قصة قصيرة للاطفال: آدم وشجرة البلوط

قصة قصيرة للاطفال، فيها عبرة وتعلم الأطفال الصبر والتعلم من أخطائهم

اسم القصة: أدم وشجرة البلوط، تفاصيلها جداً ممتعة

ينصح بقرأتها لطفلك قبل النوم حتى يستمتع فيها وبنفس الوقت يتعلم حكمة ممتازة جداً

إذا ترسخت في عقله رح تساعده كتير في حياته العملية حتى بعد ما يكبر

والمناطق المذكورة في القصة رح تساعده على استخدام مخيلته حتى يتخيل أشكال المناطق وتنشط عقله

كمان القصة فيها بعض تفاصيل المغامرة الي بيحبوها الأطفال

قصة قصيرة للاطفال: آدم وشجرة البلوط

كان يا مكان في قديم الزمان، كان هناك طفل صغير اسمه “آدم”.

وآدم كان عايشة في قرية صغيرة وبسيطة في أحد الجبال، وكان عنده شغف كبير وحب للأعمال اليدوية

لدرجة أنه كان يجمع أغصان الشجر حتى يحاول يصنع منه قطع أثاث بسيطة لأهله

بس على الرغم من شغفه وحبه للموضوع، ألا انه كان دائماً يصاب بالاحباط، لانه مشاريعه تفشل

وكل ما يحاول يسوي مقعد او طاول، ينكسروا عند أول استخدام

و في يوم من الأيام، آدم كان جالس قدام بيته حزين لانه ما نجح معه ولا مشروع، وبالصدفة شافه عجوز حكيم وقرب لعنده حتى يحكي معه

والحكيم قال لآدم: شايفك وانت مجتهد بعملك ماشاء الله، ف انت ليش حزين ؟

جاوب آدم وقال: انا حزين لان كل مشاريعي الي صرفت عليها وقت طويل فشلت وراح تعبي عالفاضي😔

ابتسم الحكيم وقال: “هل سمعت قصة شجرة البلوط من قبل؟”

قصة قصيرة للأطفال

آدم قال لا ما اعرفها!

فأكمل حكيم وقال: “شجرة البلوط الكبيرة الي شايفها في أعلى الجبل بدأت ك حبة بلوط صغيرة.

يعني كل هالشجرة الكبيرة، كانت نتيجة لحبة صغيرة جداً، مدفونة تحت الأرض، ولكن مع الصبر ومرور الوقت، الحبة انبتت وكبرت وصارت هالشجرة الكبيرة الي انت شايفها حالياً

ادم استغرب وقال للحكيم: ما هي علاقتي انا ومهارتي بالشجرة؟

ضحك الحكيم ورد عليه: كل شيء بالحياة بيصير بالتدريج، ما بتقدر تسبق الوقت

يعني لازم تحاول أكتر من مرة وتفشل، حتى تتعلم من غلطك وتصير ماهر وتكبر مثل ما كبرت الشجرة

بالبداية ادم ارتاح لكلام العجوز الحكيم، بس ملامح وجهه كانت توحي انه غير مقتنع، لذلك الحكيم قال له أنه رح ياخده معه بكرا على الجبال حتى يخليه يشوف شغلة مفيدة

اقرأ المزيد من قصص الأطفال

أقرأ أيضاً قصص اطفال قبل النوم مكتوبة بالعامية: سُلطان والأرنب الشقي

وفي صباح اليوم التالي اخد الحكيم مازن وراحوا على غابة موجودة في الجبل

والغابة هي كان فيها مكنا مليئ بأشجار البلوط الكبيرة والصغيرة،

وقفوا أمام شجرة صغيرة، وقال الحكيم لمازن: هذه الشجرة الصغيرة تمثلك أنت حالياً قدها

بس رح يجي يوم وتصير مثل الشجرة الكبيرة الي جنبها، كل الي عليك تسويه أنك تصبر وبس

بالفعل آدم لما شاف الاشجار بعينه اقتنع بالفكرة، وحتى انه صار يحاول انه يشتغل اكثر ويفشل أكثر

حتى يتعلم اسرع ويصير محترف

عاد آدم إلى ورشته بنظرة جديدة للأمور.

كان يأخذ وقتًا أكثر في التخطيط والتفكير قبل أن يبدأ أي مشروع.

وبدأت مشاريعه تتحسن مع الوقت حتى أصبح ينجح في صنع الأشياء التي كان يراها صعبة في السابق.

ومع مرور الوقت، اكتشف آدم أن الصبر هو المفتاح.

وأدرك انه العجلة بالعمل مارح تفيده ابداً، ولازم يصبر ويتعلم من أخطأه الي ارتكبها بالماضي

وفي كل مشروع جديد يعمله كان يحلل مشروعه السابق حتى يقدر يتعلم من أخطأه

وفي يوم من الأيام، استطاع أن يصنع كرسيًا جميلًا من الخشب،

وهالمرة الكرسي ما كان جيد وقوي فقط، بل حتى تصميمه كان فريد ويلفت انتباه كل الناس

لدرج أن عائلته كانوا يفرحوا في كل مرة بيشوفوها الكرسي

وعندما سأله أحد أصدقائه عن سر نجاحه، ابتسم وقال: “النجاح يشبه شجرة البلوط. يحتاج إلى صبر وعناية، ولا يمكن أن يتحقق في لحظة.”

العبرة التي تعلمها آدم هي أن الصبر والمثابرة هما المفتاحان للنجاح. الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو جزء من الرحلة التي تجعل الإنسان أقوى وأكثر خبرة.

في النهاية اود أن اوصيكم بتفعيل الاشعارات الخاصة بالموقع حتى توصلكم القصص الجديدة

التي سيتم نشرها باستمرار على الموقع 🔥

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *