قصة اختفاء ديبي ويلسون انحلت بعد 26 سنة!

قصة اختفاء ديبي ويلسون

30 نوفمبر 1983 في جامعة دراكسلر في ولاية فيلاديلفيا الامريكية، بالوقت الي كانو فيه الطلاب داخلين على صفوفهم شافوا جاكيت رمادي مرمي تحت الدرج، شكله كان ملفت للنظر لانه كان مرتفع عن الأرض يعني واضح انو في كتلة تحته، والكتلة هي كانت بنت جسمها كله جروح وكدمات وعلى رقبتها كان في خط واضح ازرق ملفوف على رقبتها، وطبعاً كانت ميتة

ما كان في معها اي شيء يثبت شخصيتها او هويتها لا حقيبة ولا اوراق ولا شي، وكانت فاقدة حذائها، ولهاد السبب أول شي الشرطة فكرت انو هي عبارة عن عملية سرقة بما انو اغراضها مو موجودة فممكن تكون تعرضلها حرامي وتطور الموضوع للقتل.

بس كان صعب جداً انهم يثبتوا هالشي لانو مافي كاميرات مراقبة على المكان يعني مستحيل يعرفوا ايش صار وقت الحادثة، وغير هيك كان صعب جداً انهم يشتبهوا بأي شخص لانه هاد حرم جامعي في الاف الطلاب طالعة داخلة من هاد المكان يعني مستحيل يقدروا يعرفوا مين القاتل

وكمان كان واضح انو من الطريقة الي محطوطة فيها الجثة والمكان الي محطوطة فيه انو مستحيل تكون انقتلت في هاد المكان على الاغلب هي انقتلت بغير مكان وبعدين انرمت جثتها في هاد المكان والي بثبت هاد االشي انو مامعها اغراض وانها كانت ححافية بدون حذاء

مضي ساعتين والشرطة مسكرة الطريق وقاعدين يفكروا ويحققوا، طبعاً هاد الكلام الي قلتلكن ياه هو مجرد يعني كلام اولي مجرد افكار وتحقيقات لسا ما صار شي اكيد، فجأة بعد ساعتين من استكشاف الجثة بيجي شخص بيقتحم المكان وكان مستعجل كتير وملهوف وعم يطلب من الشرطة انهم يسمحولوا بالدخول لانو هو بيعرف مين البنت الميتة

بشكل سريع الشرطة اخدوه على جنب وصاروا يحققوا معه لانهن محتاجين اي شخص او دليل يبدئوا منه التحقيق وهاد الشخص اجا لحاله، اخدوه وبلشوا يحققوا معه وقال انه اسمه كورت رين وهو كمان طالب في الجامعة، والبنت الي ميتة اسمها ديبي ويلسون عمرها 20 سنة وهي بتكون حبيبته

هلأ هاد الشي كويس انهم بلشوا يعرفوا معلومات عن الضحية وهاد الشي اكيد رح يساعدهم بالتحقيق، بس بنفس الوقت هاد الشخص ما كان موجود لما اجت الشرطة وما شاف الضحية ولا شاف اي شي، هيك اجا منبعيد فجأة وهو عارف انو هون في بنت ميتة انو البنت الميتة هي ديبي، شي مو طبيعي!

تفسير كورت للموضوع كان كالتالي: كورت كان مع ديبي باليلية الماضية لانو ديبي كان عندها مشروع كبير للجامعة وكانت سهرانة بالليل عم تشتغل عليه وهو كان باقي معها على اساس يساعدها او يبقى معها لانو الوقت متأخر، وبعدين لما صارت الساعة 1ونص كورت كان تعبان كتير وقرروا انو يروح ويتركها تشتغل لحالها على المشروع واصلاً كانو متواعدين تاني يوم او المفروض انهم يلتقوا ببعض الصبح، فهو لما طلع من عندها الساعة 1 ونص طلب من حارس المبنى انو يتطمن عليها كل شوي لانو هي لحالا وكذا وطبعا الحارس وافق لانو اصلاً هي وظيفته

ولما اجا تاني يوم وراح على المكان الي كان المفروض يشوف فيه ديبي، ديبي ما اجت عالموعد وبنفس الوقت سمع من بعض الطلاب عن البنت الي شافوا جثتها عند المبنى هاد، فهو تزكر الاحداث هي كلها وعرف انو البنت هي هي حبيبته ديبي

طبعاً في اللحظة كل الشكوك صارت تدور حول كورت خصوصاً انه باعتراف منه وبحسب كلامه انه سمع عن البنت الميتة قبل ساعات وهو عارف انو مممكن تكون البنت هي صديقته وما اجا فوراً ضل منتظر كل هالفترة! والشرطة كمان قالت انو كورت كان في جروح على ايده واصابعه، لذلك الشرطة كل انتبها راح على كورت على اساس انو هو المجرم، بس بالبداية ما عملو معه شي قالولوا خلص روح على غرفتك ونحن لما يصير شي جديد بالتحقيق منتواصل معك

لما راح كورت الشرطة دخلت على مخبر الكمبيوترات الي كانت عم تشتغل فيه ديبي والي بحسب اعتراف كورت انه هاد المكان هو اخر مكان كانت فيه ديبي، وشافو انو ديبي مشغلة الكمبيوتر او مسجلة دخول بدون ما تطلع منه يعني كان لساته شغال وكمان شافوا كبل مرمي بالارض شكله هو نفس الشكل الي كان معلم على رقبة ديبي وكان فيه بقعة دم على الكرسي الي كانت قاعدة عليه

قصة اختفاء

شاهد ايضاً: تحليل دي ان اي كشف اخطر مجرم في بريطانيا!

هاد الشي خلاهن يعرفوا انو ديبيب انقتلت بالمخبر نفسه بس الغريب انو المكان كان مرتب ومنضف مو شكله شكل مكان صار فيه جريمة قتل ابداً، وهو اكتشفوا الشرطة شيء سيء، والي هو انو عاملة النظافة الي بتشتغل بالمكان هاد دخلت ونضفت المكان كله ورتبته يعني كل شي بصمات او ادلة راحت، طبعاً سألوها انو لما دخلتي ترتبي المكان ما كان في شيء غريب؟ قالت لا كانو الكراسي والطاولات بس مكركبين كتير، بس هاد الشي عادي بالنسبة الي لانو عطول هيك ببكون في كركبة وانا شغلتي ادخل انضفه يعني ما حست انو في شي غريب ابدا الموضوع كان طبيعي بالنسبة الها

الموضوع عم يزداد تعقيد لانو ماعندهن دليل على اي شخص كانوا شاكين بس ب كورت فطلبوا منه انو يروح لعندهن او يعملوا معه تحقيق وفعلاً راح ورجع حكالهن كل القصة الي حكاها لما راح على مسرح الجريمة ، وكمان فسر الجروح الي بايده انوه الجرح الاول كان لانو ضرب الحيط بوكس بعد ما سمع انو ديبي ماتت والتاني كان موجود من قبل صار معه وهو عم يصلح سيارته، والشرطة لانو ما عندهن عليه اي دليل اطلقوا صراحه

وبعدها الشرطة قررت انها ترجع للحارس الي قال عنه كورت بالتحقيق وفعلاً وصلوا للحارس الي كان اسمه برايس، واكدلن كلام كورت انو صحيح فعلاً كورت اجا الساعة 1 ونص وطلب مني انو اتطمن على البنت الي موجودة

بعد ما راح كورت الحارس هاد تواصل مع حارس تاني اسمه برونسون زيجلر الي كانت منوابته بالحراسة على هاد المبنى هو وحارس تاني اسمه ديفيد ديكسون وطلب منه انو يتفقد البنت هو

وبرايس قال للشرطة انو بعد ما تواصل مع الحراس التانيين بفترة قصيرة جداً شاف شخص على الاغلب طالب طلع من المبنى الي كانت فيه ديبي بس ما شاف ملامحه ولا عرف شكله لانو كانت الدنيا ليل وكان عتمة فمعرف مين هاد الشخص الي طلع بس الي بيعرفه انو فعلاً كان في شخص عم يمشي حوالي المبنى وبنفس الوقت ما دخل لعندو عالمبنى ولا حكى معه ولا عمل شي

حالياً الشرطة عندها الحراس هدول الي برونسون زيجلر والتاني ديفيد ديكسون، لازم يعرفوا عنهن تفاصيل اكتر لحتى يعرفوا اذا ممكن يكون واحد منن الفاعل، واكتشفوا انو ديفد كان بيشتغل مع الجيش او عسكري وكان سجله نضيف كتير وما عنده سوابق اما برونسون زيجلر كان عنده سوابق ودخل للسجن مرة بتهمة السطو او السرقة بس الجامعة ما كانت بتعرف عنو هي المعلومة لانو كان مخبيها لما حققوا الشرطة بملفاته عرفوها، ولما سألوه عن الحادثة كان خايف كتير ومتوتر، وقلن فعلاً الحارس قله انو يطلع عالبنت بس ماكان جاي عباله يروح هو فهو كمان حكى مع الحارس التاني منشان هو يروح يشوف البنت طبعاً التواصل هاد كله من خلال اللاسلكي

وكمان حاول يبعد التهمة عن حاله بانه كان في نوبة حراسته للأماكن كلها وبامكانه يتأكدو من هاد الشي من خلال جدول ساعات العمل، والي هي عبارة عن ورقة بتكون موجودة في الاماكن الي لازم يروح يحرسها وهو بكون معو ختم خاص فيه بيختم الورقة بالتاريخ والساعة الي حضر فيها على المكان ، وفعلاً كانت نوباته كلها صحيحة وكاان بعيد عن الغرفة الي ماتت فيها ديبي، بس هاد مو يعني انو هو صادق، لانو في وقت كتير بين النوبات هدول فممكن يكون راح بوقت الفراغ الي بالنص، عدا عن انو بنهاية المقابلة او التحقيق صار يضحك ويقلن أي انا قتلت ديبي هاها، يعني قالها بصيغة مسخرة ومزح، ولما طلبوا انو يعملوله اختبار كشف كذب، رفض

لما راحو عند الحارس التاني قال انو زيجلر كذاب وما تواصل معه منشان هو يروح، عالمخبر وكمان الساعة 2 وربع زيجلر مشي من قدام المخبر وسمع اصوات الطابعة وكذا وضل رايح وكان عم يحكي مع حبيبته والشرطة سألتهن بما أنو انتو حراس هاد المكان شلون ما شفتو الجثة الي موجودة برا؟فكان جاوبهن انو نحن وظيفتنا حراسة ومراقبة المكان من جوا اما من برا في شرطة او سكيروتي غيرنا بيحرسوا المكان من برا

هون الشرطة استبعدت الحارس هاد من الشبهة وضلوا معتبرين زيجلر مشتبه فيه بنسبة كبيرة بس طبعا مو قادرين يعملو شي لانو مافي ادلة ضده او ضد كورت او ضد اي شخص

وصاروا يحاولوا يوصلوا للشخص الي انذكر اكتر من مرة بالحادثة والي هو الشخص الي انشاف باليل في مممر المبنى، وهاد الشخص اسمه آشلين عمره 28 سنة وكانت طالب ماجستير بالجامعة، وكانت معروف انه بيقضي اوقات طويلة كتير بالجامعة وفي حركة من حركتاه دائماً يعملها انه كانيلحق الموظيفن البنات الي بيشتغلوا معه بنفس المكتب ويوجه قلم الرصاص على رقبتهم ويهددهن بالقتل، ومكتبه الي كان يشتغل فيه موجود فوق مكتب او غرفة ديبي تمامً

لما وصلوله الشرطة وحكوا معه بالقصة كلها فوراً نكر وقال انه ما شاف ديبي ولا حكى معها ابداً ولحتى يثبت كلامه وافق انه يعملوله اختبار الكذب ولما عملوه فشل وتبين انه عم يكذب، وقتها عصب كتير وقال انو كان في معي شخصين بالمكتب روحو اسألوهن بتتاكدو من كلامي، الي هو انو ما طلع من غرفته ابداً

واول ما سألوا الاشخاص هدول قالو لا هاحكي مو صح وآشلين طلع من الغرفة حوالي الساعة 1 واختفى لمدة 3 ساعات تقريباً ولما طلع من الغرفة قال للشخصين هدول انو كان رايح ينام شوي يرتاح ويرجع

لما واجته الشرطة بكلام الاشخاص هدول قأل اي صح نسيت اقلكن عن القيلولة صح رحت انام انا بس ما عدا النومة هي انا ما طلعت ولا رحت ولا جيت ولا شفت ديبي والموضوع كله صار صدفة اني رحت انام بالوقت الي صارت فيه حادثة ديبي

وطبعاً الشرطة مو مقتنعة بالكلام وكانوا كتير شاكين فيه اكتر من غيره لانو هو الشخص الوحيد الي انشاف في وقت الجريمة في مسرح الجريمة في مكان قريب من مسرح الجريمة، بس كمان متله متل الباقي مافي دليل ملموس ضده

اثناء عمليات التحقيق الشرطة عرفت انو في شخص تاني كان صديق لديبي وكان في بينهن مشاكل هاد الشخص اسمه آلن وآلن كان بده من آلن اشياء اكثر من الصداقة بس كانت ديبي كانت دائماً ترفضه وحتى انو باليوم الي قبل اليوم الي ماتت فيه ديبي آلن كان عم يلحق ديبي بالشارع لحتى يحاول يحكي معها لحد ما وصلوا عالحرم الجامعي ديبي عصبت وصرخت عليه وهو صار يمسكها من كتفها ويصرخ وصار بينهن مشاجرة، ولما سألو آلن وين كنت يوم الحادثة قال انو كان بالبيت وما بيعرف أي شي

والشي الي رح احكيلكن ياها هلأ رح يدمر القضية يدمرها معنوية ونفسية… بتتزكروا بقعة الدم الي كانت على مقعد ديبي، الشرطة اخدت الدم هاد وبعتوه عالتحليل لحتى يعرفوا زمرة الدم هي بوقتها ما كان متوفر تحاليل الدي ان اي لذلك كان املهن الوحيد هو تحليل الدم هاد.

طلعت نتيجة التحليل وكانت النتيجة انو زمرة الدم هي A وزمة دم ديبي هي O يعني على الأغلب الدم هاد رح يكون دم القاتل بما انه مو دم ديبي

الشرطة جابت كل الاشخاص المشبته فيهن كورت وآلن وآشلين والحراس وكلهن معبعض وعملوهن تحالليل دم، والي بتطلع زمرة دمه نفس زمرة الدم الي كانت موجودة على الكرسي رح يكون غالباً هو القاتل، والصدمة كانت انو ولا واحد من هالاشخاص زمرة دمه أ يعني فعلاً ولا واحد منهن اله علاقة بالقضية

تقريباً الشرطة يأست من الموضوع، والطلاب فالجامعة صاروا خايفين لانو مو عرافين مين القاتل وحتى انو طلع رئيس الجامعة قال للطلاب لا حدا يضل لحالو بالغرف او بالمكاتب أو أي مكان لانو على الأغلب القاتل منا وفينا

وصارت القضية cold case، وفي سنة 1985 تم تصنيف القضية هي كواحدة من أكثر القضايا الي كانت صعبة على المحققين او الي خلتهن يعجوزا وما يلاقو حل الها ابداً

وفكرت انو القضية هي عبارة عن عملية سرقة تحولت الى قتل مستبعدة جداً لانو بعد اسبوع تقريباً ظهرت حقيبتها في مكان ما بالجامعة وكل اغراضها كانت موجودة مافي شي ناقص وحتى اصلاً لما شافوا جثتها كانت ساعتها بايدها والدهب والاشياء هي يعني الموضوع مو موضوع سرقة ابداً، الشي الوحيد الناقص والي ما حدا ركز عليه من الشرطة والمحققين ابداً هو حذاء ديبي، ديبي كانت موجودة بدون حذاء ليش؟

جاوب هاد السؤال اخدنها في سنة 1992، في هي السنة صار حدث مغلق اسمه vedoc كان يصير كل سنة، في هاد الحدث بيجي مجموعة من الاشخاص الاذكياء محققين شركة دكاترة محامين وحتى اساتذة فيزا، كانوا يجتمعوا في هاد الحدث لحتى يحاولوا يحلوا القضايا الي ما قدرت الشرطة تحلها، يعني بيجيبو الcold case وبيجيوا الدلائل والملفات تبعها وبيحققوا فيها

واحد من المحققين اسمه شنايدر اعتقد انه واحد من المحققين الي كان مسؤول عن قضية ديبي، راح على هاد الحدث وحكا قصة ديبيبي للناس وصاروا يتناقشوا فيها ويطرحوا اسئلة والخخ. واستمر هاد الشي ساعات طويلة عالفاضي ما حدا وصل لأي معلومة

لحد ما طلع واحد من المحققين اسمه ريتشارد والتر، والتر كان محقق شاطر كتير وكانت شغلته انو يدرس نفسية المجرمين (عالم نفس اجرامي) والتر قال انو عنده نظرية وحابب يعرضها على الحضور، ونظريته بتقول انو القاتل هو ضخم وقوي وعنده حب السيطرة وانو حذاء ديبي الناقص هو اهم شي بالقضية كلها وبناء عليه القاتل شخص foot fetısh وهي يعني انه شخص بيحب الرجلين، هددفه الوحيد من العملية هي هو رجلين ديبي

المحقق شنايدر اقتنع بالنظرية وبناء عليه رجع جمع المشتبه فيهن كلهن ورجع يحقق معن مرة تانية، وهالمرة جاب مدير المخبر الي صارت فيه الجريمة، ومدير المخبر هاد قال انو في شيء غلط بالقضية زاعجه كتير او بالاحرى مو بالقضية بل ب ديفد ديكسون الحارس الي قال انو سمع اصوات الطابعات شغالة بالمخبر الساعة 2 بالليل

المدير كان مزعوج لانو دائماً الطابعات والماكينات بيطفوها الساعة 10 شلون سمعها شغالة الساعة 2 وهي اصلاً بتنطفى الساعة 10؟

هاد الشي ولد اشارة استفهام حلو ديفد والشرطة قررت تروح تحقق معه ومع جيرانه وحتى انهن راحوا يفتشوا بيته، ومن خلال التحقيق مع جيرانه 4 منهن قالوا انو في شخص كان دخل وسرق بيتن بالفترة الي كان فيها ديفد ساكن جنبهن وطبعاً الشي الوحيد الي ناقص يكون حذاء بنت وغالباً يكون ماركة ريبوك ولونه أبيض والي هو نفس الحذاء الي كانت تلبسه ديبي

ولما دخلوا على بيت ديفيد شافوا خزانة فيها 20 حذاء بناتي كانو مغلفين ومحطوطين بالخزانة كانهم كنز، وكمان شافوا عنده حوالي 77 شريط فيديو مصور الفيديوهات كانت عبارة عن اقادم بنات عم تمشي

فوراً الشرطة اعتقلت ديفد لانو صار عندهن سبب يعتقلوا منشانه ولما سألوه عن الموضوع كان مصر ينكر وما اعترف بشيء ابداً ورجع قلهن انو في هاد اليوم وفي هاد الوقت كان عم يحكي مع حبيبته الي بعد فترة صارت زوجته وبعد فترة تانية صارت زوجته السابقة

راحت الشرطة لعندها لحتى يتاكدو من الكلام قالتن صح كنا عم نحكي بس حكينا لمدة دقايق قليل بس مو ساعات متل ما هو عم يقول

في هاد الوقت ديفد كان بالسجن، لانه على ذمة التحقيق ولانو كان عم يسرق احذية، وهو داخل الزنزانة كان عم يحكي مع واحد موجود معه بالسجن عن ديبي وشلون قتلها منشان يسرق حذائها بس وكان كتير فرحان وعم يتفاخر بالشي الي عمله

بس الحمدالله الشخص هاد طلع عنده ضمير وراح خبر الشرطي الي موجود عندن عن الكلام الي قاله ديفد، وبناء على اعترافه تم الحكم على دفييد بالسجن مدى الحياة

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *