قصة قصيرة للاطفال عن العائلة، ستشرح لهم أهمية المحبة والتعاون بين أفراد الأسرة
قصة قصيرة للاطفال: هدية من الجدة
كان يا مكان في قديم الزمان، كان في جدة اسمها جودي، الجدة جودي كانت تزور أحفادها كل يوم أحد في نفس الساعة.
وأول ما توصل وتدق جرس الباب، يقفز حفيدها أحمد على الدرج، ويركض جميل لفتح الباب
لانهم عارفين أنه في كل مرة تزورهم جدتهم، كانت تجيب لهم هدايا معها!
أحياناً الهدايا تكون أشياء لازمة للأطفال، مثل الملابس
وأحياناً تكون تذاكر سينما أو دمى صغيرة والعاب مسلية
وفي حالات نادرة جداً، كانت تجيب لهم حلوى، ولكن بكميات قليلة حتى لا تصاب أسنانهم بالتسوس
حسنًا، في أحد أيام الأحد، دقّت الجدة جرس الباب. سارع أحمد إلى النزول على الدرج. وفتح جميل الباب.
قالت الجدة جودي بابتسامة: “مرحبًا يا أعزائي. انظروا ماذا أعددنا لكم”.
شاهد أيضاً:قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية: سُلطان والأرنب الشقي
أخرجت مجموعة من البطاقات، ولعبوا لعبة “Go Fish” طوال فترة ما بعد الظهر.
وفي نهاية اليوم، قبلت الجدة الجميع. ثم ودعتهم.
وبينما كانت تقود سيارتها بعيدًا، سمع أحمد وجميل والديهما يتحدثان. قالا إن عيد ميلاد الجدة جودي سيكون الأحد المقبل.
وكانا يخططان لعشاء خاص ويخبزان كعكة لذيذة لمفاجأة عيد ميلادها.
ف تسأل الأطفال :”هل عيد ميلاد الجدة جودي قريب؟”. كان كلاهما مرتبكًا بعض الشيء.
وقالو :الكبار لديهم أعياد ميلاد؟ من في العالم يعرف؟ 😱
قال جميل لأحمد: حسناً سوف نشرتي هدية للجدة جودي!
رد احمد وقال: ماذا سنشتري لها؟ الجدة جودي لديها كل شيء في العالم!
فكر جميل في الأوشحة والزهور والعطور.
لكن الجدة لديها الكثير من الأوشحة وحديقة ورود ضخمة وزجاجات من العطور الفرنسية.
فكر أحمد في الكتب والوسائد وألبومات الصور والناي.
لقد قضيا الأسبوع كله في التفكير. فكرا في درس الرياضيات. حلما أثناء الاستراحة. فكرا في النوم! لم يخطر ببالي شيء.
في يوم الأحد، رن جرس الباب. لم يقفز أحمد من السلم. ولم يهرع جميل إلى الباب.
كما هي العادة، كانت الجدة جودي تحمل هدايا.
أعطت جميل بعض الحلوى بالكراميل وأحمد بعض النعناع.
شكروها وغادروا للتفكير في هدية الجدة.
طوال العشاء، كان الأطفال صامتين كالفئران.
قالت الجدة: “لماذا تريدوا جعلي مستاءة؟ ماذا حدث لكما؟
الجدة لاحظت أن تصرفات الأطفال كانت غير العادة
قال جميل: “جدتي، أردنا حقًا أن نعطيك شيئًا في عيد ميلادك”.
وأضاف أحمد: “لكن لا شيء مما فكرنا فيه سيفي بالغرض”.
ابتسمت الجدة جودي وحملت الأطفال بين ذراعيها.
ثم همست في آذانهم. “أوه، يا أطفال، ألا تعلمون؟ أنتم الاثنان أفضل هدية يمكن أن أطلبها على الإطلاق”.