أفضل قصص أطفال بالعامية : سيعشقها طفلك

يعتبر سرد القصص للأطفال وسيلة من أفضل الوسائل التي يمكن أن تسلي بها طفلك وتعلمه قيم مفيد.

أقدم لكم في هذا المقال أفضل قصص أطفال مكتوبة بالعامية وبلغة جميلة جداً يحبهاً طفلك.

قصة البطة القبيحة

كان يا ما كان في قديم الزمان، كان في بركة هادئة محاطة بالنباتات الطويلة والزهور الجميلة

وفي هذه البركة كان في بطة جميلة، تنتظر بيوضها أن تفقس بفارغ الصبر، حتى يصير عندها أولاد

وبعد ما باضت أول بيض بفترة قصيرة جداً، باضت 5 بيضات غيرها، يعني صار عندها 6 بيضات

بس بما أن كان في فترة زمنية بين البيض، فالبيضة الأولى فقست قبل كل البيضات

وأخيرًا وصل اليوم المنتظر اللي انفتحت فيه واحدة من البيضات، وطلع منها فرخ بطة صغير لونه رمادي.

وعلى الرغم من أن بعد هذه البيضة فقست بيوض ثانية، ولكن البطة الأم كانت حاسة أن بنتها الرمادية فيها شيء خاص.

لان كل اخواتها لونهم أبيض ألا هي لونها رمادي

قصص للاطفال مع الصور

ومرة من المرات البطة الأم قالت: “حبيبي، يمكن ما تكون جميل مثل إخوتك، بس أنت مميز مثلهم تمامًا”،

لكن مع مرور الأيام، لاحظت البطة الصغيرة الرمادية إنه باقي البط يسخروا منها لأنه شكله ولونه مختلف.

حس بالحزن والوحدة، وقرر يترك البركة ويدور على مكان يرتاح فيه بعيد عن السخرية

وحس أنه حتى امه كانت تعامله بشكل مختلف بسبب لونه، بس الحقيقة كانت أن الام ابداً ما كانت تعامله بشكل مختلف

ولكنها كانت واعية وعارفة أن البطة شكلها مختلف وممكن تتعرض للسخرية، لذلك كانت تحاول تطمن أبنته البطة الرمادية بأن كل شيء تمام

سافرت البطة لأماكن بعيدة جداً عبر الحقول والغابات، على أمل يلاقي أصدقاء يقبلوه كما هو.

وفي الطريق كان يواجه صعوبة كتير، وكان يحس بالوحدة لانه سافر لاماكن ما يعرفها ولا يعرف أي صديق فيها، ولكن أثناء رحلته صادف حيوانات ثانية تساءلت عن شكله المختلف، ومنهم الأرانب

قالوا الأرانب: “أنت مو متلنا”.

وكأن الأرانب خافت منه ورفضوا أنهم يضموه لفريقهم

وسأل طائر : “ليش لونه رمادي؟”.

الطائر كان مستغرب من لون البطة الرمادي لان هذا اللون مختلف عن لون كل البط بالعادة!

حس البط الصغير بالحزن مع كل سؤال، بس استمر بالمشي، على أمل يلاقي بيته الحقيقي.

البيت الي ممكن يعيش فيه بسلام بدون ما يحس أن الأصدقاء الي حواليه مستغربين منه أو خايفين منه لسبب شكله ولونه

ومع حلول الخريف، لقى بحيرة جميلة جداً وشاف فيها مجموعة من البجع الجميل يسبحوا بالماء، وأجنحتهم تلمع متل الفضة.

انبهر البط الصغير بجمالهم،وحاول أنه يتقرب منهم

لكن لما اقترب، ما كان متأكد، وتذكر كيف كانوا الحيوانت يتعاملوا معه من قبل، وكان خايف إنه البجع مارح يسمحوله ينضم لهم بسبب لونه الرمادي وشكله الغريب

ولكن الصدمة كانت أنهم رحبوا فيه.

قصص أطفال مكتوبة

قالت البجعة اللطيفة: “أهلاً بك يا صديقي الصغير. أنت مرحب بك معنا”.

وردت البطة الرمادية وقالت:”ما اسمك ايها البجعة الجميلة؟”

ردت البجعة: أنا اسمي البجعة سماح، وما اسمك انت؟

ردت البطة بحزن: انا اسمي البطة القبيحة😥

ردت البجعة: ليش تقولي عن حالك قبيحة؟ ماشاء الله لونك مميز جداً وفريد، غير عن كل البطات الي شفتهم بحياتي!

تفاجئت البطة الرمادية ولم تقل شيء!

ابتسمت البجعة اللطيفة. “يمكن تعتقد هيك هلأ، بس الجمال مو بس بالمظهر. هو يتعلق باللطف والشجاعة والصدق مع نفسك. تعال، خلينا نكون أصدقاء”.

هي البجعة رجعتلها الأمل بكلامها اللطيف هذا، وبالفعل انضمت البطة الصغير لأصدقائه الجدد.

ومع الوقت، حس بشعور الانتماء اللي ما حس فيه من قبل. سبح مع البجع، ولعب ألعاب وضحك تحت القمر.

وفي أحد الأيام، شافت البطة اللطيفة انعكاسها على البحيرة، وحست أنه بالفعل هي بطة جميلة ومختلفة.

من يومها، ما عاد البطة الصغير “البطة القبيحة” بل قرر انه يعتبر حاله البطة المختلفة والمميزة بشكلها ولونها الفريد

وهكذا، أيها الحالم الصغير العزيز، مع انتهاء “حكاية البطة القبيحة”، حان الوقت لثلاثة أسئلة لتفتح السحر داخل الحكاية:

ليش حس البط الصغير بالحزن والوحدة، وليش قرر يترك البركة؟

وين كانت رحلة البطة الصغيرة، وشو كان رد فعلها لما واجهت البجعات الجميلة؟

كيف تغيرت حياة البطة الصغيرة بعد ما انضمت للبجعات، وشو الدرس اللي تعلمته عن الجمال الحقيقي؟

استخدم خيالك، وخلي أحلامك ترشدك، وأجب عن الأسئلة لتكتشف أسرار “حكاية البطة القبيحة”. بتمنى تحلم إنك تلاقي أصدقاء يقبلوك كما أنت، وإنك تتعلم إن الجمال الحقيقي بيجي من الداخل. تصبح على خير، أيها الحالم الصغير اللطيف، ولتمتلئ أحلامك بعجائب حكاية البجعة الشجاعة وفرحة العيش بسعادة إلى الأبد.

مصدر القصة باللغة الأنكليزية

قصة آدم وشجرة البلوط

كان يا مكان في قديم الزمان، كان هناك طفل صغير اسمه “آدم”.

وآدم كان عايشة في قرية صغيرة وبسيطة في أحد الجبال، وكان عنده شغف كبير وحب للأعمال اليدوية

لدرجة أنه كان يجمع أغصان الشجر حتى يحاول يصنع منه قطع أثاث بسيطة لأهله

بس على الرغم من شغفه وحبه للموضوع، ألا انه كان دائماً يصاب بالاحباط، لانه مشاريعه تفشل

وكل ما يحاول يسوي مقعد او طاول، ينكسروا عند أول استخدام

و في يوم من الأيام، آدم كان جالس قدام بيته حزين لانه ما نجح معه ولا مشروع، وبالصدفة شافه عجوز حكيم وقرب لعنده حتى يحكي معه

والحكيم قال لآدم: شايفك وانت مجتهد بعملك ماشاء الله، ف انت ليش حزين ؟

جاوب آدم وقال: انا حزين لان كل مشاريعي الي صرفت عليها وقت طويل فشلت وراح تعبي عالفاضي😔

ابتسم الحكيم وقال: “هل سمعت قصة شجرة البلوط من قبل؟”

قصة قصيرة للأطفال

آدم قال لا ما اعرفها!

فأكمل حكيم وقال: “شجرة البلوط الكبيرة الي شايفها في أعلى الجبل بدأت ك حبة بلوط صغيرة.

يعني كل هالشجرة الكبيرة، كانت نتيجة لحبة صغيرة جداً، مدفونة تحت الأرض، ولكن مع الصبر ومرور الوقت، الحبة انبتت وكبرت وصارت هالشجرة الكبيرة الي انت شايفها حالياً

ادم استغرب وقال للحكيم: ما هي علاقتي انا ومهارتي بالشجرة؟

ضحك الحكيم ورد عليه: كل شيء بالحياة بيصير بالتدريج، ما بتقدر تسبق الوقت

يعني لازم تحاول أكتر من مرة وتفشل، حتى تتعلم من غلطك وتصير ماهر وتكبر مثل ما كبرت الشجرة

بالبداية ادم ارتاح لكلام العجوز الحكيم، بس ملامح وجهه كانت توحي انه غير مقتنع، لذلك الحكيم قال له أنه رح ياخده معه بكرا على الجبال حتى يخليه يشوف شغلة مفيدة

أقرأ أيضاً قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية: سُلطان والأرنب الشقي

وفي صباح اليوم التالي اخد الحكيم مازن وراحوا على غابة موجودة في الجبل

والغابة هي كان فيها مكنا مليئ بأشجار البلوط الكبيرة والصغيرة،

وقفوا أمام شجرة صغيرة، وقال الحكيم لمازن: هذه الشجرة الصغيرة تمثلك أنت حالياً قدها

بس رح يجي يوم وتصير مثل الشجرة الكبيرة الي جنبها، كل الي عليك تسويه أنك تصبر وبس

بالفعل آدم لما شاف الاشجار بعينه اقتنع بالفكرة، وحتى انه صار يحاول انه يشتغل اكثر ويفشل أكثر

حتى يتعلم اسرع ويصير محترف

عاد آدم إلى ورشته بنظرة جديدة للأمور.

كان يأخذ وقتًا أكثر في التخطيط والتفكير قبل أن يبدأ أي مشروع.

وبدأت مشاريعه تتحسن مع الوقت حتى أصبح ينجح في صنع الأشياء التي كان يراها صعبة في السابق.

ومع مرور الوقت، اكتشف آدم أن الصبر هو المفتاح.

وأدرك انه العجلة بالعمل مارح تفيده ابداً، ولازم يصبر ويتعلم من أخطأه الي ارتكبها بالماضي

وفي كل مشروع جديد يعمله كان يحلل مشروعه السابق حتى يقدر يتعلم من أخطأه

وفي يوم من الأيام، استطاع أن يصنع كرسيًا جميلًا من الخشب،

وهالمرة الكرسي ما كان جيد وقوي فقط، بل حتى تصميمه كان فريد ويلفت انتباه كل الناس

لدرج أن عائلته كانوا يفرحوا في كل مرة بيشوفوها الكرسي

وعندما سأله أحد أصدقائه عن سر نجاحه، ابتسم وقال: “النجاح يشبه شجرة البلوط. يحتاج إلى صبر وعناية، ولا يمكن أن يتحقق في لحظة.”

العبرة التي تعلمها آدم هي أن الصبر والمثابرة هما المفتاحان للنجاح. الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو جزء من الرحلة التي تجعل الإنسان أقوى وأكثر خبرة.

في النهاية اود أن اوصيكم بتفعيل الاشعارات الخاصة بالموقع حتى توصلكم القصص الجديدة

التي سيتم نشرها باستمرار على الموقع 🔥

قصة الصبي راعي الأغنام

كان يا مكان في قديم الزمان، وفي يوم من الأيام، كان في راعي غنم شاب اسمه ربحي، شغله يرعى قطيع من الأغنام، ويحافظ على سلامتهم من الذئاب والحيوانات المفترسة

كان كل يوم ياخد أغنامه ويروح فيهم عالمرعى، ويقضي نهاره كامل وهو يراقبهم طول الوقت.

بس في مرة من المرات ، حس الراعي بالملل، وما عرف ايش يعمل حتى يتسلى . وفجأة، خطرت على باله فكرة يلعب خدعة صغيرة على أهل القرية ليكسر الملل.

بالنسبة اله هي الفكرة كانت كتير مسلية، بس هل ياترى كانت مناسبة لأهل القرية ولا لا ؟

وقف الراعي وصار يصيح بصوت عالي: “النجدة! الذئب! الذئب عم يهجم على الغنم!”

ربحي عمل هذا الشيء حتى يلفت انتباه سكان القرية، وبالفعل نجح

سمعوا القرويين صوته وركضوا بسرعة من القرية ليقدموا المساعدة.

ركضوا فوق التل ليلاقوا الراعي، ولما وصلوا، سألوا بقلق: “وين الذئب؟ وينه؟” بس لاقوه عم يضحك بصوت عالي وقال: “ها ها ها! ضحكت عليكم! كنت عم بمزح معكم.”

عادوا القرويين عالقرية وهم زعلانين لأنه الراعي ضحك عليهم.

وبعد كم يوم، حس الراعي بالملل مرة تانية، وقرر يعمل نفس الخدعة، وصار يصيح مرة تانية: “النجدة! النجدة! الذئب! الذئب!”

وركضوا القرويين من القرية بسرعة ليشوفوا شو القصة، ووصلوا عالتل، بس لقوا الراعي عم يضحك من جديد وقال لهم إنه كان عم يمزح مرة تانية.

ربحي كان مبسوط كتير من هالحركات، بس اهل القرية أبداً ما كانوا مبسوطين، لانه كان عم يتلاعب بمشاعرهم ولما ويصلوا لعنده يكون عم يضحك!

صاروا معصبين كتير من حركاته الشقية، وقالوا لحالهم إنه إذا صار ينادي تاني، ما رح يصدقوه.

وبعد فترة، بالفعل دخل ذئب على المرعى. هاجم الذئب الغنم واحد ورا الثاني، وبلشت الأغنام تهرب وتصيح. خاف الراعي وصار يركض عالقرية ويصرخ: “النجدة! النجدة! الذئب! حدا يساعدني!” بس أهل القرية سمعوا صراخه وضحكوا وقالوا لبعض: “أكيد مقلب تاني من الراعي الشقي.”

ركض الراعي لعند أول قروي وصار يقول: “صدقوني، الذئب عم يهجم الغنم! يمكن كذبت من قبل، بس هالمرة حقيقة!”

قصص اطفال مكتوبة هادفة

بعد إصراره، قرر القرويين يروحوا يشوفوا شو القصة.

ولما وصلوا، شافوا الذئب عم يركض بعيد، وشافوا عدد كبير من الأغنام ميتة على العشب. حزن الراعي وندم على خدعه، وتعلم درس مهم إنه الكذب بيخلي الناس ما تصدقك لما تكون صادق فعلاً.

فلذلك لازم نتعلم دائماً ان الكذب حتى ولو كان بغرض المزح فقط، هو شيء سيء ونهايته سيئة!

قصة المزارع واللقلق

كان يامكان في قديم الزمان، كان فيه مزارع عجوز اسمه العم صبحي، بإحدى الأمسيات، اكتشف العم صبحي أن طيور تخرب محصوله من الذرة.

فقرر نصب شبكة في الحقل ليصيد الطيور المدمرة، لأنه فعلاً دمرتله كل محصوله وراح تعبه عالفاضي.

في صباح اليوم التالي، ذهب المزارع صبحي ليتفقد الشبكة، فوجد فيها عددًا كبييير من طيور الكركي، ومعهم طائر لقلق.

بدأ اللقلق يتوسل إليه قائلاً: “أرجوك، أطلق سراحي! أنا لم أذق من ذرتك، ولم ألحق أي ضرر بمحصولك.

أنا مجرد لقلق مسكين وبريء! انظر إلي، أنا طائر مسالم، وأحترم والديّ وأكرمهما!”

قصص مكتوبة للأطفال

لكن المزارع قاطعه قائلاً: “قد يكون كل ما قلته صحيح، ولا أشك في ذلك. لكنك

وُجدت مع من يدمر محاصيلي، لذلك ستتحمل العاقبة مع المجموعة التي قُبض عليك معها.”

لذلك ياعزيزي، تعلم أنك تختار أصدقائك صح، لأنك حتى وأن كنت شخص طيب ولطيف، وجودك مع أشخاص سيئين، رح يعطي انبطاع عنك أنك سيء مهما كان الأمر!

قصة تغيير العالم

كان في قديم الزمان، كان في ملك يحكم بلدة مزدهرة وجميلة جداً.

في أحد الأيام، قرر الملك أن يذهب في رحلة طويلة إلى المناطق البعيدة في بلده ليستكشفها ويستكشف جمالها وطبيعتها الخلابة.

وبالفعل ذهب وتمشى ورأى ناس ومناطق رائعة!

وبعد عودته إلى قصره، اشتكى الملك من ألم شديد في قدميه، إذ كانت تلك أول مرة يقوم فيها برحلة طويلة كهذه، وكان الطريق الذي مشى عليه مليئًا بالحجارة والعثرات.

لذلك كان الأمر متعب جداً بالنسبة له.

شعر الملك بالضيق وقال في نفسه، “سأطلب من شعبي تغطية جميع الطرق في البلدة بالجلد لحماية قدمي في المستقبل.” لكن تنفيذ هذا القرار كان سيتطلب آلاف الجلود من الأبقار، وسيكلف خزينة الدولة مبلغًا هائلًا من المال.

قصص أطفال هادفة

عندها، تجرأ أحد خدم الملك الحكماء واقترح عليه حلًا بسيطًا: “لماذا تنفق هذا المال الكبير يا مولاي؟ بدلًا من ذلك، يمكنك استخدام قطعة صغيرة من الجلد لتغطي قدميك بها.”

فوجئ الملك بهذا الاقتراح البسيط، وفكر قليلًا قبل أن يدرك حكمة كلام الخادم.

لأن هذه الفكرة على الرغم من أنها بسيطة، ألا أنها كانت حل لمشكلة كبيرة عانا منها الملك

اقتنع بالفكرة وقرر صنع “حذاء” يحمي قدميه، وهكذا بدأ الناس بارتداء الأحذية، فكان ذلك الحل النافع والأقل تكلفة للجميع ليس للملك فقط.

لذلك يا عزيزي، دائماً فكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار، لأن التفكير بعجلة وتوتر، قد يعطيك حل للمشكلة، ولكن حل ليس مثاليةً… فكر أكثر وبتمهل.

قصة باص المدرسة العجيب

كان يا مكان في قديم الزمان، كان في بلدة اسمها بلدة الحياة، الأطفال في هذه البلدة كانوا يحبوها كتير، لان فيها كل شيء بيتمنوه، آيس كريم، سباحة، العاب وكل شيءء بيحلموا فيه

بس للأسف فصل الصيف قرب يخلص وقربت رجعتهم للمدارس، يعني كل هالأشياء رح تروح منهم

لذلك في ليلة من إحدى الليالي، قالت لهم أمهم: “بكرا، رح تركبوا باص خاص بالمدرسة!”

وفعلاً بصباح اليوم التالي، لما وصلوا لمحطة الباصات، ظهر باص أزرق لامع ، وعجلاته ملونة بألوان قوس قزح.

السائق كان قزمًا مرحًا اسمه السيد سواق.

فلما ركبوا بالباص قال لهم القزم السواق : “مرحبًا بكم في حافلة المدرسة العجيب! اليوم رح نروح بمغامرة!”

ركب محمد و ميس بالباص ، واندهشو من شدة جمال الباص من الداخل، فعلاً انه باص المدرسة العجيب

والأجمل من هذا كله، أنه بعد ما مشي الباص بفترة قصيرة بس، بدأ الباص بالطياران!

نعم باص المدرسة العجيب صار يطير!

قصص أطفال قبل النوم

هنا، اكتشفوا أشياء مدهشة ماكانوا يعرفوها من قبل لانهم بدأو يشوفوا ميدنتهم من السماء

فيه شجر كثير ,مكتبة عملاقة، ومتاهة رياضيات، وبركة سباحة. كل هالأشياء كانت عرفوها وحبوها بسبب القزم السواق الي خلاهم يطيروا ب باص المدرسة العجيب، وفهموا إنه المدرسة مو بس دروس، بل اكتشافات جديدة.

ومن بعد ما رجعوا على بيوتهم، كانوا متحمسين كتير انهم يحكوا القصة لأصدقائهم الي ماطلعوا بالباص معهم

وصار عندهم حب للمدرسة ، وحماس انهم يروحوا كل يوم، على أمل انه يوم من الأيام يقرر القزم السواق، انه ياخدهم رحلة ب باص المدرسة العجيب!

مغامرات في الفضاء

كان يامكاان في قديم الزمان، كان في ولد اسمه سامي، سامي كان يحب النجوم والفضاء.

وكل يوم يقعد باليل على شباك غرفته ويطفي كل أضواء غرفته حتى يحاول يشوف النجوم الي بالسما براحته ويستمتع بجمالهم

بس للاسف أمه كانت دائماص تطلب منه أنه ما يسهر بالليل ويقضي وقته يشوف النجوم، لازم ينام حتى يصحى للمدرسة

بس فجاة في ليلة من الليالي ، سامي شاف نجم يلمع بطريقة غريبة

قال لنفسه: “يمكن إذا قربت منه، رح أكتشف أشياء جديدة!” وفعلاً طلع من غرفته وحاول أنه يمشي باتجاه هذا النجم

ولما وصل لعنده اكتشف أنها مركبة فضائية: بداخلها مخلوق فضائي لطيف

فتح باب السفينة وطلعت منه المخلوق الغريب، لونه أحمر وعنده عيون كبيرة.

قصص خيالية للأطفال

قال المخلوق: “مرحبا، أنا زورو من كوكب كويك. بدك تيجي معي؟”

سامي كان متحمس وقال”أهلاً زورو، طبعاً!” وركب السفينة. انطلقت السفينة بسرعة كبيرة، وطارت بين النجوم والكواكب.

وصلوا لكوكب كويك بمدة دقيقتن فقط، وسامي كان منبهر من اشكال الكواكب، وبنفس الوقت حزين لانه ما قدر يستمتع بمناظرهم بسبب السرعة

ولما وصلوا على كوكب كويك شاف انه كان مليان ألوان غريبة وأشجار تلمع.

زورو اخده على أماكن مدهشة: شلالات من الألوان، وزهور تتكلم، وكائنات تلعب كرة طائرة في الفضاء.

سامي انبهر وقال: “يا سلام! هاد عالم خيالي!” زورو ضحك وقال: “كل شي ممكن في الفضاء، بس المهم تحافظ على خيالك مفتوح.”

بعد يوم مليان مغامرات، جاء وقت العودة. سامي شكر زورو، وقال: “ما رح أنسى هالمغامرة أبدًا!”

ورجع سامي للبيت، وعرف إنه الفضاء مليان أسرار وأشياء مدهشة، وبس إذا خلى خياله مفتوح، رح يقدر يكتشفها.

من يومها، كل ليلة، سامي كان يحلم بمغامرات جديدة بين النجوم.

قصة الثعلب واللقلق

كان يا مكان في قديم الزمان، كان في ثعلب شرير شوي اسمه مكار.

وكان مكار عايش بجنب لقلق، و الثعلب دايمًا يسخر منه بسبب شكله.

في يوم من الأيام، خطط الثعلب أنه يعمل شيء يجرح مشاعر اللقلق اللطيف

قال له: “يا صديقي اللقلق، تعال عندي عالعشاء اليوم.”

الثعلب كان مبتسم لأنه فكر بخدعة يقدر يخدع اللقلق المسكين فيها

واللقلق مع إنه كان مستغرب شوي، لكن فرح بدعوة الثعلب ووصل عالوقت لأنه كان جوعان ومتحمس يتقرب أكثر من جاره الثلعب وكان عنده أمل انه يصير صديقه.

لما وصل اللقلق الثعلب قدم له حساء، بس الحساء كان في طبق ضحل.

قصة قصيرة للأطفال قبل النوم

اللقلق حاول بقدر المستطاع، بس ما قدر يأخذ حتى قطرة من الحساء، لأنه منقاره الطويل ما ساعده.

وبينما الثعلب كان يأكل بسهولة، كان يتظاهر إنه مستمتع.

اللقلق المسكين، رغم إنه كان جوعان، ما فقد أعصابه. شكر الثعلب على العشاء وسأله إذا ممكن يدعيه لعشاء عنده.

جاء الثعلب في الموعد، وكان اللقلق عم يحضر أكلة سمك.

الثعلب لعق شفايفه من الجوع. بس اللقلق قدم السمك في جرة طويلة ضيقة. اللقلق غمس منقاره الطويل واستمتع بالسمك، بينما الثعلب كان بس يقدر يشوف السمك ويشم رائحته.

قصص قبل النوم

الثعلب انزعج كتير، واللقلق قال له: “خداع الناس مو شي منيح. لازم تعامل الآخرين مثل ما بتحب يعاملوك.”

وبهالطريقة بكون اللقلق علم الثعلب درس قاسي، واثبتله أنه كما تدين تدان واهانة الناس شيء مو حلو ابداً ولازم دائماً تقدر ظروف الناس وتساعدهم

مصدر هذه القصة باللغة الانكليزية

قصة وايت سنو

كان يا مكان في قديم الزمان، كان في بنت اسمها ايميلي، ايميلي كانت دائماً تحب تشوف الشارع من الشباك

وفي من الأيام كانت السماء مليانة غيوم، وبدأ الثلج بالتساقط

لما شافت ايملي الثلج استغربت وسألت امها: ما هذه الأشياء التي تتساقط من السماء؟

ردت الأم وقالت : “هذه حبات ثلج

ردت اميلي: أووو حبات الثلج تنزل من السماء؟؟


كانت ايميلي متحمسة جداً وسعيدة، وطلبت من امها ان تسمحلها تلمس حبات الثلج

أخدت الأم ايملي وخرجوا إلى أمام المنزل، ولمست ايميلي الثلج، واعجبها الاحساس كثيراً

وطلبت من أمها ان تسمح لها باللعب بالثلج

ضحكت الأم ثم وافقت، وأخدت مزلجة صغيرة وبدأوا باللعب مع بعض على الثلج


وضعت الأم إميلي في مزلجة صغيرة. وسحبت المزلجة عبر الثلج. ضحكت إيميلي وضحكت.

لعبوا في الثلج لفترة طويلة، حتى اصبحت إيملي تشعر بالبرد الشديد

عادت الام إلى المنزل لفّت الأم إيميلي ببطانية صغيرة ودافئة

نامت إيميلي بمجرد أن لامست رأسها الوسادة وكانت ليلتها سعيدة جداً وجميلة

قصة إيمان وأصدقاء المدرسة

كان يا مكان في قديم الزما ن في بلدة هادية كتير ، وكان فيها مدرسة اسمها مدرسة “الأذكياء”.

في بنت اسمها إيمان انتقلت جديدة على المدرسة، ولما دخلت على صفها الجديد جسمها صار يرجف من التوتر

لأن الصف كبير كتير ومليان أولاد وبنات هي ما بتعرفهم وأول مرة بتشوفهم.

كل الأولاد كانوا مع يضحكوا ويمزحوا مع بعض ومبسوطين وهي كانت تفكر كيف ممكن تكون صداقات مع الطلاب الجدد

خلال الفرصة، وقفت إيمان جنب المراجيح وعم تتفرج عالولاد اللي عم يلعبوا مع بعض.

كانت تتمنى لو فيها تنضم إلهم، بس ما كانت متأكدة كيف.

بهي اللحظة، تذكرت الكلام الي قالته امها قبل ما تبعتها على المدرسة والكلام كان: “إذا بدك تكوّني أصدقاء، بلشي بقولي مرحبا واسألي إذا فيكي تنضمي.”

قصص اطفال قبل النوم طويلة مكتوبة

فتنفست إيمان بعمق ، وراحت لعند مجموعة ولاد عم يلعبوا لعبة “الطميمة”، وقالت: “مرحبا، أنا اسمي إيمان، فيني العب معكن؟”

ابتسم محمد، واحد من الولاد، وقال: “طبعاً، إيمان! كل ما كترنا، بيصير اللعب أحلى!”

قدموا حالهن لبعض وتعرفت إيمان على كل أولاد وبنات المجموعة، وبسرعة صارت إيمان عم تركض وتضحك و تستمتع بوقتها.

كانت كتير مبسوطة لأنها أخدت هالخطوة الأولى.

بعد اللعب، فكرت إيمان بطريقة تانية لتكون أصدقاء، وهي تكون لطيفة مع اللي حواليها.

شافت بنت اسمها صفاء قاعدة لحالها، وشكلها شوي حزينة. قربت إيمان منها وقالت: “مرحبا، صفاء. بدك تقعدي معنا عالغدا؟” وفعلاً، ضحكت صفاء وهزت براسها موافقة.

وقت الغدا، قعدت إيمان وصوفيا سوا. حكوا قصص، وضحكوا عالنكات، وتبادلوا الأكلات مع بعض

تعلمت إيمان إنه السؤال هو طريقة حلوة للتعارف، فسألتهم: “شو لعبتك المفضلة؟” وهيك بلشت صفاء تحكي عن ألعابها المفضلة واكتشفت انه في بينها وبين إيمان كتير أشياء مشتركة

بنهاية اليوم، عرفت إيمان إنه تكوين الصداقات مو صعب.

كل الموضوع محتاج شوية شجاعة لحتى الواحد يقول مرحبا ويطلب ينضم، ويكون لطيف مع الكل. وقرروا وصفاء والاولاد التانيين يعملوا “نادي الصداقة” ليكونوا جنب أي طالب جديد بمدرسة “الاذكياء”. ووعدوا إنهن رح يكونوا دايماً لطفاء، ويدعوا الكل يلعبوا، ويكونوا ودودين مع الجميع.

ومن وقتها، صارت إيمان تعرف إنه عندها أصدقاء يهتموا فيها. وكل ما يجي طالب جديد عالمدرسة، بيكون نادي الصداقة مستعد ليقول، “أهلاً وسهلاً! بدك تنضم معنا؟”

قصة الأم وبنتها

كان يا مكان في قديم الزمان، في قلب بلدة هادية، كان في بيت صغير وجميل، حواليه حدائق مليانة زهور وأشجار وطبيعية حلوة كتير.

داخل هالبيت، صارت قصة مؤثرة كتير، قصة حب ما إلها نهاية بين أم اسمها ليلى وابنها الحبيب ليث.

أم ليث كانت تحبه كتير وبتحب تدلله

وكانت كل يوم الأم ليلى تحمل أبنها ليث وتغنيله أغاني النّوم تحت ضوء القمر.

قصص اطفال قبل النوم

وصوتها كان مثل لحن هادي بيوصل لعمق قلبه وبيخليه يرتاح كتير وكان يحس بحينتها وحبها أله بس من صوتها

كانت تقله: “رح ضل حبك للأبد، ورح ضل فخورة فيك طول عمري، وطول ما أنا عايشة، رح تكون أنت طفلي.”

و صارت الأم ليلى تعيد الكلام هذا كل ليلة، مثل وعد عم ينقال بهدوء الليل، حتى ينحفر بذاكرة طفلها الحبيب ليث.

ومع مرور السنين، صار بيتهم مليان ضحك، ومغامرات، وقصص قبل النوم. كان ليث فضولي كتير، وليلى كانت دايماً مثل نجمته يلي عم تدلّه، وتنتبه لأحلامه وتواسيه وقت يكون زعلان.

كبر ليث، وصار عنده رغبة كبيرة يكتشف العالم.

كانت ليلى تشوفه بفخر ومع شوية حزن وهو عم ياخد خطواته الأولى لحالو. من بناء قلاع الرمل، لحتى مطاردة الفراشات ، كل لحظة صارت ذكرى حلوة بينهم.

ومع تبدّل الفصول، تبدّلت حياتهم كمان. اجا الوقت يلي صار فيه ليث واقف عباب مغامراته الخاصة.

كانت عيون ليلى عم تلمع بحب وذكريات وهي عم تضمّه بقوة، وتردد أغنية النّوم يلي كانت ثابتة طول السنين.

ومع مرور الأيام، صار ليث شاب، عم يصنع قصصه الخاصة ويدور على أحلامه بعيد عن هالبلدة الحلوة. بس رغم هيك، بقي حبهم متل الجذور العميقة، قوي وثابت متل الشجر الكبير.

رجع الزمن ودارت الحياة. هلأ صار ليث هو يلي بيضم ليلى بإيديه، وبيحملها متل ما كانت تحمله أيام زمان. نفس الأغنية يلي كانت ليلى تغنيلها إياها، صارت تطلع من صوته، لحن مليان امتنان وحنان.

وبهذاك البيت الصغير، اكتملت قصتهم. بقيت تهويدة ليلى عم تردد بالهواء، كشهادة على حب الأم الكبير ووفاء الابن يلي ما بيتغيّر. ومن خلال الضحك والدموع والأحلام والمصاعب، بقيت علاقتهم مثل منارة بتضوي لهم طريق الحياة.

وهيك، بقلب البلدة الهادية، ضلت قصة حبهم مستمرة. وطول ما النجوم بتلمع بليل والقلوب عم تنبض، قصتهم رح تضل تتردد للأبد، متل لحن حب ما بيعرف للزمن نهاية.

قصة قصيرة للاطفال عن العائلة

كان يا مكان في قديم الزمان، كان في جدة اسمها جودي، الجدة جودي كانت تزور أحفادها كل يوم أحد في نفس الساعة.

وأول ما توصل وتدق جرس الباب، يقفز حفيدها أحمد على الدرج، ويركض جميل لفتح الباب

قصة قصيرة للاطفال

لانهم عارفين أنه في كل مرة تزورهم جدتهم، كانت تجيب لهم هدايا معها!

أحياناً الهدايا تكون أشياء لازمة للأطفال، مثل الملابس

وأحياناً تكون تذاكر سينما أو دمى صغيرة والعاب مسلية

وفي حالات نادرة جداً، كانت تجيب لهم حلوى، ولكن بكميات قليلة حتى لا تصاب أسنانهم بالتسوس

حسنًا، في أحد أيام الأحد، دقّت الجدة جرس الباب. سارع أحمد إلى النزول على الدرج. وفتح جميل الباب.

قالت الجدة جودي بابتسامة: “مرحبًا يا أعزائي. انظروا ماذا أعددنا لكم”.

أخرجت مجموعة من البطاقات، ولعبوا لعبة “Go Fish” طوال فترة ما بعد الظهر.

وفي نهاية اليوم، قبلت الجدة الجميع. ثم ودعتهم.

وبينما كانت تقود سيارتها بعيدًا، سمع أحمد وجميل والديهما يتحدثان. قالا إن عيد ميلاد الجدة جودي سيكون الأحد المقبل.

وكانا يخططان لعشاء خاص ويخبزان كعكة لذيذة لمفاجأة عيد ميلادها.

ف تسأل الأطفال :”هل عيد ميلاد الجدة جودي قريب؟”. كان كلاهما مرتبكًا بعض الشيء.

وقالو :الكبار لديهم أعياد ميلاد؟ من في العالم يعرف؟ 😱

قال جميل لأحمد: حسناً سوف نشرتي هدية للجدة جودي!

رد احمد وقال: ماذا سنشتري لها؟ الجدة جودي لديها كل شيء في العالم!

قصص قصيرة للأطفال

فكر جميل في الأوشحة والزهور والعطور.

لكن الجدة لديها الكثير من الأوشحة وحديقة ورود ضخمة وزجاجات من العطور الفرنسية.

فكر أحمد في الكتب والوسائد وألبومات الصور والناي.

لقد قضيا الأسبوع كله في التفكير. فكرا في درس الرياضيات. حلما أثناء الاستراحة. فكرا في النوم! لم يخطر ببالي شيء.

في يوم الأحد، رن جرس الباب. لم يقفز أحمد من السلم. ولم يهرع جميل إلى الباب.

كما هي العادة، كانت الجدة جودي تحمل هدايا.

أعطت جميل بعض الحلوى بالكراميل وأحمد بعض النعناع.

شكروها وغادروا للتفكير في هدية الجدة.

طوال العشاء، كان الأطفال صامتين كالفئران.

قالت الجدة: “لماذا تريدوا جعلي مستاءة؟ ماذا حدث لكما؟

الجدة لاحظت أن تصرفات الأطفال كانت غير العادة

قال جميل: “جدتي، أردنا حقًا أن نعطيك شيئًا في عيد ميلادك”.

وأضاف أحمد: “لكن لا شيء مما فكرنا فيه سيفي بالغرض”.

ابتسمت الجدة جودي وحملت الأطفال بين ذراعيها.

ثم همست في آذانهم. “أوه، يا أطفال، ألا تعلمون؟ أنتم الاثنان أفضل هدية يمكن أن أطلبها على الإطلاق”.

قصص قصيرة للاطفال عن العائلة

مصدر القصة باللغة الأنكليزية

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *