصلكم القصص الجديدة

التي سيتم نشرها باستمرار على الموقع 🔥

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *