ستجد في هذا المقال أروع قصص أطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية يمكنك قرائتها لطفلك لمساعدته على تنمية خياله والتفكير بطريقة ايجابية، كما انه يستعلم دروس حياتية منها
قراءة ممتعة😁
قصة باص المدرسة العجيب
كان يا مكان في قديم الزمان، كان في بلدة اسمها بلدة الحياة، الأطفال في هذه البلدة كانوا يحبوها كتير، لان فيها كل شيء بيتمنوه، آيس كريم، سباحة، العاب وكل شيءء بيحلموا فيه
بس للأسف فصل الصيف قرب يخلص وقربت رجعتهم للمدارس، يعني كل هالأشياء رح تروح منهم
لذلك في ليلة من إحدى الليالي، قالت لهم أمهم: “بكرا، رح تركبوا باص خاص بالمدرسة!”
وفعلاً بصباح اليوم التالي، لما وصلوا لمحطة الباصات، ظهر باص أزرق لامع ، وعجلاته ملونة بألوان قوس قزح.
السائق كان قزمًا مرحًا اسمه السيد سواق.
فلما ركبوا بالباص قال لهم القزم السواق : “مرحبًا بكم في حافلة المدرسة العجيب! اليوم رح نروح بمغامرة!”
ركب محمد و ميس بالباص ، واندهشو من شدة جمال الباص من الداخل، فعلاً انه باص المدرسة العجيب
والأجمل من هذا كله، أنه بعد ما مشي الباص بفترة قصيرة بس، بدأ الباص بالطياران!
نعم باص المدرسة العجيب صار يطير!
هنا، اكتشفوا أشياء مدهشة ماكانوا يعرفوها من قبل لانهم بدأو يشوفوا ميدنتهم من السماء
فيه شجر كثير ,مكتبة عملاقة، ومتاهة رياضيات، وبركة سباحة. كل هالأشياء كانت عرفوها وحبوها بسبب القزم السواق الي خلاهم يطيروا ب باص المدرسة العجيب، وفهموا إنه المدرسة مو بس دروس، بل اكتشافات جديدة.
ومن بعد ما رجعوا على بيوتهم، كانوا متحمسين كتير انهم يحكوا القصة لأصدقائهم الي ماطلعوا بالباص معهم
وصار عندهم حب للمدرسة ، وحماس انهم يروحوا كل يوم، على أمل انه يوم من الأيام يقرر القزم السواق، انه ياخدهم رحلة ب باص المدرسة العجيب!
مغامرات في الفضاء
كان يامكاان في قديم الزمان، كان في ولد اسمه سامي، سامي كان يحب النجوم والفضاء.
وكل يوم يقعد باليل على شباك غرفته ويطفي كل أضواء غرفته حتى يحاول يشوف النجوم الي بالسما براحته ويستمتع بجمالهم
بس للاسف أمه كانت دائماص تطلب منه أنه ما يسهر بالليل ويقضي وقته يشوف النجوم، لازم ينام حتى يصحى للمدرسة
بس فجاة في ليلة من الليالي ، سامي شاف نجم يلمع بطريقة غريبة
قال لنفسه: “يمكن إذا قربت منه، رح أكتشف أشياء جديدة!” وفعلاً طلع من غرفته وحاول أنه يمشي باتجاه هذا النجم
ولما وصل لعنده اكتشف أنها مركبة فضائية: بداخلها مخلوق فضائي لطيف
فتح باب السفينة وطلعت منه المخلوق الغريب، لونه أحمر وعنده عيون كبيرة.
قال المخلوق: “مرحبا، أنا زورو من كوكب كويك. بدك تيجي معي؟”
سامي كان متحمس وقال”أهلاً زورو، طبعاً!” وركب السفينة. انطلقت السفينة بسرعة كبيرة، وطارت بين النجوم والكواكب.
وصلوا لكوكب كويك بمدة دقيقتن فقط، وسامي كان منبهر من اشكال الكواكب، وبنفس الوقت حزين لانه ما قدر يستمتع بمناظرهم بسبب السرعة
ولما وصلوا على كوكب كويك شاف انه كان مليان ألوان غريبة وأشجار تلمع.
زورو اخده على أماكن مدهشة: شلالات من الألوان، وزهور تتكلم، وكائنات تلعب كرة طائرة في الفضاء.
سامي انبهر وقال: “يا سلام! هاد عالم خيالي!” زورو ضحك وقال: “كل شي ممكن في الفضاء، بس المهم تحافظ على خيالك مفتوح.”
بعد يوم مليان مغامرات، جاء وقت العودة. سامي شكر زورو، وقال: “ما رح أنسى هالمغامرة أبدًا!”
ورجع سامي للبيت، وعرف إنه الفضاء مليان أسرار وأشياء مدهشة، وبس إذا خلى خياله مفتوح، رح يقدر يكتشفها.
من يومها، كل ليلة، سامي كان يحلم بمغامرات جديدة بين النجوم.
قصة الثعلب واللقلق
كان يا مكان في قديم الزمان، كان في ثعلب شرير شوي اسمه مكار.
وكان مكار عايش بجنب لقلق، و الثعلب دايمًا يسخر منه بسبب شكله.
في يوم من الأيام، خطط الثعلب أنه يعمل شيء يجرح مشاعر اللقلق اللطيف
قال له: “يا صديقي اللقلق، تعال عندي عالعشاء اليوم.”
الثعلب كان مبتسم لأنه فكر بخدعة يقدر يخدع اللقلق المسكين فيها
واللقلق مع إنه كان مستغرب شوي، لكن فرح بدعوة الثعلب ووصل عالوقت لأنه كان جوعان ومتحمس يتقرب أكثر من جاره الثلعب وكان عنده أمل انه يصير صديقه.
لما وصل اللقلق الثعلب قدم له حساء، بس الحساء كان في طبق ضحل.
اللقلق حاول بقدر المستطاع، بس ما قدر يأخذ حتى قطرة من الحساء، لأنه منقاره الطويل ما ساعده.
وبينما الثعلب كان يأكل بسهولة، كان يتظاهر إنه مستمتع.
اللقلق المسكين، رغم إنه كان جوعان، ما فقد أعصابه. شكر الثعلب على العشاء وسأله إذا ممكن يدعيه لعشاء عنده.
جاء الثعلب في الموعد، وكان اللقلق عم يحضر أكلة سمك.
الثعلب لعق شفايفه من الجوع. بس اللقلق قدم السمك في جرة طويلة ضيقة. اللقلق غمس منقاره الطويل واستمتع بالسمك، بينما الثعلب كان بس يقدر يشوف السمك ويشم رائحته.
الثعلب انزعج كتير، واللقلق قال له: “خداع الناس مو شي منيح. لازم تعامل الآخرين مثل ما بتحب يعاملوك.”
وبهالطريقة بكون اللقلق علم الثعلب درس قاسي، واثبتله أنه كما تدين تدان واهانة الناس شيء مو حلو ابداً ولازم دائماً تقدر ظروف الناس وتساعدهم
مصدر هذه القصة باللغة الانكليزية
قصة وايت سنو
كان يا مكان في قديم الزمان، كان في بنت اسمها ايميلي، ايميلي كانت دائماً تحب تشوف الشارع من الشباك
وفي من الأيام كانت السماء مليانة غيوم، وبدأ الثلج بالتساقط
لما شافت ايملي الثلج استغربت وسألت امها: ما هذه الأشياء التي تتساقط من السماء؟
ردت الأم وقالت : “هذه حبات ثلج
ردت اميلي: أووو حبات الثلج تنزل من السماء؟؟
كانت ايميلي متحمسة جداً وسعيدة، وطلبت من امها ان تسمحلها تلمس حبات الثلج
أخدت الأم ايملي وخرجوا إلى أمام المنزل، ولمست ايميلي الثلج، واعجبها الاحساس كثيراً
وطلبت من أمها ان تسمح لها باللعب بالثلج
ضحكت الأم ثم وافقت، وأخدت مزلجة صغيرة وبدأوا باللعب مع بعض على الثلج
وضعت الأم إميلي في مزلجة صغيرة. وسحبت المزلجة عبر الثلج. ضحكت إيميلي وضحكت.
لعبوا في الثلج لفترة طويلة، حتى اصبحت إيملي تشعر بالبرد الشديد
عادت الام إلى المنزل لفّت الأم إيميلي ببطانية صغيرة ودافئة
نامت إيميلي بمجرد أن لامست رأسها الوسادة وكانت ليلتها سعيدة جداً وجميلة
قصة سُلطان والأرنب الشقي
كان يا ماكا في قديم الزمان كان فيه ولد صغير اسمه سُلطان. سلطان ولد يحب الاستكشاف والمغامرات، ودائمًا كان يدور على أشياء جديدة يتعلمها.
وعند بيت سلطان كانت فيه حديقة كبيرة وغامضة، الكل يقول إنها مليانة أسرار بس ما في أحد يعرف تفاصيلها، لذلك فضول سلطان دفعه أنه يروح ويستكشفها بنفسه
سلطان أخذ كشافه الصغير وعلبة ماء عشان يكون مستعد لمغامراته الي رح يواجها في الغابة
ولما وصل للغابة ، شاف إن الأشجار فيها كبيرة كتير وكأنها غابة من الجنة، والزهور ألوانها كتير حلوة . وهو يمشي بين الشجر، فجأة سمع صوت! الصوت كان يجي من وراء شجرة كبيرة، صوت شيء يقفز ويرن مثل نط النطاطة.
سلطان وقف وهو يتلفت بحذر، ويحاول يعرف مصدر الصوت.
فجأة! طلع له أرنب مشاكس، أذانه طويلة وعيونه فيهم لمعة غريبة جداً.
الأرنب ضحك وقال: “مين الي دخل حديقتي بدون أذني؟”
سلطان ابتسم وقال: “أنا سلطان، وأنت مين؟ وماذا تفعل هنا في حديقتي؟
الأرنب ضحك وقال: “أنا فوفو! أشهر أرنب في هذي الحديقة. أنا اللي أحل كل المشاكل اللي تصير هنا.”
سلطان تعجب وقال: “مشاكل؟ ما نوع المشاكل اللي تصير هنا في هذه الغابة الجميلة؟”
فوفو قال بحماس: “كل يوم فيه مشكلة جديدة!
اليوم عندنا مشكلة النهر.الي موجود في نهاية الحديقة، هو نهر حلو كتيير ودائماً تكون المياه نقية فيه
بس المشكلة انه صاير أسرع من قبل، وما أقدر أعديه.
وعدت كل الحيوانات إني أجيب لهم أجمل وردة من الضفة الثانية، بس النهر مو مساعدني اني اقطع واروح للضفة المقابلة.”
سلطان فكر شوي وقال: “طيب ليش ما تبني جسر عشان تعدي النهر؟ هي الفكرة مستحيل تخطر على بال أرنب متلك”
فوفو حرك أذانه وقال: “فكرة كويسة! بس ما عندي إلا أغصان الأشجار اللي طايحة، كيف ممكن نستخدمها؟”
سلطان تحمس وقال: “سهل!
نقدر نرتب الأغصان فوق بعض ونسوي جسر صغير، وبكذا تقدر تعدي النهر.”
فوفو وقال: “وااااااو! فكرة رهيبة! تعال نبدأ مباشرةً!”
بدأوا سلطان وفوفو يجمعون الأغصان الطايحة حول النهر.
شالوا الأغصان الكبيرة وحاولوا يرتبونها بشكل يسمح لهم يبنون جسر قوي.
لكن كل ما كانوا يحطون غصن، كان فوفو ينط وينط عشان يتأكد إنه ثابت وقوي.
بعد شوية، قدروا يبنوا الجسر أخيرًا، وكل واحد منهم كان فرحان بإنجازه.
سلطان وفوفو مشوا بحذر على الجسر الجديد اللي بنوه، وعدوا النهر بنجاح.
لما وصلوا للضفة الثانية، شافوا أجمل وردة ممكن يتخيلها سلطان!
لونها أحمر لامع، كأنها مرصعة بنجوم الصغيرة. سلطان جلس يتأملها وقال: “هذه أحلى وردة شفتها في حياتي!”
فوفو ضحك وقال: “هذه هي الوردة اللي وعدت الحيوانات إني أجيبها لهم.
هم دايم يطلبون مني أشياء غريبة، بس هذه المرة حسيت إنها مهمة.”
سلطان سأل: “ليش الوردة هذه مهمة لهم؟”
فوفو قال بجدية: “الحيوانات في الحديقة يؤمنون إن هذه الوردة تجلب الحظ السعيد.
كل سنة يطلبونها عشان تكون رمز للمحبة والصداقة بيننا.”
سلطان قال للأرنب: ” طيب مين رح يحتفظ بالوردة؟ عدد الحيوانات في الغابة كتير كيف رح يتقاسموها مع بعض؟
جاوب الأرنب وقال: ” صحيح انا مافكرت بالموضوع هذا؟”
أممممم
لقيت الحل
ممكن كل يوم نخليها عند حيوان، بحيث أن كل الحيوانات الي في الغابة يصير عندها الفرصة الي تخليها تجرب الحظ السعيد الي رح يجي من الوردة.
سلطان ابتسم وقال: “الآن أنت علمتني درس مهم. لما نشتغل مع بعض، نقدر نحل أي مشكلة، حتى لو كانت صعبة.”
وأن التفكير بالأشخاص الي موجودين معنا كمان بيساعدنا نحل مشاكلنا كلها
فوفو وافق وقال: “بالفعل! كل واحد عنده شيء يقدر يساهم فيه، وأنت ساعدتني كثير اليوم.
أنا ما كنت بقدر أعدي النهر لو ما كنت معاي.”
رجع سلطان للبيت وهو سعيد بمغامرته.
أول ما وصل، حكى لأمه عن الأرنب الشقي والجسر اللي بنوه معًا. كانت الأم فخورة بابنها وقالت له: “التعاون هو سر النجاح يا سلطان، وما في شيء صعب إذا اشتغلنا مع الناس.”
ومن وقتها، صار سلطان يزور الحديقة بشكل مستمر حتى يعيش كل يوم مغامرة مختلفة
وكل مرة، يتعلم درس جديد عن الصداقة، والتعاون، وكيف يمكننا حل المشاكل لما نكون جنب بعض.