قصة قصيرة ولكن محزنة!

قصة قصيرة:

صباح يوم 21 مايو سنة 1989 وتحديداً في منطقة goejeong dong في كوريا الجنوبية، طلع المواطن لي على سطح المبنى الي ساكن فيه لحتى يصلح خزان الماء تبع بيته، لما كان طالع على الدرج بيتفاجئ بجثة شخص مرمية على درج الطابق الثاني للمبنى، وكان ملفوف حول رقبته كبل آنتيل تلفزيون وهذا الشخص كان عاري!

قصة قصيرة

وبنفس الوقت لي شم ريحة حريق كانت قوية جداً ولما حاول يلحقها ويشوف مصدرها من وين جاي اكتشف انها طالعة من بيت جيرانه الي في نفس الطابق، (قصدي الطابق الثاني الي شاف فيه الجثة)

قصة قصيرة

لما دخل على البيت الي كانت طالعة منه الدخنة شاف انه مصدر الدخان كان بطانية بتحترق وجنب البطانية كمان كان في أم وأولاده الاثنين للاسف ميتين، واذا رح تسألني كيف عرف أنهم ميتين من أول ما شافهم يمكن يكون مغمى عليهن من الدخان مثلاً…

هذا الشي مستحيل يصير لانو رؤوسمه كانت مقطوعة ومركونة بالزاوية!

قصص مرعبة قصيرة

المشهد كان مخيف وصادم جداً لكل الناس حتى للشرطة الي وصلت على المكان لحتى تحقق بالموضوع.

بعد شوية تحقيق اكتشفوا ان الشخص الي كان مرمي على الدرج هو من نفس عائلة الأشخاص الي بالبيت وعلى الأغلب هو الأب

قصص مرعبة قصيرة

وبعد شوية تحقيقات عرفوا ان الشخص الي كان على الدرج اسمه يوين جوين وعمره 30 سنة وفعلاً هو كان أب الولدين الي كان عمر الكبير فيهم 8 سنين والصغير 6

قصص مرعبة قصيرة

حالة البيت كانت سيئة جداً جداً البيت كان مدمر وبناء على حالة البيت وعلى حالة الاولاد والأم انه الشي الي صاير مو صدفة بل كان بفعل فاعل، وأول شخص شكوا فيه هو الاب الي كان ميت بس كان برا البيت، والاغلبية ما كانوا مقتنعين أنو ليش أب يقتل مرته واولاده أو اصلاً هو كمان ميت مين الي قتله؟

لما بدئت الشرطة بتحليل الجثث شافوا أن الاولاد والام كانوا لابسين بيجمات يعني على الأغلب كانوا نايمين لما صارت الحادثة.

وكمان كان في جروح كثير في كل اجسامهم هي الجروح غير الرؤوس المقطوعة الي كانت مشهوة كمان !


لذلك حاولوا انهم يفكروا بسيناريو للحداثة الي صارت بالبيت وقالوا انو على الأغلب المجرم قتلهن وعمل الشي الي عمله فيهن وبعدين غطاهن ببطانية وشعلها وهرب.

طيب هاد الحكي ممكن يفسر حالة البيت بس حالة الاب ايش تفسيرها؟؟ هل ممكن يكون انتحر أو خنق حاله بما انه كان كابل ملفوف على رقبته؟

شاهد المزيد من قصص الرعب

تابع قناتي على اليوتيوب اسمها سكطعش

بهاد الوقت الشرطة بدئت انها تفتش بملف الأب لانهم كانوا شاكين فيه، ولما عرفوا انه عنده سوابق من قبل زاد الشك أكتر

لانه قبل الحادثة هي بشهرين كان بالسجن بتهمة الاعتداء وتم اطلاق صراحه يوم 1 مايو يعني قبل 20 يوم من الحادثة

وكل ما تعمقوا بالبحث عنه أكتر كل ما زادت الشكوك فيه، لانه بحسب كلام الجيرانه كانو يقولوا انهم كل يوم بالليل بيتخانق مع زوجته وصوتهن بتعبي الحارة، طبعاً زوجته بين قوسين.. ليش بين قوسين؟ لانو هالشخصين كانوا على علاقة مع بعض من عشر سنين يعني من 1979 وطول الوقت عايشين مع بعض وخلقوا اولاد وهم مو متزوجين بشكل رسمي

وما سجلوا زواجهن بشكل رسمي الا لسنة 1986 يعني قبل الحادثة ب3 سنين

وكمان كانوا يقولوا الجيران انه كان يغار عليها كتير لدرجة انه مستعد يعمل مشكلة على أي شي بتعمله زوجته.

المشكلة الي كانت عم تواجها الشرطة انو الزوج الي هو المشتبه فيه الوحيد ميت، فماممكن يحققوا معه ومافي طريقة يعرفوا معلومات أكتر عن القضية.

في شغلة انتبهت عليها الشرطة اثناء التحقيق انو في فترة الثمانينات كانت المخدرات جداً منتشرة في المنطقة الي ساكنين فييها واغلب الجرائم الي كانت تصير هي بسبب المخدرات لانه ببساطة المجرمين بيغيبوا عقلهم وبيعملوا الي بدهن ياه بدون ما يحسوا.

فطلعوا بنظرية أنه ممكن يكون الاب كان متعاطي وعقله غايب فجأ عالبيت ارتكب جريمته وبعدها انتحر.

ولحتى يتاكدوا من هاد الشي بعتوا جثة الأب للمشفى لحتى يحللوها ويشوفوا اذا في بجسمه اثار مخدرات او لا وبالفعل كانن المخدرات موجودة في جسمه

فبناء على هذا الشرطة افترضت انه الاب رجع على البيت وهو متعاطي وصار شجار بينه وبين زوجته لهذا السبب والاب فقد عقله وجاب سكين من المطبخ وعمل الي عمله فيهن وبعدين طلع وخنق حاله بالكبل… كل هاد لانه كان تحت تأثير المخدر

وبما انه هو المشتبه فيه الوحيد وهو ميت فتقفلت القضية على هاد الاساس وماقدروا يعملوا اي شي ولا يحاكموا حدا على الجريمة الي صارت لانو باختصار المجرم مات.

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *