مجموعة من أفضل قصص الاطفال المسلية وحكايات اطفال قصيرة، يمكنك قرائتها لطفلك قبل النوم أو في أي وقت كان
سيستمتع فيها ويأخد حكمة وعبرة من كل قصة
حكاية الأسد والفأرة اللطيفة
كان يامكان في قيدم الزمان، كان في غابة يحكمها أسد كسول نوعاً ما، ودائماً يحب يبقى نايم في كل الأوقات.
وفي يوم من الأيام ، لما كان الأسد نايم، شافته فأرة صغيرة وقررت أنها تلعب معه، وصارت تطلع على ظهر الأسد وتتزلج للأرض من باب التسلية فقط.
أزعج هذا الشيء نوم الأسد، ولما صحي من النوم كان غاضب جداً وعلى وشك أنه يأكل الفأرة.
بس الفأرة كانت حزين جداً لانه رح تموت وطلبت من الأسد أنه ما يأكلها وقالت له: “أعدك، سأكون عوناً كبيراً لك يوماً ما إذا أنقذتني”. ضحك الأسد من ثقة الفأر وتركه يذهب.
في أحد الأيام، جاء عدد من الصيادين إلى الغابة وأخذوا الأسد معهم.
ربطوه بشجرة قريبة وراحوا.
كان الأسد يكافح للخروج وبدأ يئن. وفجأة مر الفأر ولاحظ الأسد في ورطة.
ركض بسرعة وقضم الحبال لتحرير الأسد وبالفعل قدر الأسد يهرب ويرجع لبيته مرة ثانية بفضل الأسد.
الحكمة من القصة: فعل الخير مهما كان بسيط نتيجته رح تكون ايجابية بالدنيا والأخرة
حكاية بائعة الحليب
كان يا مكان في قديم الزمان، كان في بنت اسمها بثينة، بثينة كانت عايشة مع اهلها في مرزعة صغيرة ومتواضعة جداً فيها بقرة واحدة فقط.
بثينة هي كانت المسؤولة عن حلب البقرة وبيع الحليب، وفي يوم من الأيام كانت بقرتها في حالة جيدة جداً، واعطتها دلوين من الحليب في يوم واحد بس!
كانت بثينة متحمسة جداً وأخدت الحليب وراحت للسوق حتى تبيعه.
في طريقها للسوق بثينة كانت تفكر، وتقول “وأخيراً رح اصير غنية”. كانت سعيدة جداً بكمية الحليب الي معها لأن قيمته المادية أكثر من المعتاد.
وصارت تفكر وتقول: “رح اشتري دجاجة، والدجاجة تبيض وتخلف دجاج أكثرت، ويصيروا كلهم يبيضوا وأنا ابيع البيض واصير غنية أكثر وأكثر”
كانت سعيدة جدًا في هذه الفكرة لانها رح تخليها غنية جدًا قريبًا.
ولكن للأسف أثناء مشيها في شارع السوق، تعثرت وسقطت على الأرض، وكل الحليب الي معها انسكب على الأرض وخسرته!
كل احلامها الي كانت تخطط لها اختفت في لحظة واحدة فقط!
الحكمة من القصة: لان بثينة أنشغلت بالتفكير بالثراء وصارت تفكر بطريقة استغلالية نوعاً ما ، الحياة مباشرة علمتها ان كل شيء ممكن يروح بلحظة لو ما قدرت قيمته بشكل صحيح.
حكاية باص المدرسة العجيب
كان يا مكان في قديم الزمان، كان في بلدة اسمها بلدة الحياة، الأطفال في هذه البلدة كانوا يحبوها كتير، لان فيها كل شيء بيتمنوه، آيس كريم، سباحة، العاب وكل شيءء بيحلموا فيه
بس للأسف فصل الصيف قرب يخلص وقربت رجعتهم للمدارس، يعني كل هالأشياء رح تروح منهم
لذلك في ليلة من إحدى الليالي، قالت لهم أمهم: “بكرا، رح تركبوا باص خاص بالمدرسة!”
وفعلاً بصباح اليوم التالي، لما وصلوا لمحطة الباصات، ظهر باص أزرق لامع ، وعجلاته ملونة بألوان قوس قزح.
السائق كان قزمًا مرحًا اسمه السيد سواق.
فلما ركبوا بالباص قال لهم القزم السواق : “مرحبًا بكم في حافلة المدرسة العجيب! اليوم رح نروح بمغامرة!”
ركب محمد و ميس بالباص ، واندهشو من شدة جمال الباص من الداخل، فعلاً انه باص المدرسة العجيب
والأجمل من هذا كله، أنه بعد ما مشي الباص بفترة قصيرة بس، بدأ الباص بالطياران!
نعم باص المدرسة العجيب صار يطير!
هنا، اكتشفوا أشياء مدهشة ماكانوا يعرفوها من قبل لانهم بدأو يشوفوا ميدنتهم من السماء
فيه شجر كثير ,مكتبة عملاقة، ومتاهة رياضيات، وبركة سباحة. كل هالأشياء كانت عرفوها وحبوها بسبب القزم السواق الي خلاهم يطيروا ب باص المدرسة العجيب، وفهموا إنه المدرسة مو بس دروس، بل اكتشافات جديدة.
ومن بعد ما رجعوا على بيوتهم، كانوا متحمسين كتير انهم يحكوا القصة لأصدقائهم الي ماطلعوا بالباص معهم
وصار عندهم حب للمدرسة ، وحماس انهم يروحوا كل يوم، على أمل انه يوم من الأيام يقرر القزم السواق، انه ياخدهم رحلة ب باص المدرسة العجيب!